القاهرة - سمر حسين - صحة
رغم أن مرض الذئبة قد يصعب تشخيصه، بسبب تشابه مؤشراته وأعراضه مع أمراض أخرى، فإن الطفح الجلدي على الوجه أكثر أعراضه ظهورا، إذ يشبه جناحي فراشة على الوجه، فماذا يمكن أن تعرف عن مرض الذئبة؟
ما مرض الذئبة؟
كشفت وزارة الصحة والسكان، في بيان سابق، أبرز المعلومات عن مرض الذئبة، في بيان، موضحة أن الذئبة مرض يهاجم الجهاز المناعي الأنسجة والأعضاء، وقد يؤثر الالتهاب الناجم عن الذئبة، على العديد من أجهزة الجسم المختلفة، على رأسها المفاصل والجلد والكلى وخلايا الدم والدماغ والقلب والرئتين.
وقد يولَد بعض الأشخاص ولديهم استعداد وراثي للإصابة بمرض الذئبة، الذي يحفز ظهوره بعض حالات العدوى أو تناول بعض الأدوية أو حتى التعرض لأشعة الشمس.
أعراض مرض الذئبة
تشمل أعراض مرض الذئبة أجهزة الجسم المتأثرة بالمرض، وتأتي الأعراض الأكثر شيوعًا، على النحو التالي:
- الشعور بالتعب.
- الحمى.
- آلام المفاصل وتيبسها وتورمها.
- طفح جلدي على شكل فراشة على الوجه يغطي الخدين والأنف.
- طفح جلدي في أماكن أخرى من الجسم.
- الإصابات الجلدية، وتتفاقم مع التعرض لأشعة الشمس.
- تتحول أصابع اليدين والقدمين إلى اللون الأبيض أو الأزرق عند التعرض للبرد، أو أثناء فترات التوتر.
- ضيق في التنفس وألم في الصدر.
- جفاف العين.
- الصداع والارتباك.
- فقدان الذاكرة.
طرق علاج مرض الذئبة
أكدت وزارة الصحة والسكان، أن هناك طرق تهدف إلى علاج أعراض الذئبة عند حدوثها، ما يقلل من تلف الأعضاء، وغيرها من المشكلات الصحية، وتشمل الأدوية الآتي:
- الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية:
من شأنها تقلل الألم الخفيف وتورم المفاصل والعضلات.
- الكورتيكوستيرويدات:
يساعد على تقليل التورم والألم، ويمكنها تهدئة الجهاز المناعي، عند أخذها بجرعات عالية.
- الأدوية المضادة للملاريا:
تعالج آلام المفاصل والطفح الجلدي والتعب والتهاب الرئة.
- العوامل المثبطة للمناعة/ العلاج الكيميائي:
تستخدم في الحالات الشديدة من مرض الذئبة، عندما يؤثر المرض على الأعضاء الرئيسية ولا تنجح العلاجات الأخرى.