ياسر رشاد - القاهرة - رحب الدكتور عباس محمود طاهر، نقيب الصحفيين التشاديين وممثل الصحفيين في البرلمان الوطني، عن تواجده في فعاليات الدورة التدريبية الـ 58 للاتحاد الصحفيين الأفارقة بمصر.
قال الدكتور عباس طاهر، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الخليج 365"، إن سعيد بالمشاركة في الدورة الـ 58 للاتحاد الصحفيين الأفارقة بمصر، مؤكدًا انه منذ سنين عديدة كانت صحفيين يشاركة في الدورات التدريبية الذى ينظمه الاتحاد وبعد مرور سنوات طويلة يكون ضيف شرف ممثل عن تشاد.
وأضاف نقيب الصحفيين التشاديين، أن الدورة التدريبية تعد هامة للغاية، تحديدًا لمشاركة جنسيات متعددة من بلدان متنوعة يتعرفون مع صحفيين آخرون ويستمعون ويكتسبون خبرات عديدة حول القضايا البارزة والهامة في المجتمع الأفريقي.
ووجه نقيب الصحفيين التشاديين وممثل الصحفيين في البرلمان الوطني، الشكر والتقدير للسلطات المصرية، ممثلة في الاتحاد الصحفيين الأفارقة والمجلس الأعلي للاعلام، علي دورهم البارز في ملف الشؤون الأفريقية.
وافتتح السبت الماضي، كرم جبر رئيس المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام، فعاليات الدورة التدريبية رقم 58 للصحفيين الأفارقة، بمشاركة صحافيين من دول "مصر والكونغو برازفيل وكينيا وغانا ونيجاريا وتشاد وتنزانيا والمملكة المغربية وغيرها "، التي ينظمه اتحاد الصحفيين الأفارقة.
جاء ذلك بحضور ياسر المعبدى الامين العام للمجلس الاعلي لتنظيم الاعلام، و صالح الصالحي وكيل اول المجلس الاعلي لتنظيم الاعلام، والدكتورة سامية عباس أمين عام الاتحاد الصحفيين الأفارقة، ونقيب الصحفيين نيجيريا الدكتور كريستوفر إيسيجوزو ولفيف من الاعلاميين والصحفيين .
وصل عدد المتدربين في دوراتة نحو 200 متدرب ، مما أسهم في تعزيز قدرات الصحفيين من كافة بلدان وربوع قارتنا الافريقية ، كما احيي وجود قيادات العمل الاعلامي المصري والافريقي ، واعضاء الدورة من الصحفيين من مختلف مؤسسات العمل الاعلامي في مصر.
و يعتبر من اهم مستهدفات الدورة التدريبية هو خلق هذه الصلات بين الصحفيين من مختلف البلدان الافريقية وبعضهم البعض ، من ناحية وبينهم وبين الصحفيين المصريين ، مما يعزز التفاهم والوعي المتبادل لقضايا قارتنا وما تمر به بلداننا وما تواجهه من تحديات سياسية واقتصادية وتنموية وكذلك أمنية وعسكرية.
ولاشك ان دوراتنا التدريبية تسمح بتبادل الآراء والاستماع لافكار العديد من الخبراء والمتخصصين الذين يسهمون بفكرهم في توضيح المشهد الاقليمي والافريقي و الدولي مما يتيح لاعضاء دورتنا التفاعل والادراك المتعمق لكافة القضايا المطروحة علي الساحة الافريقية والاقليمية والدولية ، لاسيما في هذا الوقت شديد التعقيد والحساسية على مستوي القارة الافريقية والعالم ، وهو مايضع علي بلداننا ضغوط تهدد مسارات التنمية والامن والاستقرار علي صعيد قارتنا والعالم .