الارشيف / اخبار العالم

حركة فتح تعلن إضرابا شاملا وعاما ردا على اغتيال العارورى

ياسر رشاد - القاهرة -  

أعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، في إقليم رام الله، أن يوم غد الأربعاء، إضراب عام وشامل في محافظة رام الله والبيرة رداً على اغتيال القيادى الفلسطينى صالح العاروري في بيروت.

واستهدفت مسيرة إسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، مكتبا تابعا لحركة حماس، في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، أسفرت الهجمة عن استشهاد صالح العاروري وآخرين.

استشهد القيادي في حركة حماس صالح العاروري في عملية اغتيال إسرائيلية في الضاحية الجنوبية في بيروت. نتيجة استهدف مسيرة إسرائيلية مكتب تابع لحركة حماس، في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وأسفرت عن استشهاد صالح العاروري ..

ونعت حركة حماس صالح العاروري وقالت الحركة في بيان: "قائد أركان المقاومة في الضفة الغربية وغزة و مهندس طوفان الأقصى بالسابع من أُكتوبر القائد الوطني الكبير الشيخ القسامي صالح العاروري شهيداً"

 

السيرة الذاتية لصالح العاروري ؟

ولد صالح العاروري عام 1966  في بلدة "عارورة" الواقعة قرب مدينة "رام الله" بالضفة الغربية.

وحصل على درجة البكالوريوس في "الشريعة الإسلامية" من جامعة الخليل بالضفة الغربية.

وخلال الفترة الممتدة بين عامي (1990 ـ 1992)، اعتقل الجيش الإسرائيلي العاروري إداريا (دون محاكمة) لفترات محدودة، على خلفية نشاطه بحركة "حماس".

ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية.

وفي عام 1992، أعاد الجيش الإسرائيلي اعتقال العاروري، وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة تشكيل الخلايا الأولى لكتائب القسام بالضفة.

وأفرج عن العاروري عام 2007، لكن إسرائيل أعادت اعتقاله بعد ثلاثة أشهر لمدة 3 سنوات (حتى عام 2010)، حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين.

تم ترحيله آنذاك إلى سوريا واستقر فيها ثلاث سنوات، قبل أن يغادرها ليستقر الآن في لبنان.

عقب الإفراج عنه عام 2010، تم اختيار العاروري عضوا في المكتب السياسي للحركة.

وكان العاروري أحد أعضاء الفريق المفاوض من حركة "حماس" لإتمام صفقة تبادل الأسرى عام 2011 مع إسرائيل بوساطة مصرية، التي أطلقت عليها حركته اسم "وفاء الأحرار"، وتم بموجبها الإفراج عن جلعاد شاليط (جندي إسرائيلي كان أسيرا لديها)، مقابل الإفراج عن 1027 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.

وفي التاسع من أكتوبرعام 2017، أعلنت حركة "حماس" انتخاب "العاروري" نائبا لرئيس المكتب السياسي للحركة.

Advertisements