وتابع: "شيعة لندن هم المنسجمون مع المشروع الاسرائيلي ولا يستحقون الذكر وهم اشخاص معروفين وليس كل الشيعة الموجودة هناك"، مبينا انه "نحن مخيرين بين فتح حرب داخلية او الحفاظ على النسيج الداخلي من خلال عمليات المقاومة"، واشار الى ان "الاسرائيلي يبحث عن اذلال اللبنانيين في العراق لكي ينتصر بالحرب عندما لا يجد اللبناني ملاذا"، مردفاً ان "اسرائيل لا تعتمد الديمقراطية بحروبها".

ولفت الى ان "الموقف الرسمي الحكومي لا يوجد فية اتفاق سلام مع اسرائيل، ويتضمن ايضاً مساعدة النازحين اللبنانيين من اجل تخفيف الاعباء عليهم"، مؤكداً ان "اسرائيل هي من بدأت بالتهديد وتريد فتح جبهة قتالية مع العراق من خلال مشروعها (من النيل الى الفرات)".

وأكمل: "الضربات الاسرائيلية والامريكية في وقت سابق استهدفت الحشد وقياداته"، مستدركاً ان "العراق معها بحالة حرب لكن الامور تحت السيطرة الى الان".

واختتم قوله، بان "التعاطف الشعبي العراقي كبير تجاه القضية الفلسطينية كلاً حسب قدراته"، مبيناً ان "اسرائيل لا تلتزم بوعودها وامريكا تتبنى اجرامها حتى ان وصل الى ابعد مدى وكل المطبعين لن ينجوا من شر الصهاينة".