بيروت - سلوى ياسين - متابعة بتجــرد: تواصل العائلة المالكة البريطانية التزام الصمت بشأن الحالة الصحية لأميرة ويلز، كيت ميدلتون، التي كانت قد أعلنت سابقًا عن انتهائها من علاجها الكيميائي، مما بثّ الأمل في المملكة المتحدة بأسرها. وعلى الرغم من أن ميدلتون تشعر بتحسّن يفوق التوقعات، فإن زياراتها إلى المستشفى لم تنتهِ بعد.

من المقرر أن تعود كيت إلى المستشفى هذا الأسبوع لإجراء اختبارات روتينية تهدف إلى التأكد من عدم عودة مرض السرطان بشكل غير متوقّع. ووفقًا للكاتبة كونشا كاليخا التي تحدثت خلال برنامج “Fiesta” على قناة Telecinco، فإن الأميرة قد تحتاج إلى الخضوع لعملية جراحية بسيطة إذا أظهرت الاختبارات أي انتكاسة في حالتها الصحية.

وأضافت كاليخا: “إذا كانت العلاجات غير كافية، فقد يُحدد موعد لجلسة علاج كيميائي جديدة. ورغم ذلك، الحالة جيدة حتى الآن”.

وفي سياق آخر، أثارت كاليخا تكهنات حول تغيير التاج في العائلة المالكة البريطانية، مشيرةً إلى أن صحة الملك تشارلز الثالث قد تكون أكثر خطورة مما يبدو، وأن الأمير وليام قد يجد نفسه يتولى العرش في وقت أقرب مما كان متوقعًا. كما تحدثت عن احتمال عودة الأمير هاري إلى العائلة المالكة في حال غياب ميغان ماركل عن المشهد.