كشفت صحيفة مصرية عن كيفية قضاء الممثلتين المصريتين "منى فاروق" و "شيما الحاج" بطلتي فيديو "خالد يوسف" الإباحي، محكوميتهما في السجن.
ونشرت الصحيفة التفاصيل اليومية للممثلتين، داخل محبسهما في سجن القناطر، بعد (57) يوماً من إيداعهما عنبر الآداب بسجن النساء، بعد القبض عليهن، إثر ظهورها في فيديو جنسي مع المخرج والبرلماني، خالد يوسف.
ورفضت المحكمة أمس، استئناف الممثلتين على أمر حبسهما، وقضت باستمرار احتجازهما على ذمة القضية، ونقلتهما قوة أمنية من إدارة الترحيلات إلى السجن مرة أخرى.
ولاحقًا تم نقلهما من محبسهما بقسم شرطة مدينة نصر، بموجب أوامر قضائية بتجديد حبسهما إلى سجن القناطر بالقرب من القاهرة.
ونقلت صحيفة "الوطن" عن مصادر أمنية، بأن المتهمتين تقضيان فترة الحبس الاحتياطي في السجن وتتمتعان بكافة الحقوق التي تنص عليها لوائح قطاع مصلحة السجون من زيارات وساعات تريض يومية ما لم يرتكب السجين مخالفة تحرمه من الحصول على هذه الحقوق.
وأكدت، أن أسرتا الممثلتين تزورهما في الموعد المقرر بشكل دوري، وتسمح لهما إدارة السجن بدخول المأكولات بعد تفتيشها بشكل دقيق.
وكانت أنباء ترددت في وقت سابق عن احتفال منى فاروق بعيد ميلادها داخل السجن، الأمر الذي نفاه مصدر أمني، مشددًا على تطبيق اللوائح والتي تحظر مثل تلك الاحتفالات.
وأصدر النائب العام، يوم 13 فبراير الماضي، أمرًا بحظر نشر التحقيقات التي تجربها النيابة العامة في القضية، وجاء القرار بعد يومين من القبض على سيدة الأعمال منى الغضبان والتي انضمت للمتهمات في القضية ولحقتها المذيعة رنا هويدي.
ومن المقرر أن تُحال جميع المتهمات في القضية إلى المحاكمة الجنائية.
ويشار إلى أن أجهزة الأمن المصرية ألقت القبض على منى فاروق وشيما الحاج في فبراير الماضي بعد تداول مقطع فيديو جنسي لهما، وانتشاره على الشبكات الاجتماعية، وجرى القبض عليهما بتهمة ارتكاب فعل فاضح، حسب موقع الخليج.