الدمام - شريف احمد - أعرب عدد من المشاركين في المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره "للبنين والبنات"، في دورتها الخامسة والعشرين، عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما لله- على اهتمامهما وعنايتهما بكتاب الله الكريم طباعة ونشرًا وتعليمًا وتكريم حفظته.
وأكدوا أن الرعاية الملكية لهذه المسابقة القرآنية تمثل تتويجًا لأبناء وبنات المملكة، مشيدين بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة الإسلامية في تنظيم التصفيات النهائية بمدينة الرياض بصورة تحقق تطلعات القيادة.
جاء ذلك في تصريحات لهم خلال وجودهم في مدينة الرياض للمشاركة في التصفيات النهائية للمسابقة في دورتها الخامسة والعشرين، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم.
ويبلغ عدد المتنافسين فيها 125 متسابقًا ومتسابقة، يمثلون جميع مناطق المملكة خلال الفترة من 24 حتى 29 شعبان الحاليّ، بجوائز تصل إلى 7 ملايين ريال.

وأعرب المتسابق عمر محمد الوادعي، المشارك في الفرع الثاني من جمعية تحفيظ القرآن الكريم في منطقة عسير، عن شعوره بالسعادة والفخر لوصوله إلى لمرحلة النهائية من هذه المسابقة القرآنية التي تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-.
وأوضح أنه استعد جيدًا لخوض التصفيات النهائية، والتحضير لهذه المسابقة التي يتنافس فيها أبناء المملكة لنيل شرف حفظ كتاب الله عز وجل.

وقال المتسابق فهد عادل العنزي المشارك في الفرع الخامس من منطقة الحدود الشمالية، إن رعاية الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- لهذه المسابقة تقف وراء إقبال أكثر من 3000 متسابق ومتسابقة للمشاركة في هذه المسابقة الغالية.
وأشار إلى أنه لا يوجد خاسر، فالجميع حظوا بشرف المسابقة وأجر تلاوة كلام الله عز وجل، وشرف لقاء أبناء الوطن من مختلف مناطق المملكة، مثمنًا الجهود العظيمة التي قدمتها وزارة الشؤون الإسلامية لإنجاح المسابقة.

أما المتسابق أحمد طراد العنزي المشارك في الفرع السادس من منطقة الحدود الشمالية فقال: مررنا بتصفيات عدة على مستوى المنطقة، ورأينا تنافسًا شريفًا، والمستويات كانت قوية، وأحمد الله عز وجل أن وفقني لتجاوزها والوصول إلى التصفيات النهائية.
وأشار إلى أنه عكف على مراجعة القرآن الكريم طيلة الأشهر الماضية، داعيًا الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، خير الجزاء على عنايتهما ورعايتهما لحفظة كتاب الله من خلال دعمهم للمسابقات القرآنية وتكريمهم كل عام.

وشارك فيس المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في دورتها الخامسة والعشرين، خلال التصفيات الأولية أكثر من 3000 متسابق ومتسابقة على مستوى المناطق والمحافظات.
وتأهل منهم 125 متسابقًا ومتسابقة، تفوقوا على زملائهم في جودة الحفظ وإتقان التلاوة، ومن ثم رشحوا لخوض غمار التصفيات النهائية التي تقام في مدينة الرياض، ويشارك في تحكيمها نخبة من أعضاء لجنة التحكيم.