انت الان تتابع خبر دبلوماسية السوداني.. خطوات ثابتة نحو شراكة استراتيجية مع السعودية والان مع التفاصيل
بغداد - ياسين صفوان - وقد عكس هذا التوجه حرص الحكومة العراقية على بناء علاقات متوازنة مع جيرانها، بما يخدم مصالحها الوطنية ويساهم في تحقيق الاستقرار والتنمية الإقليمية.
السياق التاريخي للعلاقات العراقية-السعودية
أهداف السوداني في تطوير العلاقات مع السعودية
-تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري من خلال فتح آفاق جديدة للاستثمارات السعودية في القطاعات العراقية، خصوصًا الطاقة والزراعة والبنية التحتية.
-تعزيز الأمن الإقليمي عبر التعاون مع السعودية لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة، بما في ذلك الإرهاب والجريمة المنظمة.
-توطيد الروابط الثقافية والدينية من خلال تعزيز التبادل الثقافي والديني بين الشعبين على أساس القيم الإسلامية المشتركة.
وتعد الإنجازات البارزة في العلاقات العراقية-السعودية خلال ولاية السوداني
الزيارات الدبلوماسية رفيعة المستوى
حيث قام السوداني بعدة زيارات رسمية إلى المملكة العربية السعودية، والتقى بالملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وكان اخر هذه الزيارات اليوم الأربعاء حيث التقى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في مدينة العلا، ولي عهد المملكة العربية السعودية سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وجرى خلال اللقاء بحث آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، وأهمية الاتفاق على التنسيق المشترك بشأن تداعيات الاحداث في سوريا، وتكثيف الجهود لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، وبما يسهم في تعزيز الأمن الإقليمي، واستقرار المنطقة بالكامل.
إضافة الى ذلك زيارات المسؤولين السعوديين إلى العراق، بما في ذلك وفود اقتصادية ودبلوماسية، ساهمت في تعزيز الثقة المتبادلة.
الاتفاقيات الاقتصادية والاستثمارية
المناطق الصناعية المشتركة عبر إطلاق مشروع لإنشاء مناطق صناعية حدودية مشتركة تعزز التبادل التجاري والاستثماري.
التبادل التجاري
التعاون الأمني والعسكري
مكافحة الإرهاب: حيث اتفق البلدان على تبادل المعلومات الاستخباراتية لمكافحة التنظيمات الإرهابية، مثل “داعش”، وضمان استقرار الحدود المشتركة.
التعاون في ضبط الحدود: والتي تتضمن تعزيز الجهود المشتركة لمراقبة الحدود ومنع التهريب والأنشطة غير القانونية.
الدعم الإنساني والتنموي: وقدمت السعودية مساعدات إنسانية للعراق، بما في ذلك دعم النازحين وإعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب.
كما نجح في زيادة الاستثمارات السعودية بالعراق وشهدت الفترة الماضية تنفيذ مشاريع استراتيجية جديدة، تشمل بناء مدن جديدة ومرافق طاقة متجددة.
إضافة الى ذلك تم تعزيز العلاقات الثقافية والدينية بين الشعبين، بما في ذلك تسهيل الزيارات للمقدسات الإسلامية، مع استمرار التعاون في قضايا الأمن الإقليمي، بما يضمن استقرار المنطقة.
ورغم التحديات، فإن الأسس التي وُضعت خلال فترة ولايته تُعد مؤشرًا إيجابيًا على مستقبل أكثر تعاونًا بين بغداد والرياض، يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية على المستويين الوطني والإقليمي.