القاهرة - كتب محمد نسيم - أعلنت وسائل إعلام سورية مساء الأربعاء 13 نوفمبر 2024 ، إصابة 11 شخصا في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت جسورا وحواجز عسكرية في منطقة القصير الحدودية مع لبنان في ريف حمص.
وتحدثت وكالة سانا السورية عن "عدوان إسرائيلي على منطقة القصير بريف حمص" قرب الحدود مع لبنان، وأفادت تقارير صحافية بأن الهجوم أسفر عن إصابة 11 شخصا.
وأضافت الوكالة أن وسائط الدفاع الجوي تصدّت "لأهداف معادية في أجواء ريف حمص الغربي"، علما بأن إسرائيل صعّدت مؤخرا هجماتها على المنطقة بزعم إحباط عمليات نقل الأسلحة لحزب الله.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الغارات الإسرائيلية استهدفت "جسورا وحواجز عسكرية قرب الحدود السورية مع لبنان في ريف حمص".
وفي وقت سابق اليوم، أكد مسؤول رفيع في الحكومة الإسرائيلية أن تل أبيب "تواصل تنفيذ هجمات في سورية، بما في ذلك استهداف مواقع تابعة للجيش السوري"، لمنع نقل الأسلحة لحزب الله.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ بداية عام 2024 نحو 148 استهدافًا إسرائيليًا للأراضي السورية، شملت 122 ضربة جوية و26 برية.
وبحسب المرصد، أسفرت هذه الضربات عن تدمير وإصابة حوالي 265 هدفًا، بينها مستودعات للأسلحة والذخائر، ومقرات ومراكز، بالإضافة إلى آليات.
وأسفرت الهجمات الإسرائيلية خلال العام الجاري عن مقتل 284 من العسكريين وإصابة 230 آخرين بجروح متفاوتة. وشملت الضحايا جنسيات مختلفة - السورية والإيرانية واللبنانية والعراقية.
كما أسفرت الهجمات، بحسب المرصد، عن استشهاد 55 مدنيًا بينهم 9 أطفال و14 امرأة، فيما أصيب نحو 58 مدنيًا بجروح مختلفة، إلى جانب العناصر المحسوبين على حزب الله وإيران.
أما بالنسبة لتوزيع الاستهدافات الإسرائيلية، وفقا للمرصد، فقد طاولت عدة مناطق في سورية، حيث شنت إسرائيل 52 هجوما على دمشق وريفها، و17 في درعا، و48 في حمص، و16 في القنيطرة.
كما استهدفت الضربات الإسرائيلية منطقة طرطوس 3 مرات، و5 مرات في دير الزور، و3 مرات في حلب، و4 مرات في حماة، ومرتين في اللاذقية، و3 مرات في السويداء، ومرة واحدة في إدلب.