الارشيف / اخبار العالم / اخبار اليابان

اليابان | بعد فضيحة ناكاي... هل تستطيع شبكة فوجي اليابانية استعادة ثقة الجمهور؟

  • اليابان | بعد فضيحة ناكاي... هل تستطيع شبكة فوجي اليابانية استعادة ثقة الجمهور؟ 1/4
  • اليابان | بعد فضيحة ناكاي... هل تستطيع شبكة فوجي اليابانية استعادة ثقة الجمهور؟ 2/4
  • اليابان | بعد فضيحة ناكاي... هل تستطيع شبكة فوجي اليابانية استعادة ثقة الجمهور؟ 3/4
  • اليابان | بعد فضيحة ناكاي... هل تستطيع شبكة فوجي اليابانية استعادة ثقة الجمهور؟ 4/4

هزت مزاعم بتورط العضو السابق في فرقة SMAP ناكاي ماساهيرو في سوء سلوك جنسي، عالم الترفيه وقناة تلفزيون فوجي على وجه الخصوص. وقد استقال مسؤولون تنفيذيون في الشركة، لكن هيدا هيساشي الذي يرأس الشركة الأم القابضة، لا يزال متمسكا بموقعه. فهل تتمكن لجنة مستقلة من إيجاد مخرج من الكارثة المالية التي تواجهها الشبكة؟

انتهاكات الحقوق تحت المجهر

بدأ الأمر من ”حادث“ يتعلق بامرأة في العشرينات من العمر وناكاي ماساهيرو، العضو السابق في فرقة SMAP (المنحلة في عام 2016). وعلى الرغم من تنحي رئيس مجلس إدارة تلفزيون فوجي كانو شوجي والرئيس التنفيذي ميناتو كوئيتشي عن منصبيهما في 27 يناير/كانون الثاني تحملا للمسؤولية عن الفضيحة، لا تلوح في الأفق أي علامة على انحسار التداعيات، فقد طالبت شركة دالتون للاستثمارات الأمريكية (تملك حصة 7% في فوجي ميديا ​​القابضة وهي الشركة الأم للشبكة)، في 3 فبراير/شباط باستقالة هيدا هيساشي – البالغ من العمر 87 عاما – المستشار الإداري التنفيذي للشركة الأم.

وتفيد سلسلة من التقارير الإخبارية تعود إلى شهر ديسمبر/كانون الأول، أن أحد المسؤولين التنفيذيين في فوجي متورط في أحداث أدت إلى سلوك ناكاي. وعلاوة على ذلك، ربما فشل زملاء الضحية في فوجي في التصرف بشكل مناسب لحماية حقوقها عند إبلاغهم بالتصرف غير المحتشم. وفي ضوء هذه التقارير، طالبت دالتون في 14 يناير/كانون الثاني بتشكيل لجنة مستقلة لبدء تحقيق في فوجي ميديا ​​القابضة، مشيرة إلى أوجه القصور في تدابير حوكمة الشركة. وأشار ميناتو الرئيس التنفيذي في شركة فوجي في مؤتمر صحفي آخر عقد في 17 يناير/كانون الثاني، إلى أن التحقيق سيكون بقيادة لجنة محامين خارجية. وكان المؤتمر الذي تحدث فيه ميناتو مفتوحا فقط لوسائل إعلام منتقاة، ولم يُسمح بتصوير فيديو، ورفض كبار مسؤولي فوجي الإجابة على الكثير من الأسئلة، وكلها عوامل زادت من حدة الانتقادات الموجهة للشبكة.

وكل ذلك أسفر عن سحب أكثر من 70 معلنا – من بينهم تويوتا – لإعلاناتهم من الشبكة. وفي خضم تلك التداعيات، اضطرت فوجي ميديا ​​القابضة إلى الإعلان في 23 يناير/كانون الثاني عن نيتها إنشاء لجنة مستقلة تضم محامين ليس لديهم مصلحة في القضية. وفي مؤتمر صحفي آخر دعا إليه ميناتو في 27 يناير/كانون الثاني للإعلان عن استقالته، قدم الرئيس السابق اعتذارا واعترف بإمكانية انتهاك حقوق الضحية وأن ما تم القيام به لمساعدتها لم يكن كافيا.

