شكرا لقرائتكم خبر عن خالد إسماعيل: «طلّقت كرة القدم بالثلاثة» والسبب «السوشيال ميديا» والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أكد نجم نادي النصر والمنتخب الوطني السابق، خالد إسماعيل، أنه اتخذ قراراً نهائياً بهجر كرة القدم، وعدم الاقتراب منها، سواء في منصب إداري أو فني أو كمحلل في القنوات التلفزيونية.
وقال خالد إسماعيل لـ«الإمارات اليوم»: «طلقت الرياضة بالثلاثة ولن أعود إليها، حتى مشاهدة المباريات انقطعت عنها منذ فترة، بسبب التجاوزات التي تتزايد يوماً بعد يوم في وسائل التواصل الاجتماعي (السوشيال ميديا) بحق كرة القدم وفي حق العاملين بها، لست مستعداً للعمل في أجواء مثل هذه، ولست متحمساً للحديث عن أي شأن يخص كرة القدم، سواء في وسائل الإعلام أو حتى في المجالس الخاصة».
وتالياً نص الحوار:
■ لماذا ابتعدت عن المشهد الكروي في الآونة الأخيرة؟
■■ حالياً علاقتي بكرة القدم انتهت على المستويات كافة، حتى مباريات كرة القدم لم أعد أشاهدها، وأرفض في لقاءاتي مع الأصدقاء الحديث عنها من قريب أو بعيد، لم يعد لديّ الشغف بكرة القدم مثلما كان في السابق اعتراضاً على الأوضاع التي تُحيط باللعبة وخروجها عن المسار الصحيح الذي من أجله عشقناها كلاعبين ومسؤولين وجماهير، فأصبح الواقع مريراً بكل تفاصيله لهذا ابتعدت طواعية، وطلقت كرة القدم بالثلاثة دون رغبة نهائية في العودة.
■ ما الأسباب التي جعلتك تهجر كرة القدم بهذا الشكل؟
■■ السبب «السوشيال ميديا»، وتدخلات الجماهير في عمل الإدارة والضغط على اللاعبين والمدربين باستخدام بعض العبارات التي لا تليق أبداً بالرياضة، لا يُمكن أن أسمح لنفسي أو لزملائي سواء من السابقين أو الحاليين أن يقسو عليهم أحد لتلك الدرجة، وما أحزنني أكثر أن بعض إدارات الأندية تنساق وراء مواقع التواصل الاجتماعي وتتخذ قرارات غير مدروسة هدفها في المقام الأول إرضاء هذه الفئة، وما يحدث من تغيير على مستوى المدربين منذ بداية الموسم سببه ليس فنياً وإنما خشية غضب «السوشيال ميديا» تجاه المسؤولين في الأندية.
■ وهل تعرضت سابقاً لانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي أغضبتك بتلك الصورة؟
■■ ليس لي مواقف مع أحد، لقد تعودت منذ سنوات طويلة أن أكون صريحاً عند الحديث عن أي عمل إداري أو كل ما يتعلق بكرة القدم، في بعض المواقف انتقدت أشياء، وأشدت بمواقف أخرى، لكن للأسف في بعض الأحيان أجد من ينتقد آرائي فأحزن بداخلي، ولكني لا أحب الردّ على من يوجه انتقادات لشخصي، يجب أن نُفرق بين الانتقاد للمصلحة العامة وبين التجريح الشخصي، وعلى الجميع أن يتفهم أن إدارة كرة القدم من الأمور الصعبة، وأرى أنها أصعب من إدارات المؤسسات الحكومية أو الشركات الكبرى لأنها بحاجة إلى كوادر تجمع بين الإدارة العلمية السليمة والإلمام بالجوانب الفنية.
■ بمناسبة مشاركة المنتخب الوطني في كأس آسيا، ماذا تتوقع للأبيض في تلك البطولة؟
■■ أنصح الجميع سواء من جمهور أو إعلام أو مسؤولين بعدم الضغط على الأبيض في كأس آسيا أو مطالبة اللاعبين بالمنافسة على اللقب، يجب أن ننظر لتلك البطولة على أنها محطة إعداد مهمة من أجل الهدف الأكبر وهو الوصول لكأس العالم، لدينا منتخب يُعيد بناء نفسه من جديد وأغلب عناصره من اللاعبين الشبان، يجب أن نصبر عليهم لحين اكتمال الخبرة والتجانس، مشروعنا الأكبر هو التأهل للمونديال والظهور بصورة مشرفة في كأس العالم 2026.
■ وكيف ستكون رؤيتك إذا لم يتأهل المنتخب الوطني لكأس العالم المقبلة؟
■■ يجب على الفور أن نُلغي الاحتراف ونعود مرة أخرى لعصر الهواة، وتوفير ملايين الدراهم التي تُنفق سنوياً على اللعبة، فالدولة بكل مؤسساتها قدمت كل ما لديها من دعم مادي ومعنوي لتطوير المسابقات المحلية ودعم الأندية، ومنح الجنسية للعناصر المميزة في دوري المحترفين، ما هو المطلوب أكثر من هذا للوصول إلى المونديال، أعتقد أن هناك دوراً كبيراً يقع على الأندية واللاعبين لاستغلال هذا الدعم الكبير لتحقيق أهداف نسعى إلى تحقيقها منذ عام 1990 ولم نُوفق في كل مرة.
خالد إسماعيل:
• قرارات إدارات الأندية تتأثر بحملات «السوشيال ميديا»، وإقالات المدربين خير دليل.
• إذا فشلنا في التأهل للمونديال، فيجب إلغاء الاحتراف وتوفير ملايين الدراهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news