شكرا لقرائتكم خبر عن مي الجابر: «الدبلوماسية» أهم صفات ضابط فحص المنشطات للتعامل مع الرياضيين المتوترين والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - كشفت رئيسة مجلس إدارة اللجنة الوطنية للمنشطات، الدكتورة مي الجابر، عن مواصفات خاصة يجب توافرها في ضباط فحص المنشطات لتنفيذ البرنامج الوطني للاختبارات، بما يتوافق مع المعايير الدولية التي وضعتها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)، أبرزها التعامل مع الرياضيين غير المتعاونين أو المتوترين بطريقة دبلوماسية، لضمان الامتثال للفحص، والقدرة على ضبط النفس في المواقف الصعبة والإعدادات اللوجستية المعقدة، والتزام الهدوء والتماسك في المواقف عالية الضغط أو الحساسة.
وقالت مي الجابر لـ«الإمارات اليوم» إن «أربع ورش تُعقد سنوياً لتأهيل ضباط فحص المنشطات، للحصول على أشخاص مؤهلين للالتحاق باللجنة»، مشيرة إلى أن «20 ضابط فحص منشطات جدداً تم ضمهم إلى اللجنة».
وكانت اللجنة الوطنية للمنشطات، التي ترأستها الجابر منذ 2022، قد عقدت ورشة تدريب أخيراً بمجمع حمدان الرياضي.
«الإمارات اليوم» التقت مي الجابر التي تطرقت إلى كثير من الموضوعات التي تخص عمل اللجنة، وتحدثت عن الهدف الرئيس من ورشة تدريب ضباط مكافحة المنشطات التي تعقدها الوكالة باستمرار فقالت، إن «الهدف هو تأهيل وتدريب ضباط جدد لمكافحة المنشطات، والتأكد من جاهزيتهم لتنفيذ البرنامج الوطني للاختبارات بما يتوافق مع المعايير الدولية التي وضعتها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، إذ تركز ورشة العمل على تعزيز المعرفة الفنية والمهارات العملية اللازمة لمكافحة المنشطات بشكل فعال».
وعن الموضوعات التي تم تغطيتها خلال ورشة العمل لتتوافق مع المعايير الدولية للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، أوضحت أنها غطت مجموعة واسعة من الموضوعات بما في ذلك إرشادات الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات لإجراءات جمع العينات، والتوثيق المناسب وسلسلة الحراسة، وحقوق الرياضيين ومسؤولياتهم أثناء جلسات جمع العينات، والاعتبارات الأخلاقية، كما سيتم إجراء عروض عملية لمحاكاة سيناريوهات الاختبار في الواقع، ما يضمن استعداد المشاركين جيداً لأداء واجباتهم في الميدان.
وأضافت أن «الورشة تشكل جزءاً أساسياً من استراتيجية الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات لبناء برنامج اختبار قوي من خلال توسيع مجموعتها من مسؤولي مراقبة المنشطات المؤهلين، ومن خلال ضمان توافق عمليات الفحص والتدريب مع معايير الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، وتهدف الوكالة أيضاً إلى الحفاظ على النزاهة والفعالية في مكافحة المنشطات، وتعزيز ثقة الرياضيين، ودعم روح الرياضة النظيفة على مستوى الدولة».
وذكرت الدكتورة مي الجابر أن الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات تعقد أربع ورش عمل سنوياً لمسؤولي جمع العينات، اثنتان منها لضباط الفحص وضباط جمع الدم، والأخريان للمرافقين، ويضمن ذلك التعليم المستمر وتعزيز المهارات والامتثال للمعايير الدولية المعتمدة وتحديثاتها.
وعن أهداف ورش العمل ومسؤولي جمع العينات، أوضحت أن الغرض الأساسي من هذه الورش هو ضمان سلامة وفاعلية عملية جمع العينات، وتشمل الأهداف المحددة التدريب على إجراءات جمع العينات، وتعزيز الالتزام بقواعد مكافحة المنشطات العالمية والمعيار الدولية للاختبارات، وتقديم تدريب عملي على جمع عينات البول والدم وجواز السفر البيولوجي، وضمان الدقة في استكمال الوثائق، مثل نموذج مراقبة المنشطات، والتأكيد على الاحتراف والسرية والحياد أثناء جمع العينات، ومناقشة طرق التعامل مع المواقف الصعبة، مثل الرياضيين غير المتعاونين.