كانو شوجي رئيس مجلس إدارة تلفزيون فوجي (أقصى اليمين)، والرئيس التنفيذي لتلفزيون فوجي ميناتو كوئيتشي، ونائب رئيس مجلس إدارة تلفزيون فوجي إندو ريونوسوكي يتحدثون في مؤتمر صحفي مطول استمر 10 ساعات ”بدون أي قيود“ في 27 يناير/كانون الثاني عام 2025. (© جيجي برس)
كانو شوجي رئيس مجلس إدارة تلفزيون فوجي (أقصى اليمين)، والرئيس التنفيذي لتلفزيون فوجي ميناتو كوئيتشي، ونائب رئيس مجلس إدارة تلفزيون فوجي إندو ريونوسوكي يتحدثون في مؤتمر صحفي مطول استمر 10 ساعات ”بدون أي قيود“ في 27 يناير/كانون الثاني عام 2025. (© جيجي برس)

كيف تشبث هيدا بمنصبه

تتنامى الدعوات من داخل القناة وخارجها لاستقالة هيدا هيساشي، الذي يشار إليه باسم ”إمبراطور“ الشبكة. والسبب في ذلك هو أن هيدا يُنظر إليه على أنه المسؤول عن ترسيخ ثقافة تتجاهل حقوق المرأة في فوجي، وبلغت ذروة تلك الممارسة في فضيحة ناكاي ماساهيرو. ويُنظر إلى أوجه القصور في تدابير حوكمة الشبكة على أنها نتيجة للسماح لهيدا بالبقاء في منصبه الرفيع لأكثر من 40 عاما.

المستشار الإداري التنفيذي لشركة فوجي ميديا ​​القابضة هيدا هيساشي. (© جيجي برس)
المستشار الإداري التنفيذي لشركة فوجي ميديا ​​القابضة هيدا هيساشي. (© جيجي برس)

أخبرني أحد كبار الموظفين في الشبكة ”أن هيدا هو الشخص الأكثر نفوذا في فوجي. لا يشغل هيدا في فوجي ميديا ​​القابضة – الشركة الأم – سوى منصب المستشار الإداري التنفيذي، ولكنه الشخص الذي يختار رؤساء مجلس الإدارة والمديرين التنفيذيين للشبكة. إن الثقافة المؤسسية لشركة فوجي هي من صنع هيدا بالكامل“.

اختير مدير تنفيذي جديد للشبكة هو شيميزو كينجي، الذي أنتج رسوما متحركة ناجحة مثل ”كرة التنين“ و ”ماروكو الصغيرة“.

كما كشف لي موظف رفيع آخر تحدثت معه أن شيميزو تم تعيينه ”بشكل طبيعي“ من قبل هيدا، وأضاف أنه بسبب ولاء شيميزو الكبير لهيدا، فلن يكون هناك إصلاح طالما بقي المدير التنفيذي الجديد في منصبه.

وأضاف المصدر ”على الرغم من أن هيدا سيحصل على 800 مليون ين كمكافآت إذا استقال الآن، إلا أنه لا ينوي الاستقالة على الإطلاق. فالأمر بالنسبة له لا يتعلق بالمال. فهو لا يريد التخلي عن فوجي ميديا القابضة“.

وعلى الرغم من أن نقابة العمال الداخلية للشبكة طالبت بحضور هيدا للمؤتمر الصحفي في 27 يناير/كانون الثاني، إلا أنه لم يحضر. ووفقا لرئيس مجلس الإدارة كانو شوجي، فإن غياب هيدا عن المؤتمر الصحفي يعود إلى أنه لا يتمتع بسلطات تنفيذية ولم يكن متورطا في فضيحة ناكاي. ولكن منذ تنحيه عن منصب رئيس مجلس الإدارة وتعيينه مستشارا إداريا تنفيذيا في عام 2017، أقال هيدا خمسة مديرين تنفيذيين بسبب قضايا من بينها الفضيحة الحالية، بالإضافة إلى ضعف تقييمات الشبكة. وفي الوقت نفسه، نفى أي مسؤولية لأنه مجرد ”مستشار“. وهذه هي الحيلة المنطقية التي مكنته من البقاء في السلطة لفترة طويلة.

