القاهرة - سامية سيد - كتبت ـ بتول عصام

مع اقتراب احتفالية معهد الدراسات القبطية بمرور 70 عاما على تأسيسه، تعرف على دور المعهد وأقسامه وأبرز أهدافه.

يشكل معهد الدراسات القبطية أهمية كبرى لما يهتم به من التاريخ والحضارة والتراث والثقافة القبطية، كما أنه يتبع بطريركية الأقباط الأرثوذكس، والرئيس الأعلي للمعهد هو قـداسة البابا تواضروس الثاني.

تم تأسس المعهد سنة 1954م، وأشادت وزارة التربية والتعليم بفكرة إنشائه لخدمة التاريخ الوطني فى العصر المسيحي وسد العجز الموجود في هذا المجال.

وفي ديسمبر 1954 أقيم حفل افتتاح المعهد، وقابلت الأوساط العلمية العالمية فكرة إنشائه أيضا باهتمام بالغ، وسارعت إلى إيفاد علمائها وباحثيها إليه للتعاون العلمي المشترك.

وتعتبر أبرز أهداف معهد الدراسات القبطية، كالآتي:

- خدمة الكنيسة والمجتمع والوطن، وذلك على أسس روحية، وعلمية، وبحثية، وتطبيقية.
- التواصل والتنسيق مع الهيئات العـلمية المحلية والعالمية المتخصصة في مجال الدراسات القبطية.

ويهتم المعهد بالدراسات المتخصصة، يشمل على 11 قسما، كالتالي:
- قسم علم اللاهوت.
- قسم اللغة القبطية.
- قسم الألحان والموسيقى القبطية.
- قسم الفن القبطي.
- قسم العمارة القبطية.
- قسم الآثار القبطية.
- قسم التاريخ القبطي.
- قسم الاجتماع والتربية.
- قسم الدراسات الإفريقية.
- قسم الدراسات الإعلامية.
- قسم التراث الشرقي المسيحي.
بالإضافة إلى مكتبة المعهد ومركز اللغات.