شكرا لقرائتكم خبر عن كشف أمر صادم بشأن دور طارق صالح في مواجهة الحـ.وثيين والان مع التفاصيل
عدن - ياسمين التهامي - اكد مراسل قناة الجزيرة احمد الشلفي ان طارق صالح ليس مؤهلًا – ولا مستعدًا – لخوض مواجهة مفتوحة مع الحوثيين، سواء بإرادته أو بقرار داعميه.
وقال الشلفي في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:
لماذا لن تتجاوز قوات طارق صالح حدود دورها المرسوم؟
في خضم التحولات المتسارعة في اليمن، يبدو أن الفرصة التي تلوح أمام الحكومة الشرعية اليوم هي الأفضل منذ سنوات، سواء على الصعيد السياسي أو العسكري أو الاقتصادي. ومع ذلك، فإن اغتنام هذه الفرصة ليس مضمونًا، فالتوازنات الداخلية والخارجية ما زالت تحكم إيقاع الحرب والسلام في البلاد.
طارق محمد عبدالله صالح، الذي يسيطر على المخا وباب المندب والمناطق المحيطة بها بمليشيا عسكرية منظمة ونظام أمني مستقر، أصبح رقمًا مهما في المعادلة العسكريةاليمنية. تدعمه الإمارات ماليًا وعسكريًا، وقواته التي يقدر قوامها بنحو 80 ألف جندي تمتلك أسلحة ثقيلة، بما في ذلك الدبابات والمدرعات وحتى طائرات الهيليكوبتر. وقد تمكن مؤخرًا من الحصول على طائرات مسيّرة، ما يعزز قدراته الميدانية. غير أن امتلاك العتاد والقوة البشرية لا يعني بالضرورة القدرة على لعب أدوار أكبر من المرسوم له.
وتابع بالقول:
طارق صالح ليس مؤهلًا – ولا مستعدًا – لخوض مواجهة مفتوحة مع الحوثيين، سواء بإرادته أو بقرار داعميه.
الدور الذي صُنع له منذ البداية ليس الدخول في صراع شامل ضد الحوثيين، بل تأمين البحر الأحمر وضمان عدم تحوله إلى نقطة تهديد إقليمية ودولية، خصوصًا للمصالح الأمريكية والإسرائيليةوهذه المحددات الجيوسياسية تجعل من المستبعد أن يتجاوز الرجل نطاق المهام الأمنية التي أُنيطت به.
من جهة أخرى، فإن الإرث العائلي والتاريخي لطارق صالح لا يعزز فكرة تحوله إلى قائد عسكري يخوض معركة تقرير مصير ضد الحوثيين فهو ابن المنظومة التي حكمت اليمن لعقود، ومن داخل تركيبة كانت تجيد المناورة أكثر من المواجهة. كما أن التجربة التي خاضها في ديسمبر 2017، عندما حاول الوقوف في وجه الحوثيين إلى جانب عمه علي عبدالله صالح، انتهت بهزيمة سريعة ومقتل عمه ما يجعل من الصعب عليه تكرار مغامرة مماثلة، خصوصًا وأن عائلته تخشى أن تكون أي مواجهة كبرى جديدة هي الأخيرة، فتخسر بذلك النفوذ الذي تمكنت من استعادته جزئيًا بعد خروجها من المشهد عقب مقتل صالح.
مضيفاً في منشوره قائلاً:ورغم أن ميزان القوى العسكري والسياسي لا يميل لصالح الحوثيين اليوم كما كان في السنوات الماضية، إلا أن أحدًا لا يبدو مستعدًا لاقتناص الفرصةفالحكومة الشرعية تعاني من تفكك داخلي وضعف في القرار، والمجلس الانتقالي منشغل بصراعاته الخاصة في الجنوب وبعضالقوى الدولية والإقليميةلا تزال تراهن على مسار التفاوض رغم إدراج الحوثيين في القوائم الإرهابية. وحتى طارق صالح، الذي يملك السلاح والمال والدعم السياسي، لا يبدو أنه بصدد فعل شيء، ليس فقط لأنه يدرك حدود دوره، ولكن أيضًا لأنه يفتقر إلى الإرادة في تغيير قواعد اللعبة.
واختتم الشلفي منشوره قائلاً:
المشهد اليمني إذن أقرب إلى حالة من الجمود القلق، حيث تتوفر كل العناصر التي قد تشعل مواجهة كبرى، لكن لا أحد يبدو مستعدًا لضغط الزناد.
الأيام القادمة ستكشف ما إذا كان هذا الجمود سيتحول إلى صراع مفتوح، أم أن جميع الأطراف ستظل تدور في الحلقة المفرغة التي دخلتها منذ سنوات.
كانت هذه تفاصيل خبر كشف أمر صادم بشأن دور طارق صالح في مواجهة الحـ.وثيين لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على جهينة وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.