شكرا لقرائتكم خبر عن 4 شركاء من «الخاص» ينضمون إلى «ساندبوكس دبي» والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أعلنت «مؤسسة دبي للمستقبل» انضمام «طيران الإمارات» و«أمازون» و«كريم» و«جيمس للتعليم» لدعم جهود مبادرة «ساندبوكس دبي» في تطوير البيئة التشريعية والابتكارية المعنية بمستقبل مجال الوظائف الموسمية بمدينة دبي. جاء ذلك، خلال فعالية خاصة نُظّمت، أول من أمس، في «منطقة 2071» في أبراج الإمارات بدبي، بحضور ممثلي شركاء «ساندبوكس دبي» وعدد من المسؤولين الحكوميين من مختلف الجهات الحكومية والهيئات التشريعية في الإمارة.
وتشكل «ساندبوكس دبي» منصة مركزية مبتكرة لدراسة التشريعات واللوائح التنظيمية في دبي، وتحسين جاهزيتها المستقبل، وذلك بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، وبما يسهم في دعم ومواكبة المتغيرات المتسارعة في أنظمة العمل، وتبني الابتكارات التكنولوجية الحديثة، إذ اعتمدها أخيراً سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، ضمن مشاريع أجندة دبي الاقتصادية (D33).
وأكد مدير «ساندبوكس دبي»، خليفة القامة، أهمية دور الشركاء من القطاع الخاص في اختبار مختلف الأفكار النوعية والمشاريع التجريبية، لتكون دبي الأكثر جاهزية للمستقبل، عبر تعزيز المرونة في تطوير التشريعات، واختبار المشاريع الواعدة، وتوفير البيئة الأنسب لتطبيق الأفكار غير التقليدية.
وأضاف: «سيعمل فريق ساندبوكس دبي خلال الفترة المقبلة، بالتعاون مع الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص، لدراسة الفرص المستقبلية، وتهيئة البنية البيئة المطلوبة لتطوير القدرات والمواهب، وإتاحة الفرصة للجميع للإسهام في مسيرة تصميم مستقبل القطاعات الرئيسة المهمة في دبي».
من جهته، قال نائب رئيس أمازون الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا، رونالدو مشحور: «يسعدنا أن نتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل، لتشكيل نماذج عمل مستقبلية ومرنة في دبي من خلال مبادرة ساندبوكس دبي. ومن خلال الاستفادة من خبرة أمازون العالمية والتكنولوجيا الخاصة بها، نهدف إلى تجربة ودعم برامج ومبادرات جديدة، تخلق فرصاً جديدة للمواهب، وتعزز الإنتاجية الاقتصادية، وتدفع لتطوير حلول مبتكرة ترتقي بتجربة العملاء».
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة جيمس للتعليم، دينو فاركي: «يسعدنا أن نتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل للعمل على تطوير تشريعات مجال الوظائف الموسمية ضمن (ساندبوكس دبي)، التي تجسد نهج دبي المستقبلي والمبتكر على الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وتعزيز مرونة القطاعات الاقتصادية وقدرتها على الاستفادة من الفرص المستقبلية، ودعم وتشجيع المواهب في الإمارة، ونتطلع لتوظيف خبراتنا الواسعة في قطاع التعليم بما يسهم بتعزيز الابتكار في المنظومة التعليمية ومرونة تشريعاتها، والحرص على وجود أفضل الكفاءات والمواهب».
وقال نائب الرئيس للعمليات في شركة «كريم»، أندرو فالديز: «سنعمل بالتعاون مع (ساندبوكس دبي) لتسريع تبني أحدث التقنيات الناشئة والممارسات التنظيمية، وتطوير منظومة الشراكة بين بين القطاعين الحكومي والخاص لتعزيز الكفاءة ومرونة التشريعات، وسنتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل لمشاركة رؤانا وقصة نجاحنا بما يسهم في خلق فرص اقتصادية جديدة».
وقال النائب التنفيذي للرئيس للموارد البشرية في مجموعة الإمارات، أوليفر جروهمان: «تفخر مجموعة الإمارات بدعم جهود (ساندبوكس دبي) التي تندرج ضمن مشاريع أجندة دبي الاقتصادية D33، والرامية إلى تطوير قطاعات جديدة، وترسيخ أسس اقتصاد معرفي يواكب احتياجات المستقبل، ونتطلع إلى الإمكانات التي ستتيحها هذه المبادرة لتعزيز الابتكار والقدرات وتطوير الكفاءات في دبي، ونحن على أتم الاستعداد لدعم هذا القطاع بخبراتنا، لاسيما مع تطور حجمه وأهميته».
وستعمل «ساندبوكس دبي» بالتعاون مع الشركاء على دراسة فرص تطوير التشريعات المعنية بمجال الوظائف الموسمية لتلبية متطلبات مختلف القطاعات الاقتصادية الرئيسة، بما في ذلك الضيافة والسياحة والطيران والتعليم والنقل والخدمات اللوجستية، وبما يسهم في دعم نمو القطاعات الواعدة، وتعزيز مرونة سوق العمل بدبي وريادته وجاهزيته للمستقبل.
«اقتصاد الوظائف الموسمية»
سيسهم مشروع «اقتصاد الوظائف الموسمية» بدعم مسيرة النمو الاقتصادي المستدام، وتعزيز بيئة تنافسية عالمية لاستدامة الأعمال في دبي ودولة الإمارات، وخفض الكلفة الإجمالية لممارسة الأعمال التجارية عبر قطاعات متعددة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في القطاعات الاقتصادية الرئيسة. ويسعى المشروع إلى تحديد التأثيرات الاقتصادية، ودراسة فرص التطوير الاجتماعية والاقتصادية والاستراتيجية في اللوائح والتشريعات الحالية، وإشراك أصحاب المصلحة الرئيسين، واقتراح التغييرات التشريعية القابلة للتطبيق لتعزيز مرونة الاقتصاد وأسواق العمل في دبي.
وشهد الاقتصاد العالمي خلال الفترة الماضية زيادة ملحوظة في الطلب على الوظائف الموسمية، نظراً لحاجة الكثير من القطاعات الاقتصادية لمزيد من المرونة والتنافسية في نوعية المهارات والخبرات المتخصصة.
ويسهم هذا المفهوم بتوفير الكثير من فرص العمل الموسمية للكثير من الشرائح المجتمعية، وتقليل الكثير من التكاليف المترتبة على المؤسسات التي تحتاج لهذا النوع من الوظائف. وقد استفاد الكثير من الشركات والقطاعات من مزايا فرص الأعمال المستقلة لتحقيق نمو على المستوى العالمي، خصوصاً في قطاعات التجزئة والتوصيل والنقل.
خليفة القامة:
حريصون على تعزيز مشاركة القطاع الخاص في اختبار مختلف الأفكار النوعية بدبي.
رونالدو مشحور:
نهدف إلى الإسهام في تجربة ودعم مبادرات وحلول تخلق فرصاً جديدة للمواهب، وتعزز الإنتاجية الاقتصادية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news