اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، ان "ما يطرحه بعض الموفدين للتهدئة في الجنوب لم يرتق الى مستوى المصلحة الوطنية اللبنانية، وانما في اكثرية الطروحات ما يخدم مصلحة الكيان الصهيونى ولطمأنة المستوطنين وتشجعيهم على العودة، بينما كان اصرار المسؤولين اللبنانيين على ضرورة الظغط على العدو الاسرائيلي للالتزام بالقرار1701، وتطبيق بنوده بالانسحاب من كل الاراضي اللبنانية المحتلة من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، الى نقطة ب١ في بحر الناقورة مع احترام السيادة اللبنانية وعدم السماح باي خرق جوي او بري او بحري".

واشار بعد لقائه وزير الدفاع الوطني موريس سليم، الى ان "عدا ذلك لن يكون له اذان صاغية، لان حماية لبنان وتحصينه في مواجهة الاطماع العدوانية الاسرائيلية هو الذي يحدد الاولويات والقبول باي افكار، وان اي جهة اتت".

ولفت الى اننا بحثنا خلال اللقاء "في القضايا الوطنية والازمات الراهنة، وما يتعرض له الجنوب من إعتداءات يومية. وتمنينا على سليم في ظل الظروف المأساوية التي يمر بها ابناء القرى الجنوب الحدودية، ان لا تتأخر الحكومة في تأمين مستحقات اصحاب العقارات المشغولة من قوات اليونيفل، حيث مرت عشر سنوات ولم يتقاضى اصحاب الحقوق اي من حقهم، خاصة وانها اصبحت متدنية في ظل انهيار العملة الوطنية، واليوم الناس بحاجة الى هذه الحقوق وبأسرع وقت".