الرياض - كتب موسى القحطاني -
أفاد مراسل "العربية" أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، التقى بدولة رئيس وزراء فلسطين وزير الخارجية الدكتور محمد مصطفى، على هامش أعمال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية – الإسلامية المشتركة غير العادية بدعوة سعودية من أجل بحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية.
وطبقاً لمراسل "العربية"، فإن وزير الخارجية السعودي الذي ترأس أعمال اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لـ"القمة العربية والإسلامية غير العادية" بحث مع رئيس الوزراء الفلسطيني الأوضاع في غزة.
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية أثناء رئاسته الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية والإسلامية غير العادية المقرر عقدها غداً الاثنين
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية أثناء رئاسته الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية والإسلامية غير العادية المقرر عقدها غداً الاثنين
إلى ذلك، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الفلسطينيين في قطاع غزة يتعرضون لحرب إبادة وتهجير ومجاعة بشعة، وأن الموت بسبب قلة الغذاء وسوء التغذية ينتشر بالتدريج في القطاع، وعدت ذلك جرائم تطهير عرقي في إطار محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتفريغ شمال القطاع من سكانه، داعية إلى ضرورة وجود تدخل دولي عاجل لوقف جميع مظاهر الإبادة وفي مقدمتها القتل الجماعي والمجاعة.
وأشارت الوزارة إلى أن إقدام إسرائيل على توسيع ممراتها الاستعمارية وتقطيع قطاع غزة من خلال 3 محاور، وبناء منشآت عسكرية ثابتة؛ هدفها تكريس احتلال القطاع وتصميم واقع جديد بداخله لا يستوعب وجود الفلسطينيين.
وتعقد في العاصمة السعودية الرياض أعمال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية – الإسلامية المشتركة غير العادية بدعوة سعودية من أجل بحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية، وتطورات الأوضاع في المنطقة، وتنسيق المواقف بين الدول الأعضاء.
وترأس الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، في العاصمة الرياض، الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية والإسلامية غير العادية المقرر عقدها غداً الاثنين، وتأتي هذه القمة امتداداً للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عُقدت في العام الماضي وبناءً على توجيهات كريمة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، واستكمالاً للجهود المبذولة من الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبالتنسيق مع قادة الدول العربية والإسلامية الشقيقة.
وتذهب التوقعات إلى إقرار القمة توصيات تصوغ موقفاً عربياً إسلامياً موحداً في مواجهة التداعيات المستمرة للتصعيد الإسرائيلي، فضلاً عن التأكيد على أهمية حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، والتشديد على ضرورة استقرار لبنان والوصول إلى حلول لتهدئة الأوضاع في بيروت.