علمت "النشرة" ان اتصالات سعودية قائمة على مدار الساعة مع كتل ونواب من اجل انتخاب قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية.
وفي حال انضم تكتل "الجمهورية القوية" إلى تبني ترشيح عون، فإن عدد النواب الذين سيختارونه يصبح 77 نائباً، ليتبين ان هذا العدد غير كاف لتأمين ثلثي اعضاء مجلس النواب التي يحتاجها التعديل الدستوري من اجل وصول قائد الجيش إلى بعبدا.
وبحسب المراقبين، ان معارضي عون في هذه الحالة هم 51 نائباً، لا يستطيعون ايضاً انتخاب رئيس للجمهورية، مما يبقي جلسات الانتخاب في حالة الغموض، الاّ في حالتين:
إعلان احد التكتلات النيابية الثلاثة "التنمية والتحرير" او "الوفاء للمقاومة" او "لبنان القوي" تغيير موقفه الرافض لانتخاب قائد الجيش.
تعديل احد التكتلات المؤيدة لعون قراره، من تأييد عون في الجلسة الأولى، إلى انتخاب غيره الذي يتم التوافق عليه، في الجلسة الثانية.
لكن كل المعطيات التي حصلت عليها "النشرة" تفيد ان لا وجود لمؤشرات توحي بترجمة احد السيناريوهين، مما يضع مسار جلسات الانتخاب في اطار السعي والمحاولة من دون انتاجية، إلا إذا حصلت تطورات جوهرية، اساسها خارجي في الساعات المقبلة.
كانت هذه تفاصيل خبر "النشرة": اتصالات سعودية تغيّر حسابات الاصوات ولا تؤمن الثلثين لانتخاب عون لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.