اخبار السعوديه

جناح المملكة في بولونيا يقدم ندوة "التفكير الفلسفي في السعودية"

جناح المملكة في بولونيا يقدم ندوة "التفكير الفلسفي في السعودية"

شكرا لقرائتكم خبر جناح المملكة في بولونيا يقدم ندوة "التفكير الفلسفي في " ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل

السعودية - بواسطة أيمن الوشواش - ضمن فعاليات معرض بولونيا الدولي للكتاب 2025 قدّم جناح المملكة العربية السعودية الذي تقود مشاركته هيئة الأدب والنشر والترجمة على المسرح الثانوي، ندوة بعنوان "التفكير الفلسفي في السعودية" تحدثت فيها مودة الحميد، حيث أكدت أن تعليم التفكير الفلسفي في المملكة العربية السعودية يعدّ خطوة نحو بناء عقول ناقدة وقادرة على التفاعل مع الأسئلة الكبرى للحياة، مما يساعدهم في تطوير مهارات تحليلية ومنطقية تعزز قدرتهم على مواجهة تحديات العصر، كما يساهم في توسيع آفاقهم الثقافية، ويعزز فهمهم للمفاهيم الأخلاقية والمجتمعية، ليكونوا قادرين على اتخاذ قرارات مدروسة تسهم في تقدم المجتمع السعودي نحو المستقبل.

وبيّنت الحميد أن التفكير الفلسفي هو نوع من التفكير العميق الذي يسعى إلى فهم الأسس والمبادئ التي تقوم عليها المعرفة، الوجود، والأخلاق، ويتميز بالتساؤل النقدي، التحليل المنطقي، والتأمل في القضايا الكبرى التي لا تكون لها إجابات واضحة أو مباشرة، وأوضحت أن هناك خصائص للتفكير الفلسفي تتمثل في التساؤل العميق، والتجريد، والمنهجية النقدية، والترابط المنطقي، والشمولية، مستشهدة بمعهد بصيرة كنموذج لتعليم التفكير الفلسفي حيث يعد المعهد رائداً في التدريب والاستشارات التربوية والتعليمية في المملكة العربية السعودية ويستخدم برامج معتمدة دوليًّا وكفاءات عالية لإعداد الأفراد والمنشآت التعليمية للتيسير في التفكير الفلسفي بمنهجية P4C كأساس لتطوير أدوات التعليم والتعلُّم والأساليب البيداغوجية والبيئة التعليمية، ويهدف إلى نطور القدرات الإدراكية، و تعزيز غايات التفكير الفلسفي.

واختتمت حديثها بأن التفكير الفلسفي ليس مجرد تأملات غامضة، بل هو أسلوب نقدي يساعد في تطوير الفهم العميق للحياة والعالم.

كانت هذه تفاصيل خبر جناح المملكة في بولونيا يقدم ندوة "التفكير الفلسفي في السعودية" لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا