ذكرت النائبة نجاة صليبا، في حديث إلى صحيفة "الأنباء" حول تداعيات العدوان الإسرائيلي، ان "مسألة الردم والركام هي مسألة قديمة جديدة في لبنان، وكانت بداية التخلص من الردميات في مكب النورماندي (الواجهة البحرية لبيروت حاليا) الذي أضحى لاحقا البيال، حيث جرى حينذاك طم البحر بها، ثم تعاقبت الحروب كحرب 1982 وحرب 2006".
وبحسب النائبة صليبا، فإن "أي استراتيجية رسمية لم تعتمد مرة للتخلص من النفايات، وكان البحر دائما الملجأ أو "كبش المحرقة" لتوسيع السلطة على الأرض، وهو ما يشكل أمرا بغاية الخطورة".
وتحدثت عن "تواصل مع خبراء بيئيين ومهندسين في الجامعة الأميركية في بيروت سبق أن عملوا على هذا الموضوع لاسيما بعد انفجار مرفأ بيروت وردمياته التي احتوت على نسبة عالية من مادة الأسبستوس، وكان بالتالي من الضروري حينها القيام بالتوضيب بطريقة صحيحة".
وعن الأماكن الصالحة برأيها لرمي كل ما خلفته الحرب من ردم وركام، قالت د.نجاة صليبا انه "يمكن استخدام الأماكن المجوفة من جراء الكسارات والمرامل، على أن يصار قبل ذلك الى فحص الباطون المكدس والتأكد من خلوه من مواد كيميائية، ثم طحنه في هذه الحال لإعادة استعماله كمواد بناء، على أن تستخدم المواد غير الصالحة لسد الفجوات الناجمة عن الكسارات العشوائية في الجبال والأودية".
وإذ شددت صليبا على "ضرورة أن تكون عملية إزالة الركام وإعادة الإعمار قائمة على طرق مستدامة"، تحدثت عن "بدء العمل على مسح القوانين والقرارات الوزارية والمراسيم وتدعيمها بما يلزم تحضيرا لإعادة الإعمار، فضلا عن فتح استيراد الاسمنت على مصراعيه لمنع احتكاره والاستئثار به من قبل طرفين أو ثلاثة أطراف".
كانت هذه تفاصيل خبر نجاة صليبا: لضرورة أن تكون عملية إزالة الركام وإعادة الإعمار قائمة على طرق مستدامة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.