كما يرأس هيدا 78 شركة و4 مؤسسات و3 معارض فنية، ويرأس 13 ألف موظف يعملون في مجموعة فوجي سانكي. ولا شك أن هذا الرجل الثمانيني هو القائد الأعلى لفوجي ميديا القابضة.

تبريرات زائفة من الرئيس التنفيذي

دعونا الآن نعود إلى فضيحة ناكاي ماساهيرو واستجابة شبكة فوجي.

ذكرت صحف التابلويد ”جوسيي سيفين“ و ”سبونيتشي“ و ”شوكان بونشون“ لأول مرة في ديسمبر/كانون الأول أن ناكاي تورط في حادثة مع امرأة دعاها لتناول الطعام في يونيو/حزيران عام 2023، دفع ناكاي بسببها نحو 90 مليون ين كتسوية. وفي حين لم يعلق ناكاي إن كانت الواقعة تتضمن اعتداء جنسيا، متذرعا بالاتفاقية السرية التي كانت جزءا من التسوية، إلا أنه اعترف بارتكاب خطأ واعتذر. وتمت إزالة ناكاي من برامجه التلفزيونية التجارية المنتظمة، ولم تُبث حلقات له مصورة بالفعل. وفي نهاية المطاف، اعتزل ناكاي من عالم الترفيه في 23 يناير/كانون الثاني عام 2025.

وفيما يتعلق بتورط فوجي، ذكر عدد 19 ديسمبر/كانون الأول عام 2024 من ”جوسيي سيفين“ أن القصة بدأت عندما دعا أحد المسؤولين التنفيذيين في فوجي ناكاي والمرأة لتناول العشاء. وورد أن المسؤول التنفيذي ألغى بعد ذلك خططه للحضور، تاركا ناكاي بمفرده مع المرأة. كما تم اقتباس هذه المقالة في عدد 26 ديسمبر/كانون الأول من ”شوكان بونشون“.

وفي 27 ديسمبر/كانون الأول التالي لنشر المقالة، أنكرت فوجي أن أيا من موظفيها شارك في تنظيم العشاء. ثم في 6 يناير/كانون الثاني، ذكرت شوكان بونشون أن ناكاي هو الذي دعا المرأة لتناول العشاء في يوم الحادثة. وعلى الرغم من أن الصحيفة راجعت روايتها الأولية لمجريات الأحداث، إلا أنها أكدت أن الواقعة كانت ”بما لا يدع مجالا للشك نتيجة لعشاء سابق رتبه المسؤول التنفيذي“، مضيفة أن المرأة تم تشخيصها لاحقا باضطراب ما بعد الصدمة واضطرت لدخول المستشفى.

في المؤتمر الصحفي الذي عقد في 27 يناير/كانون الثاني، قال الرئيس التنفيذي للشركة ميناتو كوئيتشي إنه علم بالواقعة في أغسطس/آب عام 2023. ولكنه لم يبلغ قسم الامتثال في الشركة، كما أن فوجي لم تسأل ناكاي بجدية عن الواقعة.

ميناتو أيضا لم يقم بإلغاء برنامج ناكاي الحواري بعنوان ”ماتسومو تو ناكاي“. وقد برر ميناتو ورئيس قسم العلاقات العامة في فوجي هذا القرار مرارا في المؤتمر الصحفي، قائلين إنه كان من منطلق مراعاة رغبات الضحية في العودة إلى العمل دون أن يعرف أحد بالواقعة. وأكدا أنه منطلق الحرص على صحة الضحية، فقد درسا بعناية متى يجب إيقاف عرض ناكاي عن الهواء – فالإلغاء المفاجئ سيثير تكهنات – وأبلغا ناكاي في نوفمبر/تشرين الثاني أنه سيتم إلغاء البرنامج (كان من المقرر في الأصل إلغاؤه في مارس/آذار عام 2025). ولكن تم استبعاد ماتسوموتو هيتوشي الذي يشارك ناكاي في تقديم البرنامج، من القائمة في يناير/كانون الثاني عام 2024 وذلك بسبب تقارير أيضا عن سوء السلوك الجنسي، ما أتاح لفوجي فرصة إنهاء مشاركة ناكاي بطريقة تبدو طبيعية. ولكن الشبكة استمرت في بث برنامج ناكاي تحت اسم ”داريكا تو ناكاي“. وهذا ما يترك شكوكا بشأن رواية ميناتو للأحداث.

