ياسر رشاد - القاهرة - أدان محمد عبدالله فرماجو، رئيس دولة الصومال السابق، مذكرة التفاهم الذى وقع بين أرض الصومال وإثيوبيا اليوم الاثنين، حول تأمين الوصول إلى منفذ بحري.
وقال عبدالله، إن اتفاق أرض الصومال وإثيوبيا يوضح حجم أطماع أديس أبابا، علي البر والبحر في جمهورية الصومال الفيدرالية، مؤكدا أعجابه بالشعب الصومالي الذى يتمسك بأراضيه ووطنه.
وحذر رئيس دولة الصومال السابق، من أنه يجب أن نأخذ في الاعتبار الخطر الذى سينشأ إذا تم انتهاك استقلال بلادنا ووحدتها.
وأضاف محمد عبدالله فرماجو، رئيس دولة الصومال السابق، أن هذه الاتفاقية تخالف قوانين البلاد واللوائح الدولية ولوائح الاتحاد الإفريقي، وستضر بوحدة واستقرار دول المنطقة.
وأعلن رئيس دولة الصومال السابق، أن كل من شارك فيها سيذكره التاريخ ويتحمل مسؤولية العواقب نتيجة اضطراب المنطقة.
دعا محمد عبدالله فرماجو، رئيس دولة الصومال السابق، الحكومة الإثيوبية إلى الكف عن هذا الجشع الذي يقوض اتفاقيات التكامل الاجتماعي والتعاون على المستوى الإقليمي، والتي كانت الأساس لحماية استقلال وسيادة شعوب المنطقة، وفق قواعد محددة، لكل دولة والقوانين الدولية.
وناشد محمد عبدالله فرماجو، رئيس دولة الصومال السابق، أعضاء البرلمان الاتحادي الصومالي إلى الوقوف الفوري نحو واجباتهم الوطنية تجاه انتهاك استقلال وسيادة بلادنا.
وأشار محمد عبدالله فرماجو، رئيس دولة الصومال السابق، بالانتصار الذي حققته البلاد في قضية النزاع
البحري، في كينيا والذي كان أساس قرار الخلافة، الصادر عن البرلمان الثامن.
وأكد أن حسن شيخ، رئيس جمهورية الصومالية، يتولى المسوؤلية الكاملة لحماية الوحدة الإقليمية والبحرية والوطنية لجمهورية الصومال الفيدرالية، وسيتم احترام القرارات المصيرية والإجراءات الوطنية التي تليق بأجيالنا القادمة.
وطالب محمد عبدالله فرماجو، رئيس دولة الصومال السابق، من الشعب والسلطات بضرورة الاتحاد، من أجل هذه القضية الخطيرة التي تهدد سيادة الوطن، مع وضع خلافاتنا جانبا فلنتحد لحماية بحرنا وأرضنا وأمتنا.