توقَّف مساء الخميس، كل من تطبيق واتساب وموقع فيسبوك عن العمل لدى مستخدميه في السودان وذلك بحسب إفادات من محرري ومراسلو صحيفة أخبار الخليج 365 بالخرطوم وعدد من الولايات السودانية.
وقد أدى هذا العطل المفاجئ إلى توقف إجراء أي عملية بتطبيق واتساب،كما تعثر الدخول تماماً لموقع فيسبوك أو المسنجر، حتى لحظة تحرير الخبر (الدقائق الأولى من صباح الجمعة).
وتساءل الكثير من الناس عن أسباب التوقف، ويتوقع البعض أن السبب قد يكون وفق إجراء إحترازي من الحكومة السودانية، بعد الإحتجاجات التي شهدتها مدن سودانية مختلفة ضد الغلاء.
وقد إتسعت الاحتجاجات في السودان يوم الخميس، في اليوم الثاني على اندلاعها في مدينة عطبرة شمالي البلاد، لتشمل العاصمة الخرطوم ودنقلا وبربر وسِنار والقضارف، وكريمة، وعدد من المدن الصغيرة الأخرى، وشهدت العاصمة الخرطوم مساء الخرطوم تسلل بعض المخربين للتظاهرات السلمية وقاموا بتهشيم سيارات المواطنين وحصبها بالحجارة بحسب شهود عيان تحدثوا لكوش نيوز، بالإضافة لحرق وتدمير عدد من المباني الحكومية في مدن سودانية مختلفة.
وإعتباراً من مساء الأربعاء الماضي رفعت القوات الأمنية في السودان درجة الإستعداد والتأهب لمواجهة أثار الغضب الشعبي والتظاهرت التي إندلعت في العديد من المدن السودانية يوم الأربعاء وتواصلت يوم الخميس بسبب الأزمة الإقتصادية التي تشهدها البلاد من غلاء في الأسعار وشح في الخبز والمحروقات، وكانت أعنفها في مدينة عطبرة شمالي السودان فيما شملت مدن اخرى مثل مدني، وبورتسودان، دنقلا، والقضارف.
ويعاني السودان من أزمات في الخبز وشح في المحروقات التي تحظى بدعم حكومي كبير وكذلك صعوبة في الحصول على النقد من المصارف، مما شكل معاناة كبيرة للمواطنين، وخرج سكان العديد من المدن السودانية في تظاهرات وإحتجاجات ضد الغلاء يومي الأربعاء والخميس.
الخرطوم (أخبار الخليج 365)
كانت هذه تفاصيل خبر توقف مفاجئ لموقع فيسبوك وتطبيق واتساب في السودان لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.