إذا لم يكن الأمر ممتعا...

عند مناقشة الفضيحة الأخيرة، يشير البعض إلى ممارسة فوجي المتمثلة في استخدام المذيعات الشابات وموظفات أخريات للترفيه عن المشاهير والعملاء. وأكد الكثير من العاملين في قطاع البث التجاري الذين اتصلت بهم للتعليق أن ممارسة فوجي للترفيه عن المشاهير، والتي يقال إنها أكثر إفراطا من ممارسات منافسيها، بدأت في أواخر الثمانينات عندما كان ميناتو يشرف على برامج كوميدية. كان هذا هو الوقت الذي قام فيه هيدا، مدير البرامج والرئيس التنفيذي آنذاك، بتطوير فوجي لتصبح الشبكة الأعلى مشاهدة والأكثر ربحا في اليابان تحت شعار ”إذا لم يكن الأمر ممتعا، فهو ليس تلفزيون فوجي“. وفي هذه الأثناء، خلق هيدا ثقافة مؤسسية لا تزال مستمرة حتى اليوم. أثناء فقاعة الأصول اليابانية وبعدها مباشرة، عندما كان ميناتو منخرطا بشكل كبير في الإنتاج، كان الموظفون ينفقون الأموال ببذخ في مطاعم روبونغي الراقية حتى يتمكن المشاهير الذين ظهروا في برامجهم من الاحتفال وكأنه لا يوجد غد.

ولكن فوجي اليوم لم تعد قادرة على تحمل مثل هذا الإنفاق. وكما افترض أحد المنتجين المخضرمين من شبكة TBS المنافسة: ”أعتقد أن المدير التنفيذي في قلب الفضيحة الأخيرة ورث ثقافة ميناتو في البذخ، على الرغم من حقيقة أن الشبكة لم تعد غنية. لقد قدم النساء إلى ناكاي في محاولة لكسب اهتمامه. إن إغراق المشاهير بالأموال والنساء هو السمة المميزة لفوجي. ولن يحدث هذا أبدا في أي محطة بث أخرى“.

صورة لمقر شركة تلفزيون فوجي ملتقطة في 27 يناير/كانون الثاني عام 2025 في طوكيو. (© رويترز)
صورة لمقر شركة تلفزيون فوجي ملتقطة في 27 يناير/كانون الثاني عام 2025 في طوكيو. (© رويترز)

فوجي تنتصر على التراجع في النشر

تضمن عدد 30 يناير/كانون الثاني من صحيفة ”شوكان بونشون“ تصحيحا رسميا للتقارير السابقة المتعلقة بالأحداث في يوم الواقعة، والتي تم نشرها على الإنترنت قبل يومين، بالإضافة إلى اعتذار. ولكن استنادا إلى شهادة الضحية، ذكرت الصحيفة أن ”هذا لا يغير من حقيقة تورط المسؤول التنفيذي في الواقعة“.

شعر البعض في فوجي بالانتصار، حيث قالوا إنهم يستطيعون الآن الرد على الصحيفة. وقام مقدمو برنامج شؤون راهنة يبثه تلفزيون كانساي التابع لفوجي وشركة فوجي ميديا ​​القابضة، بإهانة بونشون. في غضون ذلك، دعا مثقفون مقربون من فوجي وناشرون تابعون لها أيضا إلى إيقاف طباعة بونشون، حتى أنهم وصفوها بأنها ”تجسيد للشر“.

ولكن السؤال المطروح فيما يتعلق بحادثة ناكاي هو إن كانت فوجي شركة تدافع عن حقوق ضحايا مثل هذه الجرائم. إن انتقاد بونشون لا يساعد الشبكة هنا. بل على النقيض من ذلك، فقد بدت فوجي وكأنها تتخذ موقفا دفاعيا، ما أثار انتقادات كبيرة. ولا أعرف إلى أي مدى تقف فوجي وراء انتقاد بونشون، ولكن إذا كان الأمر عبارة عن محاولات وسيلة إعلامية للتأثير على الرأي العام لإبعاد الشكوك عن نفسها، فهذه ليست علامة صحية.

