اخبار الخليج / اخبار الإمارات

تحليل استباقي بالذكاء الاصطناعي لمخاطر الأمن والسلامة في المدارس

ابوظبي - سيف اليزيد - دينا جوني (دبي) أعلنت وزارة التربية والتعليم تطبيق حلول الذكاء الاصطناعي في عمليات الرقابة على المدارس الحكومية في الدولة، من خلال منصة الرقابة الذكية التي استعرضت ميزاتها ضمن مشاركتها في معرض جيتكس جلوبال 2024، والذي تستمر فعالياته لغاية 18 أكتوبر الجاري في مركز دبي التجاري العالمي. وأكدت فاطمة الحمادي، مسؤولة برنامج التعلم الذكي في وزارة التربية والتعليم والمشرف العام على تنظيم جناح الوزارة في معرض جيتكس جلوبال 2024 لـ«الاتحاد»، أن المنصة تهدف إلى مساعدة المؤسسات التعليمية على الامتثال لمعايير الأمن والصحة والسلامة، مما يضمن تقديم بيئة تعليمية آمنة ومتطورة، وبما يعزز مساعي وزارة التربية والتعليم إلى تحسين آليات الرقابة على المؤسسات التعليمية. وتعمل منصة «الرقابة الذكية» على توفير لوحة تحكم مخصصة تعرض المخالفات المسجلة في المدارس، مما يسهل متابعة الأداء وتحليل عدد المخالفات والتحديات التي تواجه المؤسسات. وهي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستشراف وتحليل المخاطر، مما يمكّن المراقبين من التنبؤ بالمشاكل ومعالجتها قبل وقوعها. وترتكز مهام المنصة على 4 وظائف رئيسة تضم «تحليل نسب المخاطر للمؤسسات التعليمية، التنبؤ بنسب امتثال المؤسسات التعليمية، والتخطيط للزيارات الرقابية بما فيها تعيين اختصاصي الرقابة، فضلاً عن تحليل المستندات والوثائق المطلوبة من المؤسسات التعليمية»، مؤكدة أنه من المتوقع التوسّع في مهام الذكاء الاصطناعي على المنصة مستقبلاً. ويلعب اختصاصيو الرقابة دوراً حيوياً في ضمان الالتزام بمعايير الأمن والسلامة في المؤسسات التعليمية، من خلال تخطيط الزيارات الرقابية بشكل استباقي، حيث يتم تحديد الأولويات بناءً على التحديات القائمة، مما يعزز فعالية الرقابة عبر اتباع منهج الاستشراف. وتقدم منصة «الرقابة الذكية» تقارير استباقية تساعد المؤسسات على فهم أوضاعها بشكل أفضل، مما يسهم في فرض الالتزام بالمعايير المحددة، وتوفر هذه التقارير رؤية شاملة للمخالفات، مما يتيح للإدارة اتخاذ الخطوات اللازمة لتحسين الأداء. وأكدت أن تطبيق منصة «الرقابة الذكية» يمثل خطوة هامة نحو تحقيق معايير أعلى في الرقابة على المؤسسات التعليمية، فمن خلال استغلال الذكاء الاصطناعي وتحليل المخاطر، يمكن للوزارة تعزيز بيئة تعليمية أكثر أماناً وامتثالاً للمعايير العالمية.
 

Advertisements

قد تقرأ أيضا