شكرا لقرائتكم خبر عن سدس الإمدادات الغذائية في العالم عرضة للخطر.. اعرف الأسباب والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - حذر تقرير أصدرته اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، من أن سدس الإمدادات الغذائية في العالم عرضة للخطر.
وذلك بسبب تدهور المراعي في العالم، والتي تشمل السافانا والأراضي الرطبة والصحاري والأراضي العشبية.
وبين أن النمو السكاني والتوسع الحضري وارتفاع الطلب على الغذاء شجع الرعاة على تربية الحيوانات بعدد أكبر من قدرة الأرض على إطعامها.
كما أدى إلى تحويل المراعي الطبيعية إلى أراض تزرع بكثافة مما تسبب في تراجع خصوبة التربة وتفاقم حالات الجفاف.
وذكر بارون جوزيف أور كبير العلماء في الاتفاقية أنه رغم قتامة الوضع، فإن الاعتراف يزداد بأن استعادة الأراضي هي جزء من الحل لتغير المناخ إذ تمثل المراعي ثلث سعة تخزين الكربون في العالم.
وأوضح أن الحكومات بحاجة إلى اتباع نهج مشترك أكثر لحماية الأراضي بدلا من التركيز على مشروعات فردية للاستصلاح، لافتا إلى أن ممارسات الرعي التقليدية قد تساعد على تعافي المراعي.
ولفت إلى أن الدول الأكثر تضررا الصين ومنغوليا، وآسيا الوسطى، إذ أدى التصنيع الزراعي إلى نزوح مجتمعات الرعي التقليدية وممارسة مزيد من الضغط على الموارد، مبينًا أن إفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية تشهد أيضا تدهورا واسع النطاق.
وذلك بسبب تدهور المراعي في العالم، والتي تشمل السافانا والأراضي الرطبة والصحاري والأراضي العشبية.
أراضي المراعي الطبيعية في العالم
وكشف التقرير أن نصف أراضي المراعي الطبيعية في العالم تضررت بسبب الاستغلال المفرط وتأثير تغير المناخ مما يعرض الإمدادات الغذائية وسبل العيش للخطر.وبين أن النمو السكاني والتوسع الحضري وارتفاع الطلب على الغذاء شجع الرعاة على تربية الحيوانات بعدد أكبر من قدرة الأرض على إطعامها.
كما أدى إلى تحويل المراعي الطبيعية إلى أراض تزرع بكثافة مما تسبب في تراجع خصوبة التربة وتفاقم حالات الجفاف.
وذكر بارون جوزيف أور كبير العلماء في الاتفاقية أنه رغم قتامة الوضع، فإن الاعتراف يزداد بأن استعادة الأراضي هي جزء من الحل لتغير المناخ إذ تمثل المراعي ثلث سعة تخزين الكربون في العالم.
تأثير خطير للانبعاثات
وأشار إلى أن "الانبعاثات هي القضية الكبرى بالتأكيد، ولكن أين نريد وضع الكربون، أين مكانه الطبيعي؟ في تربتنا وفي نباتاتنا، وإذا واصلتم تدميرها، فإنكم تقوضون الحل".وأوضح أن الحكومات بحاجة إلى اتباع نهج مشترك أكثر لحماية الأراضي بدلا من التركيز على مشروعات فردية للاستصلاح، لافتا إلى أن ممارسات الرعي التقليدية قد تساعد على تعافي المراعي.
ولفت إلى أن الدول الأكثر تضررا الصين ومنغوليا، وآسيا الوسطى، إذ أدى التصنيع الزراعي إلى نزوح مجتمعات الرعي التقليدية وممارسة مزيد من الضغط على الموارد، مبينًا أن إفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية تشهد أيضا تدهورا واسع النطاق.