ألقي القبض مؤخّرًا على “ديدي”، المعروف أيضًا باسم “شون كومز”، في نيويورك بعد اتّهامه بقضايا متعدّدة من التّحرّش الجنسيّ والاعتداء والاغتصاب، الأمر الذي أطلق العنان لموجة من الجدل في الولايات المتّحدة.

وتنطلق الدّعوى في المقام الأوٍل من صديقته السّابقة، كاسي فينتورا، التي رفعت دعوى قضائيّة في تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠٢٣، زعمت فيها أنّ كومز أخضعها للاعتداء الجسديّ والجنسيّ خلال علاقتهما التي استمرّت عشر سنوات.

على الرّغم من أنّ قضيّتها تمّت تسويتها بعد وقت قصير من رفعها، فقد أدّت ادعاءاتها إلى انضمام آخرين إلى الاتهامات، ممّا أدّى إلى توسيع التّحقيق في سلوكه في الحفلات المعروفة باسم “Freak Off Party”، إذ يُزعم أنّ أعمال الاتّجار بالجنس والاعتداء الجنسيّ قد حدثت.

الآن، جاء مصدر مقرب من ليوناردو دي كابريو، أحد الأسماء العديدة التي تظهر في الصّور وفي قائمة “الصّفحة السّادسة” للمشاهير الذين ذهبوا إلى هذا النّوع من الحفلات، للدّفاع عن الممثّل في تصريحات لصحيفة “ديلي ميل”.

وقال المصدر: “ليوناردو دي كابريو ليس له أيّة علاقة على الإطلاق بأيّ من هذا”.

“لقد حضروا عددًا قليلًا من حفلاته في أوائل العقد الأوّل من القرن الحادي والعشرين – لكنّ الجميع فعلوا ذلك. لم تكن تلك الحفلات غريبة الأطوار.

“لقد كانت حفلات منزليّة كبيرة. كان ليوناردو في بداية حياته المهنيّة في ذلك الوقت وقد تجاوز الحفلات.

“ليس له علاقة بأيّ شيء من هذا العالم، لذا فإنّ افتراض أي شخص أنّه سيتورط في هذا بناءً على بعض الصّور غير الدّقيقة التي يزيد عمرها عن عشرين عامًا هو أمر مثير للسّخرية.

“يركز ليوناردو على حياته المهنيّة وعلاقاته ولا يفكر على الإطلاق في قضيّة ديدي الفيدراليّة، التي لا علاقة له بها”.

قائمة المشاهير الذين ورد أنهم حضروا حفلات ديدي:

جنيفر لوبيز، ويل سميث، سارة جيسيكا باركر، كيمورا لي سيمونز، ماثيو برودريك، راسل سيمونز، كيلي أوزبورن، ليوناردو دي كابريو، باريس هيلتون، بيونسيه، كيم كردشيان، كلوي كردشيان، نيك كانون، هوارد ستيرن، جاي زي، أريثا فرانكلين، مارثا ستيوارت، أشتون كوتشر، باميلا أندرسون، تومي لي، ريجيس فيلبين، فيرا وانج، ماريا كاري، راسل براند، جاستن بيبر، ديمون داش.

في نفس السّياق، يزعم المحامي الذي يمثّل أولئك الذين يحاكمون “شون ديدي كومز” أن هناك ما لا يقلّ عن ثلاثة أشرطة جنسية لمشاهير من القائمة الأولى، بما في ذلك المدير التنفيذي للموسيقى نفسه.

تمّ القاء القبض على ديدي في السّادس عشر من سبتمبر، إذ تمّ اتّهامه بالاتّجار بالبشر والابتزاز قبل أن يتِمّ حرمانه من الكفالة ثلاث مرّات، على الرّغم من تقديم ضمانات بقيمة خمسين  مليون دولار مع تدفّق أكثر من مئة وعشرين  اتّهامًا مختلفًا.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

وعلى الرّغم من احتجازه في مركز متروبوليتان الإصلاحيّ في بروكلين، ينفي  “كومز”  حاليًّا جميع التّهم الموجّهة باسمه ودافع بأنّه غير مذنب أمام المحكمة.

ومع ذلك، أكّد أحد عملاء وزارة الأمن الدّاخلي أنّ الأشرطة موجودة وأن هناك أسماء “معروفة”، رغم أنّه رفض الكشف عنها، قائلًا إنّها أكثر شهرة من كومز.