الدوحة - الراية: أعلن مركز سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، انضمامه للاتحاد العالمي لمستشفيات الأطفال (CHA).

ويهدف الاتحاد، الذي يضم أكثر من 220 مستشفى للأطفال حول العالم، إلى تعزيز السياسات العامة التي تمكِّن المستشفيات من تحسين جودة الرعاية الصحيّة المقدّمة للأطفال وزيادة الوعي بالقضايا المتعلقة بصحة الطفل.

ويعد الاتحاد مصدراً رئيساً للبيانات والتحليلات الخاصة بالأطفال والتي تسهم في الارتقاء بالأداء الطبي والتشغيلي لمستشفيات الأطفال المنضمة للاتحاد.

و قال الدكتور عبدالله الكعبي، رئيس الإدارة الطبية في مركز سدرة للطب:
“انضمامنا للاتحاد العالمي لمستشفيات الأطفال سيكون له تأثير إيجابي في تقديم الرعاية الصحيّة لمرضانا، كما أنه سيتيح لنا فرصة لتقييم أدائنا مقارنة بباقي المستشفيات الأعضاء بالاتحاد، فضلاً عن التواصل مع قادة دوليين في مجال الأطفال. وستسمح لنا عضوية الاتحاد أيضاً بالمشاركة في برامج التحسين والتطوير الطبي والتنظيمي والتشغيلي، وستتيح لنا الوصول لبيانات تحليلية وتساعدنا على اعتماد معايير وتوجيهات جديدة من شأنها أن تعزّز خدمات قطاع الرعاية الصحيّة المتخصصة في قطر”.

اختتم الدكتور عبدالله الكعبي قائلاً:
“فخور بمضيّ مركز سدرة للطب على الطريق الصحيح لإرساء أساس قوي لخدمات الرعاية الصحيّة التي يقدّمها إلى مرضاها وذلك من خلال تعاونه مع جهات طبية رائدة مثل الاتحاد العالمي لمستشفيات الأطفال، ونتطلع للعمل عن كثب مع زملائنا في الاتحاد ومع الأطراف المعنية بمستشفيات الأطفال بوجه عام، لنواصل دعم أطفالنا وشبابنا في قطر”.

ويعمل الاتحاد على تحسين صحة الأطفال من خلال ابتكار أساليب جديدة تسهم في تحسين الجودة وضبط التكلفة. ويعد الاتحاد صوتاً مسموعاً لمستشفيات الأطفال في الولايات المتحدة. ويضم الاتحاد، الذي تأسس في عام 2011، ثلاث جهات تحت مظلته وهي مؤسسة صحة الطفل بأمريكا (CHCA)، الجمعية الوطنية لمستشفيات الأطفال والمؤسسات ذات الصلة (NACHRI) والجمعية الوطنية لمستشفياتالأطفال(N.A.C.H.) .

من جانبه، قال مارك فيتيتشا، رئيس الاتحاد العالمي لمستشفيات الأطفال ومديره التنفيذي: “يشرّفنا انضمام مركز سدرة للطب للاتحاد ونتطلع لمشاركته الفعّالة معنا. أعضاؤنا في الاتحاد هم العمود الفقري لمجال الرعاية الصحيّة للأطفال. فمعهم، نلتزم بتقديم أعلى درجات الرعاية الصحية والعمل على تطوير حلول مبتكرة تعود بالنفع على مستقبل صحة الأطفال وقطاع الرعاية الصحية بوجه عام”.