مصراوي - كتب- حسن مرسي:
نفى الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ما تردد بوسائل الإعلام الأجنبية حول وجود "لعنة" داخل تابوت الإسكندرية، الذي تم فتحه أمس الأول الخميس بموقع اكتشافه في منطقة سيدي جابر، مؤكدًا أن كل ما تردد حول هذا الشأن شائعات لا أساس لها من الصحة.
وقال "وزيري"، خلال حواره مع الإعلامى كمال ماضي، ببرنامج "الحياة فى مصر"، المُذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الأحد، إن فريق الأثريين الذي باشر عملية فتح تابوت الإسكندرية من أكفأ المرممين في العالم ولديهم خبرات طويلة في التعامل مع مثل هذه الاكتشافات، مؤكدًا أن سلامة الفريق وتأمينهم كانت هي الشاغل الأكبر خلال عملية فتح التابوت بموقع الدفنة.
وأضاف:"أنا خفت على زمايلي أثناء فتح التابوت بموقع الدفنة من أخطار تعفن المومياوات والبكتريا والفطريات الموجودة بالتابوت.. كنا لابسين ماسكات كربون ومكناش حالقين الدقن خوفًا من دخول البكتريا عبر مسام الوجه لحظة الفتح".
وأوضح، أن السائل الذي وجد بداخل التابوت ليس عصيرا للمومياوات به إكسير الحياة أو الزئبق الأحمر، كما يشاع بل هي مياه للصرف الصحي تسربت من بيارة الصرف الموجودة بالمنطقة عبر فجوة صغير في التابوت، كما قام الأخصائيون بأخذ عينة من هذا السائل لتحليها ومعرفة مكوناته.
وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إلى، أن التابوت يخضع حاليًا لأعمال الدراسة والترميم في مخازن مصطفى كامل الأثرية والتابعة لوزارة الآثار.
وناشد الدكتور مصطفى وزيري، وسائل الإعلام، بضرورة توخي الحرص والدقة قبل نشر مثل هذه الشائعات، والتي قد تؤدي إلى بلبلة الرأي العام.