ياسر رشاد - القاهرة - تجر أذيال الحرب التي أستعرت في 2023 نشر نيرانها في أولى الأيام لعام 2024، والمنكوب تلك المرة هو ريف دمشق، بعدما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن أنه استهداف بنية تحتية عسكرية في سوريا ردا على هجمات صاروخية تم إطلاقها.
كما أعلنت وزارة الدفاع السورية، اليوم الثلاثاء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت حوالي الساعة 35 : 4 من فجر اليوم عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط في ريف دمشق.
قصف ريف دمشق
وبحسب بيان وزارة الدفاع السورية، استهدف العدوان عدداً من النقاط في ريف دمشق، وأسفر العدوان عن حدوث بعض الأضرار المادية، عقب استهداف عدد من النقاط التابعة للجيش السوري في بلدة كناكر في ريف دمشق الجنوبي الغربي أو ما يعرف خلال المعارك في سورية بمنطقة مثلث الموت.
فُيشار إلى أن قوات اعترضت الدفاع الجوي السوري عدة صواريخ في سماء ريف دمشق و منعها من إصابة أهدافها فيما نجح صاروخين فقط من ضمن موجة الصواريخ المعادية سقطوا على النقاط المعتدى عليها، و أدوا لحريق في المكان و بعض الخسائر المادية دون تسجيل أي إصابة بشرية.
العدوان ومقتل موسوي
ويذكر أنه في الأسبوع الماضي، قتل قيادي بارز في الحرس الثوري الإيراني في سوريا جراء ضربة جوية إسرائيلية قرب دمشق، وفق ما أفادت وسائل إعلام في طهران الإثنين.
وأوردت وكالة انباء الشرق الأوسط "قتل السيد رضي موسوي أحد كبار قادة الحرس الثوري في سوريا الإثنين إثر العدوان الصهيوني الذي استهدف قبل ساعات منطقة السيدة زينب في ضواحي العاصمة دمشق".
الاستهداف الأول بـ2024
وتجدر الإشارة ألى أن هذا الاستهداف الجوي الإسرائيلي لسوريا يعد الأول خلال عام 2024، بعدما صعّدت وتيرة استهدافها للأراضي السورية، خصوصاً ضد مواقع تابعة لحزب الله، منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع أكتوبر إثر هجوم لحركة حماس على جنوب إسرائيل.
ومنذ اندلاع النزاع عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، لكن أيضاً مواقع للجيش السوري.