شكرا لقرائتكم خبر عن نهلة الفهد: مسلسل «منت رايق» مغامرة جميلة والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - بين الكوميديا الخفيفة والغموض يتأرجح المسلسل الخليجي «منت رايق»، الذي وجدت فيه المخرجة الإماراتية نهلة الفهد، طريق عودتها إلى الدراما التلفزيونية، بعد مرور خمس سنوات على تقديمها آخر أعمالها «دموع الأفاعي».
وتمكن مسلسل «منت رايق»، الذي يعرض على شاشة تلفزيون دبي (الساعة 13:00 ظهراً و20:00 مساءً)، من الاستحواذ على قلوب عشاق الدراما الخليجية بفضل حكايته المتميزة التي تحمل بصمات الكاتبة منى النوفلي.
وقالت نهلة الفهد، إنها حين قررت العودة للدراما بدأت البحث عن سيناريو قوي يمكنها من ذلك، واستغرقت ما يقرب من عام وهي تقرأ العديد من النصوص، لتجد ما تبحث عنه بين سطور «منت رايق»، مضيفة: «أعجبتني فكرة العمل، وجذبتني خطوطه، وما يتضمنه من غموض ودراما وكوميديا أيضاً، كما لفت نظري هذا التجمع للموظفين والاختلافات التي تميز شخصياتهم عن بعضهم بعضاً، حيث لكل واحد منهم شخصيته وقصته الخاصة، وفي الوقت نفسه هناك تداخل وتشابك بين أبطال العمل مع بعضهم بعضاً».
وأضافت المخرجة الإماراتية «العمل يندرج تحت إطار فئة الاجتماعي الكوميدي، ولكنه لا يخلو من الغموض، ويتطرق إلى كثير من القضايا الاجتماعية، وفضلت فيه الانطلاق من قاعدة (السهل الممتنع) التي تعودت استخدامها في كل أعمالي الدرامية والسينمائية، إذ أفضل وضع رؤية إخراجية واضحة وغير معقدة، وقريبة من المتابع، لضمان إيصال فكرة العمل له، ولشد انتباهه حتى النهاية».
المتابع لـ«منت رايق» سيلحظ سيطرة الشباب على مشاهده، ليبدو ذلك بمثابة مؤشر إلى طبيعة اختيارات نهلة الفهد، ما دعا بعضهم لاعتباره بمثابة «مغامرة مدروسة».
وتابعت مخرجة العمل: «اختيار النجوم تم بالتنسيق مع المنتج المنفذ يوسف الغيث، الذي منحني حرية ترشيح الأسماء المناسبة للمسلسل، ويمكن القول إنه كانت هناك مغامرة في عملية الاختيار، وذلك بسبب خصوصية كل شخصية، وما تمتاز به من مواصفات، وبناءً عليها تم اختيار نجوم المسلسل بعناية فائقة، وهو ما صنع توليفة جميلة بينهم، لاسيما أن لكل واحد منهم لونه الخاص، وقاعدته الجماهيرية»، معتبرة أن تنوع نجوم العمل مثل واحداً من أهم عوامل نجاحه.
وأكدت نهلة أن نص العمل تميز بقوته «فنص الكاتبة منى النوفلي جميل ومميز وحمل مجموعة من الأفكار المختلفة والخطوط والحبكة الدرامية المميزة التي وضعتها لكل شخصية فيه، وقد ساعدنا ذلك على وضع الرؤية الإخراجية والاشتغال على النص للخروج بأبعاده المختلفة»، لافتة إلى أن الكاتبة كانت متعاونة جداً مع فريق العمل خلال سلسلة الورش التي عقدت لقراءة النص والاشتغال عليه، وإجراء ما تحتاج إليه بعض الخطوط الدرامية من تعديلات، وهو ما أدى إلى نتيجة مرضية للجميع.
نهلة الفهد:
• فضلت في المسلسل الانطلاق من قاعدة السهل الممتنع التي تعودت استخدامها في كل أعمالي.
• استغرقت عاماً وأنا أقرأ العديد من النصوص، لأجد ما أبحث عنه بين سطور سيناريو «منت رايق».
صورة لائقة
قالت مخرجة «منت رايق» نهلة الفهد، «سعينا خلال الورش والنقاشات مع كاتبة العمل منى النوفلي إلى الابتعاد عن التكرار في المشاهد والحوار، وكذلك القضايا الاجتماعية المكررة أو تقديمها من زوايا أخرى، مع ضرورة المحافظة على عناصر المفاجأة، وأن تكون حاضرة في كل حدث وحلقة من المسلسل»، مشيرة إلى أن «المعالجة الدرامية للنص قبل انطلاق أعمال التصوير وبدء الإنتاج، قد ساعدتها كثيراً في تقديم العمل بالصورة اللائقة التي يستحقها».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news