خرج الأساتذة حاملو الشهادات العليا، اليوم الخميس، للإعلان، رسميا، عن عزمهم خوض أسبوع من الاحتجاجات، مطلع شهر دجنبر المقبل، محملين وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، مسؤولية تأزم الوضع.
وقال الأستاذة في تصريحهم لـ”اليوم 24″ إنهم منذ ثلاث سنوات من الاحتجاج، كانوا يخوضوع اعتصامات لفترات متقطعة واحتجاجات وإضرابات بشكل لا يؤثر على الزمن المدرسي للتلاميذ، محملين الوزارة مسؤولية التصعيد، ومعلنين عن خوض إضراب عن العمل لأسبوع متواصل، قابل للتمديد، واعتصام في العاصمة الرباط.
ووجه الأساتذة اتهامات لأمزازي بعدم التواصل معهم، حيث قال عضو المجلس الوطني للتنسيقية، عبد الوهاب السحيمي، في حديثه للموقع “الوزير ماتيبغيش يجلس معنا ويستمع لنا”، واصفة الخطوة الاحتجاجية المقبلة بـ”المفصلية”.
يشار إلى أنه بعد إضراب حاملي الشهادات العليا، ينتظر أن يخوض الأساتذة “المتعاقدون” أطر الأكاديميات الجهوية، يومي 3 و4 من شهر دجنبر المقبل، إضرابا، مرفوقا بوقفات احتجاجية، ينتظر أن يعقبه إضراب لأطر التخطيط، والتوجيه التربوي في وزارة التعليم، يومي 11 و12 دجنبر المقبل، ثم إضراب ليوم ثالث للفئة ذاتها، في 7 من شهر يناير المقبل.