الثلاثاء 22 أكتوبر 2019
الاجتماع الثاني لمنظمة التعاون الإسلامي
الخليج 365 - القاهرة
دعا القائم بأعمال وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، المشاركين في الاجتماع الثاني لمنظمة التعاون الإسلامي إلى وضع سياسات تحد من استهلاك القطاعات المختلفة للمياه.
وقال خلال ترؤسه وفد اليمن المشارك بالاجتماع الثاني لمجلس مياه منظمة التعاون الإسلامي على المستوى الوزاري المنعقد في القاهرة :"إن الاجتماع يكتسب أهمية خاصة للدول الإسلامية في ظل تنامي الطلب على المياه للمتطلبات اليومية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وهو ما يستوجب الاهتمام بإدارة الموارد المائية في الدول الإسلامية وتنمية مصادرها، والاستعانة بالتقنية والابتكارات الحديثة لضمان استدامتها".
وحث الشرجبي، على أهمية التعاون والتركيز على الأولويات المشتركة للدول الأعضاء في المنظمة، وتبادل الخبرات والتجارب بين الدول المشاركة في الاجتماع.
وعلى هامش الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي، ناقش المهندس توفيق الشرجبي خلال لقائه مع وزير الموارد المائية المصري الدكتور محمد عبدالمعطي ووزير البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية المهندس عبدالرحمن الفضلي، عدداً من القضايا الخاصة بالموارد المائية.
وأكد اللقاء على أهمية تعزيز الوعي المائي وتشجيع الابتكارات لمواجهة تحديات المياه والتعرف على التحركات العالمية والجهود المبذولة لمواجهة تلك التحديات، بالإضافة إلى تحديد الأدوات الحديثة والتقنيات المستخدمة لإدارة الموارد المائية.
وحث الشرجبي، على أهمية التعاون المشترك للحد من الكارثة البيئية المتوقعة لخزان صافر العائم الذي يحتوي على أكثر من مليون برميل من النفط الخام، حيث من الممكن يؤدي إلى تلوث البحر الأحمر وخليج عدن وتهديد التجارة الدولية البحرية.
وحمّل الشرجبي، ميليشيا الحوثية مسؤولية منع وصول الفرق الفنية الأممية للتقييم وإصلاح الخزان الذي ينذر بحدوث انفجار خاصة وأنه بدأ بالتآكل مما يهدد بتسريب نفطي أو انفجار للناقلة.
ودعا الشرجبي، إلى الضغط على ميليشيات الحوثي الانقلابية للسماح للفرق الفنية الأممية من صيانة ناقلة النفط "صافر" المتهالكة الراسية بالقرب من ميناء رأس عيسى، وسلم الشرجبي، الجانبين المصري والسعودي تقريراً شاملاً للأضرار التي ممكن أن تسببها هذه الكارثة في البحر الأحمر ومخاطرها على اليمن والدول المجاورة.