كما تهدف الورش إلى التدريب على كيفية التعامل مع اللاعبين القاصرين وأصحاب الهمم، وإبلاغ مسؤولي جمع العينات بالتغييرات التي تطرأ على لوائح مكافحة المنشطات، وطرق الاختبار، والمواد الجديدة المدرجة في قائمة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات المحظورة.
وكذلك ضمان الجودة والاتساق من خلال توحيد الإجراءات لتقليل الأخطاء والتناقضات في جلسات جمع العينات، وبناء المهارات الشخصية، وتطوير مهارات الاتصال والتواصل الشخصي للتعامل مع الرياضيين المختلفين باحترافية، وتعزيز مهارات حل المشكلات، وتدريب مسؤولي جمع العينات على حل المشكلات، مثل تأخر وصول أو رفض الرياضيين، أو خلل المعدات، أو عدم مطابقة محطات الفحص للمعايير الدولية، إلى جانب التأكيد على أهمية تأمين العينات من الجمع إلى التخزين والنقل إلى المختبر، ومراجعة الإجراءات للحفاظ على سلامة العينة ومنع التلاعب بها.
وحول قبول اللجنة الوطنية أشخاصاً جدداً للعمل معها، قالت رئيسة مجلس إدارة اللجنة الوطنية للمنشطات: «الباب مفتوح دائماً أمام مسؤولي جمع العينات للانضمام إلى برامج مكافحة المنشطات وورش العمل والأنشطة، أو المشاركة فيها، مع إعطاء الأولوية لمواطني الدولة».
واختتمت الدكتورة مي الجابر حديثها، مؤكدة أن مسؤولي جمع العينات لهم دور أساسي في ضمان نزاهة عملية مكافحة المنشطات، ومشاركتهم أمر بالغ الأهمية لنجاح الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات.
مواصفات ضباط فحص المنشطات
. الحد الأدنى من المؤهلات العلمية، أو خبرة معادلة في العلوم الطبية أو المجالات ذات الصلة.
. الكفاءة في التعامل مع المعدات، واستكمال نماذج مراقبة المنشطات (DCFs)، والحفاظ على سلسلة الحراسة.
. بالتفاصيل لضمان دقة التوثيق، وتجنب الأخطاء التي قد تبطل نتائج الاختبار.
. على استخدام الأدوات الرقمية وقواعد البيانات والتطبيقات للاختبار والإبلاغ.
. الالتزام الثابت بالنزاهة والسرية والحياد.
. الالتزام بإرشادات الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات وقواعد السلوك الخاصة بها.
. القدرة على البقاء هادئاً ومتماسكاً في المواقف عالية الضغط أو الحساسة.
. الموثوقية والالتزام بالمواعيد والمرونة.
. امتلاك مهارات تواصل قوية.
. القدرة على شرح إجراءات الاختبار بإيجاز، والرد على الاستفسارات باحترافية.
. التعامل مع الرياضيين غير المتعاونين أو المتوترين بطريقة دبلوماسية لضمان الامتثال للفحص.
. القدرة على العمل ساعات طويلة، والسفر بشكل متكرر، والتعامل مع المهام البدنية مثل نقل العينات.
. القدرة على ضبط النفس في المواقف الصعبة، مثل التعامل مع الرياضيين البارزين، أو الإعدادات اللوجستية المعقدة.
. الالتزام بالتعلم المستمر.
. احترام حقوق الرياضيين أثناء جمع العينات، بما في ذلك الخصوصية.
. الاستعداد للعمل ساعات غير منتظمة أو في عطلات نهاية الأسبوع، أو العطلات الرسمية حسب الحاجة.
. الباب مفتوح دائماً أمام مسؤولي جمع العينات للانضمام إلى برامج مكافحة المنشطات.. والأولوية للمواطنين.
. 20 ضابط فحص منشطات جديداً تم تأهيلهم للعمل في اللجنة الوطنية.