الارشيف / اخبار الخليج / اخبار اليمن

اليمن يناشد المجتمع الدولي للإسراع بالتعامل مع أزمة سفينة "روبيمار" لتجنب حدوث كارثة

المنامة - ياسر ابراهيم - جددت الحكومة اليمنية، الاثنين، مناشدتها للمجتمع الدولي للإسراع في التعامل مع أزمة السفينة الغارقة "روبيمار" لتجنب كارثة بيئية في البحر الأحمر.
 
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، بأن رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض مبارك، استقبل في العاصمة المؤقتة عدن، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى بلاده غابرييل فيناليس، وسفيرتي فرنسا كاثرين كمون، وهولندا جانبا سيبين.
 
وبحسب البيان، تركزت المباحثات على "مستجدات الوضع باليمن، وتداعيات الهجمات الإرهابية الحوثية ضد الشحن البحري والملاحة الدولية، والتي كان غرق السفينة روبيمار أحد كوارثها المدمرة".
 
من جانبهم أكد الدبلوماسيون الأوروبيون "دعمهم الكامل للحكومة اليمنية، وجهود إحلال السلام في البلاد"، مشيرين إلى "موقف الاتحاد الأوروبي الواضح من تصعيد جماعة الحوثي في البحر الأحمر وخليج عدن".

كما أفادت الوكالة الرسمية، بأن وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اجتمع بالعاصمة المؤقتة عدن، مع نائب منسق الشؤون الإنسانية في اليمن دييجو زوريا.
 
وبحث اللقاء، "آخر مستجدات غرق السفينة روبيمار وعلى متنها ٤١ الف طن من الأسمدة الكيماوية جراء استهدافها من قبل المليشيات الحوثية الإرهابية على بعد ٢٥ ميلا بحريا من ميناء المخا في البحر الأحمر".
 
كما استعرض الاجتماع، "الآثار البيئية لحمولة السفينة على البحر الأحمر والسواحل اليمنية، والإجراءات المتخذة من قبل خلية الأزمة للتعامل مع غرق السفينة وحشد المساعدات اللازمة للتعامل مع الكارثة البيئية".
 
وجدد الشرجبي، مناشدة الحكومة اليمنية للمجتمع الدولي للتحرك العاجل والمساعدة في تشكيل فريق استجابة من الخبراء للوصول إلى موقع حطام السفينة وتقييم الوضع، ووضع خطة طوارئ وتنفيذها بشكل عاجل للحيلولة دون حدوث كارثة بيئية طويلة المدى في البحر الأحمر.
 
وأكد أن تسرب الأسمدة في البحر الأحمر سيؤدي إلى اختلال في توازن النظم البيئية البحرية وظهور المزيد من التداعيات المتعاقبة التي ستؤثر على السلسلة الغذائية وعلى سبل عيش المجتمعات الساحلية نفسها.
 
والأحد، أكدت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان، غرق السفينة "روبيمار" في البحر الأحمر، محذرة من مخاطر بيئية محتملة في حال تسرب 21 ألف طن من سماد كبريتات فوسفات الأمونيوم كانت تحملها السفينة.
 

Advertisements

قد تقرأ أيضا