شكرا لقرائتكم خبر عن تفاعلًا مع التوترات الجيوسياسية.. ارتفاع جديد لأسعار الغاز في أوروبا والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - أنهت أسعار الغاز الطبيعي التعاملات الأوروبية يوم الأربعاء، بالقرب من أعلى مستوياتها منذ بداية العام، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية وإطلاق أوكرانيا صواريخ كروز بريطانية على أهداف عسكرية داخل الأراضي الروسية لأول مرة.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن أسعار العقود الآجلة القياسية للغاز الأوروبي ارتفعت يوم الأربعاء بنسبة 5ر2% إلى نحو 80ر46 يورو لكل ميجاوات/ساعة، في حين ارتفعت العقود البريطانية بنسبة 1ر2%.
وتُعد موسكو القرار البريطاني تصعيدا للصراع، في حين عدلت روسيا عقيدتها النووية لاعتبار تعرضها لهجوم كبير بأسلحة تقليدية أو بمشاركة دولة نووية مبررًا لاستخدام أسلحتها النووية.
وتتفاعل أسعار الغاز الأوروبية مع الأحداث الجيوسياسية، وتتبع تطورات أسعار النفط الخام.
ولكن من المتوقع أن يؤدي انخفاض تدفقات الغاز عبر خطوط الأنابيب إلى زيادة الضغوط على الاتحاد الأوروبي لاستيراد المزيد من الغاز الطبيعي المسال.
وينتهي العمل باتفاقية نقل إمدادات الغاز الروسية عبر الأراضي الأوكرانية بنهاية العام الحالي، في الوقت نفسه من المرجح أن تؤدي موجة البرد المتوقعة في شمال غرب أوروبا إلى زيادة استهلاك الغاز لتلبية احتياجات التدفئة.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن أسعار العقود الآجلة القياسية للغاز الأوروبي ارتفعت يوم الأربعاء بنسبة 5ر2% إلى نحو 80ر46 يورو لكل ميجاوات/ساعة، في حين ارتفعت العقود البريطانية بنسبة 1ر2%.
الصواريخ الأوكرانية
جاء إطلاق أوكرانيا لهذه الصواريخ بعد موافقة بريطانيا على السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخها من طراز ستورم شادو؛ ردًا على نشر روسيا لقوات برية كورية شمالية في حربها ضد أوكرانيا.وتُعد موسكو القرار البريطاني تصعيدا للصراع، في حين عدلت روسيا عقيدتها النووية لاعتبار تعرضها لهجوم كبير بأسلحة تقليدية أو بمشاركة دولة نووية مبررًا لاستخدام أسلحتها النووية.
وتتفاعل أسعار الغاز الأوروبية مع الأحداث الجيوسياسية، وتتبع تطورات أسعار النفط الخام.
انخفاض تدفقات الغاز
وبينما تستمر إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا إلى أوروبا الوسطى كالمعتاد في الوقت الحالي، يراقب التجار أي تغييرات في الوضع الراهن، خاصة بعد أن قطعت شركة جازبروم الروسية العملاقة للغاز الطبيعي العلاقة مع أطول شريك أوروبي لها وهو شركة أو.إم.في النمساوية، إلى جانب قرب انتهاء اتفاقية عبور الغاز الروسي للأراضي الأوكرانية بين كييف وموسكو في نهاية هذا العام.ولكن من المتوقع أن يؤدي انخفاض تدفقات الغاز عبر خطوط الأنابيب إلى زيادة الضغوط على الاتحاد الأوروبي لاستيراد المزيد من الغاز الطبيعي المسال.
وينتهي العمل باتفاقية نقل إمدادات الغاز الروسية عبر الأراضي الأوكرانية بنهاية العام الحالي، في الوقت نفسه من المرجح أن تؤدي موجة البرد المتوقعة في شمال غرب أوروبا إلى زيادة استهلاك الغاز لتلبية احتياجات التدفئة.