إن السبب وراء التسرع الواضح من جانب فوجي لطي فضيحة ناكاي يكمن في أدائها الضعيف. فبعد أن كانت فوجي من بين أكثر الشبكات التلفزيونية مشاهدة في اليابان، أصبحت الآن تحتل أدنى معدلات المشاهدة وإيرادات الإعلانات بين أي شركة بث تجارية يابانية كبرى (باستثناء تلفزيون طوكيو، الذي يمتلك شبكة أصغر حجما بكثير). ويرى كثيرون في القطاع أن السبب الأساسي وراء بطء استجابة الشبكة كان ضعف معدلات المشاهدة. وكان ”داريكا تو ناكاي“ دوما برنامجا يقدم أداء جيدا في بحر من البرامج غير الناجحة: وما كان ميناتو وغيره ليرغبوا في استبعاد هذه البقرة الحلوب، بغض النظر عما فعله ناكاي. كما كان المدير التنفيذي المتهم بالتورط في الفضيحة منخرطا بشكل كبير في هذا البرنامج منذ بدايته.

مديرون خارجيون هم مفتاح المستقبل

ولكن ماذا سيحدث لشركة فوجي الآن؟ سوف تقوم اللجنة المستقلة في البداية بمراجعة (1) انخراط موظفي فوجي في الواقعة، (2) الإجراءات المتخذة بعد أن علمت فوجي بها، (3) ما فعلته فوجي لتحسين الحوكمة وحماية حقوق الموظفين، (4) تحليل سبب الواقعة والتدابير اللازمة لمنع تكرارها.

كما أن إعادة هيكلة الحوكمة، إلى جانب المبادرات الرامية إلى تجديد المنظمة وإعادة بناء الثقة، هي محور تركيز حاليا. ويلعب المديرون الخارجيون السبعة للشركة دورا رئيسيا في هذا الصدد. وبناء على نصيحة هؤلاء المديرين الخارجيين، شكلت فوجي ميديا القابضة في 30 يناير/كانون الثاني لجنة فرعية تحت إشراف مجلس الإدارة لتجديد عملياتها، والتي سيشارك فيها جميع المديرين الخارجيين السبعة. وستقوم اللجنة بتقييم الإصلاحات وتقديم مقترحات مناسبة.

يقول المسؤول التنفيذي الثاني في فوجي ممن تحدثت معهم إنه في حين أن بعض أعضاء المنظمة غير مناسبين على الإطلاق لقيادة عملية الإصلاح بسبب قربهم من هيدا، إلا أنه يعتقد أن سايتو كيوتو من شركة نيبون كالتشر برودكاستينغ التي تمتلك حصة 3% في فوجي ميديا القابضة، وشيماتاني يوشيشيغي من توهو التي تمتلك حصة 8%، سيلعبان دورا مهما. وقد دعا كلاهما في الماضي إلى الإصلاح، ومن المحتمل أن يقودا جهودا للمطالبة باستقالة هيدا. ويضيف المسؤول التنفيذي أن هذا يعود إلى أن تراجع قيمة حصصهما الكبيرة في فوجي ميديا القابضة من شأنه أن يخلق قضية رئيسية تتعلق بالمسؤولية.

يقول الناس أيضا إن هيدا نفسه سيقبل هذه المرة ضرورة تنحيه عن منصبه. وقد خفضت فوجي توقعاتها للإيرادات من البث للسنة حتى مارس/آذار عام 2025 بمقدار 23.3 مليار ين، حيث توقفت الشركة الآن عن تحصيل رسوم الإعلانات بعد أن سحب رعاتها إعلاناتهم. وهذا وحده سبب كافٍ لإقالة هيدا وبقية أعضاء مجلس الإدارة. وبحلول موعد اجتماع المساهمين العام في فوجي في يونيو/حزيران، سيكون مصير الشبكة وهيدا قد حُسم.

(المقالة الأصلية منشورة باللغة اليابانية، الترجمة من الإنجليزية. صورة العنوان: شاشة عملاقة في طوكيو تنقل خبر اعتزال ناكاي ماساهيرو عالم الترفيه في 23 يناير/كانون الثاني 2025. © كيودو)

كانت هذه تفاصيل خبر اليابان | بعد فضيحة ناكاي... هل تستطيع شبكة فوجي اليابانية استعادة ثقة الجمهور؟ لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على نيبون وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا