شكرا لقرائتكم خبر عن «دبي للإعلام» ترتقي بحضور الدراما المحلية في رمضان 2024 والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - على امتداد أيام الشهر الفضيل، وفي خضم سباقات الدراما الخليجية والعربية المحتدمة، نجحت التجارب الفنية والإنتاجية «لدبي للإعلام» هذا الموسم، ومن بوابة أعمال «استوديوهات دبي للإعلام» تحديداً، في تكريس نقلة نوعية في الدراما المحلية وتسليط الضوء على إبداعات نجومها وروادها الذين تألقوا في نخبة من الأعمال الإماراتية والخليجية المتميزة التي جذبت اهتمام عشاق المسلسلات، محققة نجاحات لافتة، ومتابعات جماهيرية موسعة على شاشة «تلفزيون دبي» وقناة «سما دبي»، وكذلك منصة «أوان» الرقمية خلال الشهر الكريم، وذلك، بما طرحته من قضايا معاصرة، وتجارب أفكار وموضوعات درامية متنوعة وثرية، تعكس اهتمامات المجتمع الإماراتي بأطيافه المتعددة، معتمدة على خبرات ومواهب روادها ونجومها الإماراتيين الذين قدموا أفضل ما لديهم من إبداعات ورؤى فنية متجددة، ارتقت بصورة الدراما المحلية في الداخل والخارج، لتفتح لها آفاقاً أوسع للتميز وتحقيق المزيد من النجاحات مستقبلاً.
ألق القصص
تنطلق موجة الإنتاجات المحلية الناجحة لـ«دبي للإعلام» هذا الموسم مع المسلسل الإماراتي الاجتماعي «ذاكرة قلب»، للكاتبة الإماراتية بشاير العبدولي، وبطولة كل من النجوم: أحمد الجسمي، حبيب غلوم، فاطمة الحوسني، بلال عبدالله، جاسم الخراز، ماجد الجسمي، شيمة، إبراهيم سالم، بدرية أحمد، هدى الغانم، سارة السعدي وغيرهم، والذي يتناول حكاية «طيف» ابنة البروفيسور «غانم» التي تفقد حياتها إثر حادث مؤلم، فيتم التبرع بقلبها لـ«حليمة» التي تعاني ضموراً في هذه العضلة، لتبدأ بعدها رحلة الكشف عن أسرار وحكايات متعلقة بالعائلتين، تؤدي إلى توجيه تهمة القتل إلى البروفيسور غانم لأهداف خاصة بأبحاثه.
من جهة أخرى، يطرح المسلسل الإماراتي «بيت أبونا» رؤى كوميديا محلية «ذات طابع خاص»، ناقشت جملة من القضايا الاجتماعية والأسرية الملامسة لشرائح المجتمع كافة، مستندة إلى تجارب ثلة من النجوم المحليين الناجحين، منهم مروان عبدالله، وصوغة وعبدالله خليل، وكوكبة من ضيوف الشرف من الأسماء الإماراتية البارزة التي تألقت في رسم خطوط حبكة مشوقة وأحداث و«كاركترات» درامية «خارج الصندوق»، تدور معظم تفاصيلها حول الأخوة ريم وحميد ومايد، الذين يرثون عن والدهم فيلا كبيرة تقع وسط منطقة جميرا بدبي، والذين يفاجؤون بمحتويات وصية الأب الذي يدعوهم فيها إلى ضرورة المحافظة على الفيلا، وعدم التفريط فيها، فينطلق الأخوة في رحلة بحث مطولة عن الأسباب التي دعت والدهم إلى اتخاذ هذا القرار.
كوميديا فريدة
بعد تحقيقه نسب مشاهدات عالية في الجزأين الأول والثاني، يعود المسلسل الإماراتي «وديمة وحليمة» مجدداً هذا العام بموسم ثالث على شاشة قناة «سما دبي»، حاملاً معه العديد من الأحداث والمواقف الكوميدية الجديدة، التي أعاد صياغتها الكاتب جاسم الخراز، والمخرج عمر إبراهيم، ليواصلا سرد حكاية صراعات ومقالب الجارتين وديمة وحليمة، في وقت يستمر فيه فرج وابنه سالم بمساعيهما للإصلاح بين الجارتين.
تستند بطولة هذا العمل الإماراتي الناجح إلى جانب النجمة البحرينية سعاد علي، إلى مشاركة كوكبة من نجوم الدراما الإماراتية، هم ملاك الخالدي، مرعي الحليان، أمل محمد، أحمد عبدالرزاق، عائشة عبدالرحمن، أشجان، أحمد المازم، بدرية أحمد، علي الشابولي وغيرهم من النجوم الذين قدموا لعشاق الكوميديا موسماً حافلاً بالمواقف العفوية، والمقالب والضحك الخالص في الشهر الكريم.
تطوير وتجديد
على صعيد متصل، نجحت النسخة الـ18 من السلسلة الإماراتية الشهيرة «شعبية الكرتون» في تقديم جرعات غير مسبوقة من الضحك والأحداث المشوقة، إلى جانب العديد من المفاجآت التي تابعها الجمهور باهتمام هذا الموسم على شاشة قناة «سما دبي»، لما تضمنته، سواء على صعيد الشكل أو المضامين هذه المرة، من تحولات وتغيّرات جذرية عديدة، وصفها مخرج السلسلة حيدر محمد، لـ«الإمارات اليوم» سابقاً بالمفاجئة، مؤكداً أن نسخة رمضان هذا العام شكلت تحدياً كبيراً وفارقاً لصنّاع العمل والجمهور على حد سواء، شملت تطويراً شاملاً لشخصيات «شامبيه»، «عفاري»، «مهير» «عمبرو» «حنفي»، فضلاً عن دخول شخصيات جديدة. فيما لمس الجمهور حالة التغيير التي طالت العمل من خلال بيوت «فريج الشعبية» التي أطلت بتصاميم جديدة مستلهمة من مدينة دبي الحديثة.
نافذة على الدراما الخليجية
لم تقف تجربة «دبي للإعلام هذا العام» عند جهودها الحثيثة في رفد مشهد الدراما الإماراتية بأهم وأنجح الإنتاجات المحلية فحسب، فقد تولت «استوديوهات دبي للإعلام» على صعيد الدراما الخليجية، إنتاج المسلسل الخليجي «منت رايق» للمخرجة الإماراتية نهلة الفهد، الذي تصدر بطولته كل من عبدالعزيز النصار، هبة الدري، شهاب حاجية، شيماء سليمان، ميس كمر، وتدور حكايته حول شخصين يُمثّلان النقيض في كل شيء، ففي الوقت الذي تبدو فيه بطلة العمل مرحة ومتفائلة، يبدو «شمردل» كارهاً للحياة ومتذمراً من كل شيء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news