الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - تحفل بطولة «كأس أوروبا» بالعديد من الوقائع الغريبة، منها لعنة «كريكوتشو» التي استعان بها المدافع الإيطالي جورجيو كيلليني قائد منتخب إيطاليا أمام إنجلترا في المباراة النهائية لكاس أوروبا عام 2020، في مواجهة حسمها الطليان بركلات الترجيح (3-2)، وتوج «الأزوري» باللقب الثاني تاريخياً بعد مرور 52 عاماً من التتويج الأول.
وتلفظ كيلليني بصوت مرتفع بكلمة «كريكوتشو» التي أرهبت المنافس، في ركلة الجزاء الأخيرة التي أهدرها بوكايو ساكا جناح منتخب إنجلترا لتفوز إيطاليا بالمباراة واللقب.
وتعود أصل كلمة «كريكوتشو» وهي «اللعنة» إلى المدرب الأرجنتيني الأسطوري كارلوس بيلاردو، حين كان مسؤولاً عن فريق «إستوديانتيس دي لا بلاتا» في عام 1982، وتنسب إلى مشجع يدعى «كريكوتشو» الذي غالباً ما كان يرافق حضوره لمران الفريق، بتعرض اللاعبون للإصابات في التدريبات، ليقرر على إثرها بيلاردو إرسال هذا المشجع لمشاهدة المنافسين وهم يتدربون على أن أمل أن يكون له ذات التأثير عليهم، لينجح الأمر بالفعل، وليتوج حينها «أستوديانتيس» باللقب.
وكشف كيلليني بتصريحات صحافية عقب مراسم تتويج إيطاليا بـ «يورو 2020»، استخدامه هذه الكلمة، بقوله: «أؤكد لكم كل شيء (كريكوتشو) مثلت كلمة السر في إضاعة ساكا ركلة الجزاء التي توج الطليان بلقبها».