حذر مواطنون ومختصون من ازدياد ظاهرة التلاعب برقم المتصل من أرقام مشبوهه تتصل من خارج البلاد تستهدف المواطنين والمقيمين، والتي أصبحت تستخدم طرقا تقنية حديثه للخداع عن طريق التلاعب بأرقام الهواتف واستخدام أرقام مؤسسات مالية وحكومية رسمية، بهدف الحصول على المعلومات الشخصية للأفراد، والسعي للاستيلاء على أموالهم، وتحدث عدد من المواطنين الى الشرق وقالوا ان طرق التلاعب بالرقم يتم عن طريق تغيير رقم المتصل الحقيقي حيث يظهر لك رقم اخر لجهة موثوقة قد تكون لبنك او احدى المؤسسات الرسمية الموثوقة وطالبوا بوضع حد لهذه الظاهرة وان تتحمل كل الجهات مسؤوليتها لاتخاذ التدابير اللازمة.
عمار محمد: التحقق من المصداقية
أكد السيد عمار محمد، مستشار ومدرب التسويق الرقمي أنه بداية، يمكن التعرف على مدى موثوقية الجهة المتصلة عبر الهاتف من خلال عدة طرق، منها التحقق من اسم المتصل ومقارنته بالمعلومات المتوفرة عن الجهة المزعمة. كما يمكن أيضًا القيام ببحث عبر الإنترنت عن رقم الهاتف أو الجهة المتصلة للتحقق من صحتها ومصداقيتها، وتتوفر أدوات وتطبيقات عديدة تساعد في تحديد مصداقية الأرقام وتاريخها. ومن جانب آخر، ذكر أنه تترتب على الإدلاء بأي معلومات شخصية لجهة غير موثوقة عبر الهاتف مخاطر كبيرة جدًا. فهذه المعلومات يمكن استخدامها في عمليات احتيالية مثل سرقة الهوية أو الاحتيال المالي، مما يؤدي إلى خسائر مالية ونفسية كبيرة للأفراد. وعندما يتبين أن الجهة المتصلة كاذبة، يجب اتخاذ عدة إجراءات فورًا، منها عدم تقديم أي معلومات شخصية أو مالية لهذه الجهة المشكوك فيها. كما ينبغي إنهاء المكالمة على الفور وعدم التعامل معها بأي شكل من الأشكال، حفاظًا على سلامة وأمان الفرد وممتلكاته.
وأضاف عمار: أوصي باتباع نصائح عامة لتجنب الوقوع في شباك المكالمات الوهمية والخداع، مثل عدم الرد على المكالمات من أرقام غير معروفة وتثبيت تطبيقات حظر المكالمات، وتعزيز الوعي بأساليب الاحتيال عبر الهاتف بين أفراد المجتمع، والتحقق دائمًا من هوية الجهة المتصلة قبل تقديم أي معلومات شخصية، ما يساهم في حماية المواطنين من الاحتيال وسرقة بياناتهم.
بهاء الأحمد: تجنب تقديم معلومات حساسة
وأضاف المهندس بهاء الاحمد مستشار ومدرب التسويق الرقمي من المهم أن ندرك أن مشاركة المعلومات الشخصية عبر الهاتف يمكن أن تؤدي إلى مخاطر جسيمة، حيث يمكن استخدام هذه البيانات لسرقة الهوية أو الاحتيال المالي. لذا، من الضروري تجنب تقديم معلومات حساسة مثل أرقام البطاقات الائتمانية أو رقم الهوية عبر الهاتف، خصوصًا إذا كان المتصل يطلبها بشكل غير متوقع أو يمارس ضغطًا للحصول عليها. وتوجد عدة علامات قد تشير إلى أن المتصل غير موثوق أو يحاول انتحال هوية جهة أخرى، وتوجد بعض المؤشرات التي يمكن أن تساعد في الشك في المكالمة:
طلب معلومات شخصية غير ضرورية: إذا كان المتصل يطلب معلومات حساسة مثل أرقام البطاقات الائتمانية أو رقم الهوية وكلمات السر، خاصة إذا لم يكن لذلك علاقة بالغرض من الاتصال، فقد يكون الاحتيال واردًا.
الضغط والاستعجال: إذا حاول المتصل فرض ضغط عليك للرد بسرعة أو اتخذ نبرة تهديدية.
العروض التي تبدو جيدة جدًا لدرجة لا تصدق: إذا كان المتصل يعد بعروض مغرية أو جوائز دون مبرر منطقي، فقد يكون ذلك خدعة لجذب انتباهك.
عدم وضوح هوية المتصل: إذا لم يكن المتصل واضحًا بشأن هويته أو الجهة التي يمثلها، أو إذا رفض إعطاء تفاصيل حول عمله أو مؤسسته.
أرقام هواتف غير مألوفة: إذا كان الرقم يبدو غريبًا أو دوليًا بشكل غير متوقع، أو إذا كان الرقم يظهر رسائل مجهولة المصدر، فقد يكون ذلك مؤشرًا على مكالمة احتيالية. ويمكن كشف المحتالون عن طريق أخطاء لغوية أو صوتية: إذا لاحظت أخطاء لغوية غير معتادة أو أن المتصل يبدو غير محترف، فقد يشير ذلك إلى عملية احتيال.عندما تشعر بأي من هذه العلامات، أو إذا كنت غير مرتاح للمكالمة، ينصح بإنهاء الاتصال فورًا، وعدم تقديم أي معلومات شخصية،تسجيل وحفظرقم المتصل إذا كان ممكنًا للرجوع إليه، وإبلاغ السلطات المختصة أو شركات الاتصالات بما حدث.
وأضاف بهاء انه وللحماية من المكالمات الاحتيالية، يمكنك اتخاذ هذه التدابير الإضافية:
• استخدام تطبيقات أو خدمات لتحديد هوية المتصل، والتي عادة ما تبين لك ان كان الرقم تم تصنيفه كمحتال من قبل النظام والمستخدمين الاخرين.
• عدم الرد على أرقام مجهولة أو أرقام دولية غريبة، خاصة إذا لم تكن تتوقع مكالمة من الخارج.
• تفعيل خدمات حظر المكالمات غير المرغوب فيها التي تقدمها شركات الاتصالات.
• تحذير الأصدقاء والعائلة من مخاطر المكالمات الوهمية وتقديم المشورة لهم بشأن كيفية التعامل معها.
• تأكيد صحة المعلومات عبر قنوات اتصال موثوقة، مثل الاتصال بالجهة التي يدعي المتصل أنه منها.
• استخدام رمز مرور أو كلمة سر للعمليات المالية أو المعلومات الحساسة، بحيث لا يمكن للمتصل الاحتيالي الحصول عليها حتى لو استطاع جمع بعض المعلومات.
اتباع هذه النصائح والإجراءات يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر الوقوع ضحية لمكالمات الاحتيال وحماية بياناتك الشخصية من التعرض للخطر.
محمد السقطري: المؤسسات الرسمية لا تستخدم الجوال للاتصال بالجمهور
أكد محمد السقطري خبير امن تكنولوجيا المعلومات انه للتعرف على حقيقة الجهات التي تصل الينا بداية تلاحظ ان المتصل غير واثق من نفسه ومن المعلومات التي يعرفها عنك ويبدأ بالاستفسار عن معلوماتك الشخصية ويدعي انه موظف من البنك او جهه حكوميه تتعامل معاها فيجب على المواطن والمقيم ان يكون حذر وان لايكون ساذجا في التعامل مع الشخصيات الغريبه كما ان المتصل المشبوه يتصل عليك من رقم جوال والمعروف ان المؤسسات الرسميه لاتتصل للجمهور عن طريق الجوال انما من طريق هاتف المكتب الرسمي للمؤسسة او الجهة المتصلة وهنا تظهر مصداقية المتصل ومن أهم الاحترازات التي يجب أن تقوم بها ان تقل السماعة وترجع تتصل في الشخص نفسه وعندما تجد ان الرقم خارج الخدمة او موقوف اعلم ان مصدر المكالمه مشبوههواضاف السقطري انه يجب ان تتجنب اعطاء اي معلومات شخصية للجهات المختصة فعادة عندما يسالك المتصل المشبوه عن رقمك الشخصي وبيانات اخرى مثل رقم بطاقة البنك او رقم الفيزا احذر ان تعطيه اي معلومات لان من الطبيعي ان الجهات الرسمية لديها كامل المعلومات الشخصية عنك فمن غير المعقول ان يتصل عليك احد من وزارة الداخلية او المصرف المركزي ويسألك عن رقمك الشخصي لذلك ننصح بالحذر فكثير من الناس وقعوا ضحية شركات النصب والاحتيال، واشار السقطري الى اهمية اتخاذ الاجراءات الاحترازية فور تلقيك مثل هذه المكالمات وان تتواصل مع الجهه التي ادعى المتصل انه يكلمك منها ولاتتهاون في إبلاغ ادارة الجرائم والاكترونيه لتحمي نفسك والاخرين من مخططات تلك الشركات الوهمية المحتالة التي تمتهن النصب والاحتيال، أيضا يجب أن نعمل على الوعي عن طريق توعية المواطنين وطلاب المدارس والجامعات عن طريق اعطاء دورات وورش تدريبية والتركيز على أهمية استبدال الباسورد بشكل دوري من باب الاحتياط.
جمعان السعدي: المسؤولية مشتركة بين المواطن وشركات الاتصال
اكد المواطن جمعان السعدي ان زيادة ظاهرة الاحتيال عن طريق استبدال رقم الهاتف لا يجب ان يتحملها المواطن بنفسه انما هي مسؤولية مشتركة بين المواطن وشركات الاتصال والبنوك لان الحجميع يتسائل من اين حصل المتصل المشبوه على الرقم الخاص بنا وما هو دور شركات الاتصال في حماية عملائها من القرصنة والحفاظ على سرية معلومات العملاء، واشار السعدي الى ان حوادث النصب والاحتيال عن طريف الهاتف زادت خلال الفترة الاخيرة، لان هؤلاء المحتالين يستخدمون برامج تغيير رقم الهوية عن طريق تطبيقات وتقنيات متطوره لخداع الناس، فهو يهدف ان يصل الى تطبيق البنك والى الرقم السري لحسابك ليقوم بسرقتها، ورغم ان هناك وعيا كبيرا لدى غالبيه المواطنين ولكن هناك فئة في المجتمع ليس لديها العلم الكافي بنظم المعلومات واخطار القرصنة وأساليب المحتالين مثل المراهقين وكبار السن وهم أكثر ضحاياهم، لذك يجب زيادة برامج التوعية المجتمعية لتحذير الناس من خطورة المحتالين الذين يستخدمون الهواتف والتطبيقات الالكترونية لسرقة اموال الآخرين.
محسن اليزيدي – الشرق القطرية
كانت هذه تفاصيل خبر قطر.. تقنيات متطورة للاحتيال تستغل أرقاماً رسمية لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.