القاهرة - سامية سيد - كتبت إيناس البنا

أدى تفشي بكتيريا الإشريكية القولونية في عدة ولايات أمريكية والمرتبطة بالجزر العضوي إلى دخول 15 حالة إلى المستشفى ووفاة واحدة حتى الآن، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC حسب ما نشره موقع Healthline.

وفي تحذير بشأن سلامة الغذاء صدر هذا الأسبوع، حذرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها من الإبلاغ عن حالات إصابة ببكتيريا الإشريكية القولونية في 18 ولاية، حيث أصيب ما يقرب من 40 شخصًا بالمرض، وقد تم تتبع تفشي المرض وتم التوصل إلى أنه بسبب الجزر العضوي لإحدى الشركات التجارية هناك، ولا يزال مركز السيطرة على الأمراض يعتبر تفشي المرض نشطًا،، على الرغم من سحب المنتجات لم تعد موجودة في المتاجر.

الإشريكية القولونية، أو E. coli، هي بكتيريا يمكن أن تعيش في أمعاء الإنسان وهي واحدة من أكثر أسباب الأمراض المنقولة عن طريق الغذاء شيوعًا في الولايات المتحدة، هناك أنواع متعددة من الإشريكية القولونية، بعضها غير ضار، يمكن أن يؤدي البعض الآخر إلى أعراض خفيفة، بما في ذلك الغثيان والتعب والإسهال، وحتى أعراض أكثر خطورة قد تهدد الحياة.

تظهر أعراض الإشريكية القولونية بشكل عام في غضون 3 إلى 4 أيام بعد الإصابة، تشمل  الأعراض الخفيفة غير محددة وقد تشبه "التسمم الغذائي" العام:

• الغثيان
• الإسهال
• الحمى
• فقدان الشهية
• القيء في حالات نادرة

في بعض الحالات، تكون الأعراض أكثر حدة، وخاصة عندما تنتج أنواع مختلفة من الإشريكية القولونية سموما، فيمكن أن تؤدي الإشريكية القولونية المنتجة لسموم شيجا إلى إسهال شديد دموي ، ومضاعفات خطيرة أخرى مثل متلازمة انحلال الدم، والتي يمكن أن تؤدي إلى الفشل الكلوي والوفاة.

" تتسلل البكتيريا المسببة للمرض إلى بطانة الأمعاء، وتبدأ الأمعاء بأكملها في التقشير، وهنا تحدث الإصابة بالإسهال الدموي؛ وهو مرض أكثر انتشارًا، ثم يمكن للبكتيريا أن تنتقل إلى مجرى الدم، ومن ثم قد تصاب بتسمم الدم، المعروف أيضًا باسم تعفن الدم.

من المرجح أن ينجو الكثير من الأصحاء من عدوى الإشريكية القولونية مع الرعاية الداعمة، ولكن بعض المجموعات معرضة بشكل متزايد لخطر الإصابة بأمراض خطيرة منها:

- إذا كنت تعاني من ضعف المناعة، أو إذا كنت تعاني من حالة تجعلك أكثر عرضة للإصابة بالجفاف، مثل مرض السكري، فقد تكون معرضًا لخطر متزايد"، كما قال فوهرا.

- كبار السن والأطفال الصغار معرضون أيضًا لخطر متزايد للإصابة بالجفاف والأعراض الشديدة الناجمة عن عدوى الإشريكية القولونية.

أفضل علاج للأمراض المنقولة بالغذاء هو الوقاية، وهذا يعني اتباع ممارسات النظافة الأساسية وسلامة الغذاء مثل غسل اليدين وتطهير الأسطح، ومع ذلك، إذا كنت تعتقد أنك تناولت منتجًا ملوثًا أو تعاني بالفعل من أعراض، فإن أفضل مسار للعمل هو الرعاية الداعمة في المنزل:

تأكد من الراحة وترطيب الجسم.

يعد تعويض السوائل والأملاح المفقودة بسبب القيء والإسهال أهم جانب من جوانب الرعاية في هذه المرحلة.

ومع ذلك، في بعض الحالات، قد تكون الرعاية الداعمة غير كافية.