محمد اسماعيل - القاهرة - كتبت- نور العمروسي:
شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية ورئيسة المجلس القومي للمرأة، اليوم في اجتماع الدورة الـ٤٣ للجنة المرأة العربية علي المستوى الوزاري الذي تترأس دورته الحالية سلطنة عمان بمشاركة وزيرات ووزراء وممثلى الآليات الوطنية المعنية بشئون المرأة بالدول الأعضاء بجامعة الدول العربية عبر تقنية الفيديو كونفرانس بهدف مناقشة أشكال التعاون العربي الهادف إلى تعزيز تمكين المرأة العربية وتحقيق الحماية الاجتماعية والتنمية المستدامة لها.
وجاء نص كلمة الدكتورة مايا كالآتي:
"أشرُف بالمشاركة معكم اليوم في هذا الاجتماع المهم، وأؤكد على أن مصر أتمت المراجعة النصفية لمؤشرات الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة ٢٠٣٠.. وتم إدماج أهداف تمكين المرأة بالأطر التحديثية لرؤية مصر 2030.
فى إطار أكبر برامج تنموية أطلقتها مصر فى تاريخها الحديث وهي المبادرة الرئاسية حياة كريمة والمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية تم توفير أكثر من ٤٤ مشغل إنتاجي للتدريب على حرف تدر دخل للسيدات، وبرنامج لريادة الأعمال والتثقيف المالي المعتمد من منظمة العمل الدولية، وجلسات الدوار للتوعية ووصلت إلى ما يزيد عن ٧٩ ألف جلسة والوصول إلى ملايين المستهدفات.
وأوضحت: "وصلت نسبة النمو للشمول المالي للمرأة في الفترة من 2016 وحتى ديسمبر 2023 الى 244% في حين أن نسبة نمو الشمول المالي للمرأة والرجل في نفس الفترة هي 174%"، وجاري استكمال جهود مشروع أول تطبيق رقمى لمجموعات الادخار والاقراض الرقمي "تحويشة" ويتم ربطها بالنظم المصرفية.. ولأول مرة تكون ميسرات المجلس القومى للمرأة وكيلات مصرفيات بالقرى، كما يغطي برنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة" جميع أنحاء الجمهورية وبلغت نسبة السيدات المستفيدات منه ٧٥%.
وفي إطار تعزيز الأجندة التشريعية المنصفة للمرأة في مصر، تم تعديل أحكام قانون الجنسية المصرية وتغليظ عقوبة التحرش وصدر تكليف رئاسي لدراسة قانون للحماية من الإيذاء البدني داخل الأسرة، ونواصل العمل على حماية المرأة من جميع أشكال العنف والتمييز .. وتلقى الشكاوى.. وتعزيز نظام الإحالة واستمرار برامج رفع القدرات، وجاري أيضًا استكمال العمل على الإطار الوطني للاستثمار في الفتيات دوي يا نورة الذى يحظى برعاية السيدة انتصار السيسي.
وتم إنشاء وحدة محفز سد الفجوة والختم المصري للمساواة بين الجنسين في القطاع الخاص بمقر المجلس القومى للمرأة ووصل عدد الشركات المصرية في القطاع الخاص المنضمة إلى المبادئ العالمية لتمكين المرأة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة الى 101 شركة ووصل عدد الشركات المصرية التي انضمت أو ما زالت في عملية إجراءات الانضمام إلى الختم المصري للمساواة بين الجنسين إلى 30 شركة.
وفى الختام، لن ننسي الحديث عن الأوضاع الغير الإنسانية للمرأة والطفل في فلسطين مع مرور ما يزيد عن ١٤٠ يوم على العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.. وانهيار جميع قيم ومعاني الإنسانية.
ومطالبات بالتهجير لأكثر من مليوني "انسان “لهم كامل الحق في الأرض!! في الحياة!! فى الحلم!! وفى المستقبل
لذلك أكرر اليوم النداء المُلح للأمم المتحدة وآليات القانون الدولي الانساني، أوقفوا العدوان، طالِبوا بالوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار في قطاع غزة بلا قيود أو شروط .. طالبوا باستمرار النفاذ الآمن والسريع والمستدام للمساعدات الانسانية الى قطاع غزة بلا قيود أو شروط .. لا تسمحوا بالتهجير القسري للنساء والاطفال خارج أرضهم مهما كان ..وفروا حماية خاصة للنساء والأطفال.. الآن من أجل الإنسانية.
وأتمنى أن نشهد اليوم الذى تنتهى فيه معاناة المرأة الفلسطينية العظيمة فى القريب العاجل.
فيما ناقشت ممثلات الدول العربية جهود الدول في مجال تمكين المرأة، والتحديات التي واجهتهن، والانجازات التي حققت، كما ناقشن خطة الدول العربية خلال الفترة القادمة لتمكين المرأة العربية.
"