القاهرة - سامية سيد - كتبت أسماء نصار

البنك القومي للجينات تم إنشاؤه عام 2004، بهدف توثيق وتسجيل أصولنا الوراثية المصرية، لحمايتها من وهو مرجعًا مهما للموارد الوراثية، حيث يتم جمع وتوثيق مجموعة واسعة من النباتات والحيوانات والميكروبات التي تمثل التنوع البيولوجي في البلد.

و تتضمن عملية جمع الموارد الوراثية استكشاف المناطق الطبيعية المختلفة وتحديد الأنواع والسلالات ذات القيمة الوراثية العالية، يتم توثيق هذه الموارد وتحديد خصائصها الوراثية المميزة وتخزينها بشكل آمن في المصرف الوراثي التابع للبنك.

1- الحفاظ على التنوع البيولوجي من خلال جمع وحفظ الموارد الوراثية، يتساهم البنك القومي للجينات في الحفاظ على التنوع البيولوجي، لحماية الأصناف والسلالات النادرة والمهددة بالانقراض ، لاستدامة النظم البيئية والتكيف مع التحديات البيئية المستقبلية.

2- البحوث العلمية والتنمية: توفر الموارد الوراثية المحفوظة في البنك فرصًا هائلة للبحوث العلمية والتطوير، يمكن استخدام هذه الموارد في دراسة خصائصها الوراثية وتطوير محاصيل جديدة تتمتع بمقاومة أفضل للأمراض والظروف البيئية القاسية. يسهم هذا في تحسين الإنتاج الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي.

3- الاستدامة الاقتصادية: يعتبر البنك القومي للجينات مصدرًا قيمًا للموارد الوراثية التي يمكن استخدامها في الزراعة والصناعات الحيوية، ويمكن تطوير منتجات جديدة مبتكرة من خلال استخدام هذه الموارد، مما يعزز الابتكار ويفتح آفاقًا جديدة للتنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل جديدة.

4- الحفاظ على المعرفة الثقافية: تعكس الموارد الوراثية التنوع الثقافي والتاريخي للشعوب والثقافات للمحافظة على التراث الثقافي والتاريخي للمجتمعات.

5- توفير قاعدة بيانات عن الموارد الوراثية النباتية والحيوانية لكل من الباحثين ، مربى النباتات، المزارعين والمستثمرين في مجال الزراعة والمنظمات غير الحكومية .

6- البنك القومى للجينات يقوم بحصر وجمع الموارد الوراثية للحاصلات البستانية من أصناف الفاكهة والخضر والنباتات الطبية والعطرية ونباتات الزينة والأشجار الخشبية المحلية والمهددة بالانقراض والنادرة على مستوى الجمهورية.