استعان سودانيون بتطبيقات كسر الحجب "التشفير" VPN لاجل التمكن بالدخول إلى حساباتهم الشخصية علي "واتساب، فيسبوك، تويتر"، والتي حجبتها السلطات منذ انطلاقة احتجاجات شعبية نهاية الاسبوع الماضي علي الاوضاع الاقتصادية بالعاصمة والولايات.

ويرى نشطاء إن عمليات الحجب تعطي مؤشراً بأن الحكومة ترغب في التعتيم على الحراك الشعبي الذي تشهده الشوارع، الا ان اخبار التظاهرات مصحوبة بـ"الصور والفيديوهات"، لازالت تلقي رواجاً رغم الحجب المفروض.

وتنامى الإقبال على المواقع الإخبارية والصحف المحلية،جراء عمليات الحجب، وان كانت الصحف المحلية تجد انتقادات واسعة لعدم تغطيتها للأحداث بكل مهنية وحياد،حيث اشارت انباء الي عودة الرقابة القبلية ومراجعة الاخبار قبل الذهاب الي الطبع.

هذا وقد تنصل وزير الإعلام والاتصالات وتقانة المعلومات، بشارة جمعة أرور، عن مسؤولية حجب الانترنت، وأكتفى بالقول إن أدوار وزارته إشرافية وتنظيمية فيما يلي قطاع الاتصالات.

وقال في حديث مع أحدي القنوات السودانية، "مشكلة دولية وراء مشكلة دولية وراء سوء خدمة الانترنت".

وفي السياق أصدر التلفزيون العربي، بياناً رسمياً، الثلاثاء استغرب فيه منع السلطات السودانية طاقمه في الخرطوم من تغطية التظاهرات التي تشهدها مدن سودانية احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية.