لقد تلقينا التقارير المؤلمة والمحزنة عبر منظمات المجتمع المدني المحلية والعالمية والإتصالات المباشرة من سكان ومتضرري إنتهاكات قوات الدعم السريع (الجنجويد) في خور الدليب والفيض أم عبدالله وأمبير من قتل ونهب وتشريد وتهجير، ويعد ذلك إنتهاكاً جسيماً في حق المواطنين العزل، وعليه نؤكد على الآتي:
•تأكد لنا أن المخاوف من الإتفاق بين الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال وقوات الدعم السريع (الجنجويد) بات أمراً حقيقاً، نظراً للسجل الإجرامي الذي تتميز به قوات الدعم السريع (الحنجويد) في دارفور والخرطوم ومناطق أخرى في السودان.
•إن الإنتهاكات التي مورست في مناطق خور الدليب والفيض أم عبدالله وأمبير في حق المواطنين العزل والفقراء لاعلاقة لها بشعارات السودان الجديد، وأن قمع وتفقير وتهجير تلك المجتمعات امر ممنهج حيث كانت تمارسه السلطة المركزية عبر وكلائها المحليين الذين هم قوات الدعم السريع (الجنجويد) أنفسهم.
•إن مفهوم السودان الجديد هو عمل فكري ولا يمكن أن يتم إرتكانه مناطقيا، بل هو عمل جماهيري متطور وأن لا تختزل عضوية الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال في أشخاص، وكل عضو له الحق في إبداء رائه في القضايا المفصلية، الحرب والسلام والتحالفات والأداء السياسي والتنظيمي، لذلك ندعو عضوية الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بأن تمارس حقها في إبداء رائها في اتفاق نيروبي دون وصايا من أحد.
•بعد إنتهاكات قوات الدعم السريع في خور الدليب والفيض أم عبدالله وأمبير إتضح جليا أن إتفاق الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال وقوات الدعم السريع (الجنجويد) إتفاق سلطوي ومصلحي لفيئة معينة وبالتالي لايعكس مبادئ الثورة ومشروع السودان الجديد والتغيير الجزري في السودان من حرية وعدالة ومساواة.
•إن إشكاليات الأزمة السودانية تكمن في السلطة المركزية والعلاقات التي تنتج عنها وأن مفهوم التهميش ليس مفهوماً جغرافياً، ويدلل على ذلك الإنتهاكات التي مرست من قبل قوات الدعم السريع (الجنجويد) في خور الدليب والفيض أم عبدالله وأمبير.
•إن مخاطر وجود قوات الدعم السريع (الجنجويد) بمناطق الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال ستخلق تناقضات وصراعات جديدة معقدة سيؤدي إلى التأكل الذاتي للحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال وما حدث في المنطقة الشرقية من أنتهاكات سيتكرر في مناطق أخري بصورة أكبر وأبشع.
•نهيب بكل عضوية الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال مقاومة الإتفاق بين الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال وقوات الدعم السريع (الجنجويد)، وذلك بتدابير عملية حتى نتفادى التهجير القسري والجرائم ضد الإنسانية وإنتهاكات حقوق الإنسان.
دامت نضالات جماهير الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال
النضال مستمر والنصر أكيد
لجنة الإعلام – القاهرة
9 أبريل 2025م
كانت هذه تفاصيل خبر مبادرة الإصلاح التنظيمي والهيكلي بالحركة الشعبية تصدر بيانا مهما عن الانتهاكات بالمنطقة الشرقية لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.