ياسر رشاد - القاهرة -  

أكدت القوات البحرية الأوكرانية،أن روسيا تحتفظ بخمس سفن حربية في البحر الأسود، بما في ذلك ثلاث حاملات صواريخ كروز من طراز كاليبر، مع إطلاق إجمالي يصل إلى 24 صاروخا .

وذكرت القوات البحرية - في بيان، نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية، اليوم الاثنين "أنه اعتبارا من الساعة 08:00 من صباح اليوم، 

تحتفظ روسيا بخمس سفن حربية في البحر الأسود، بما في ذلك ثلاث حاملات صواريخ كروز من طراز كاليبر، مع إطلاق إجمالي يصل إلى 24 صاروخا.. - أنه توجد سفينة حربية معادية واحدة في بحر آزوف، دون حاملات صواريخ.

من جانبها، أفادت الإدارة العسكرية لمدينة (كييف) بأن عدد قتلى الهجوم الصاروخي الروسي على العاصمة الأوكرانية - والذي وقع في 29 ديسمبر - ارتفع إلى 27 شخصا، إضافة إلى ثلاثين مصابا.

وذكرت الإدارة العسكرية لمدينة كييف - في بيان - أن رجال الإنقاذ عثروا على جثث أربعة ضحايا آخرين تحت الأنقاض.. ويبلغ العدد الإجمالي للضحايا الآن 27، والمصابين ثلاثين شخصا. ولا تزال عملية البحث والإنقاذ مستمرة.

من ناحيتها، أشارت خدمة الطوارئ الحكومية الأوكرانية إلى أنه تم انتشال جثث ثمانية أشخاص من تحت الأنقاض في منطقة شيفشينكيفسكي خلال الليل، مضيفة أن جهود الإنقاذ مستمرة على مدار الساعة.

وكانت القوات الروسية قد شنت هجوما ضخما بالصواريخ والطائرات بدون طيار على أوكرانيا.. واستخدم الجيش الروسي طائرات الكاميكازي بدون طيار والصواريخ بمختلف أنواعها.. وتم إعلان يوم الأول من يناير الجاري "يوم حداد" في كييف.

بدروه، قال رئيس الإدارة العسكرية لإقليم خيرسون بجنوب أوكرانيا أولكسندر بروكودين، إن مدنيًا لقى حتفه، بينما أُصيب 14 آخرون؛ جراء هجمات شنتها القوات الروسية على الإقليم 123 مرة في أخر 24 ساعة.

وذكر بروكودين - في تصريح له - أن الجيش الروسي أطلق 565 قذيفة من قذائف الهاون والمدفعية والطائرات بدون طيار والدبابات والمروحيات وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة الجراد (MLRS) كما شن ضربة صاروخية واحدة، مضيفا أنه تم إطلاق 92 قذيفة روسية على مدينة خيرسون، واستهدفت هجمات الروس المناطق السكنية في جميع أنحاء بلدات خيرسون. وتم استهداف مبنى إداري ومنشأة صحية ومؤسسة تعليمية ومنشآت البنية التحتية الحيوية ومحطة تعبئة الوقود ومركز السيارات ومحطة الخدمة في خيرسون.

وتابع أن قصف الجيش الروسي أثر كذلك على أهداف البنية التحتية الحيوية في منطقة خيرسون من بين ذلك نقطة لا تقهر ومؤسسة تعليمية في منطقة بيريسلاف.. وفي أعقاب الهجمات الروسية، تم الإبلاغ عن مقتل طفل وإصابة 14 شخصا آخرين.

وفي سياق اخر هدد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بتدمير الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إذا اختارتا المواجهة العسكرية.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن كيم قال إن جيشه يجب أن "يبيد تماما" الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إذا تم استفزازه، بعد أن تعهد بتعزيز الدفاع الوطني لمواجهة ما وصفها بمواجهة غير مسبوقة بقيادة الولايات المتحدة.

وأصدر الزعيم الكوري تعليماته لكبار المسؤولين العسكريين بالاستعداد "لتدمير" القوات الأمريكية والكورية الجنوبية في حال نشوب صراع، بما في ذلك استخدام جميع الوسائل "فائقة القوة" المتاحة لبيونج يانج.

وحذر كيم خلال اجتماعه مع كبار قادة الجيش الشعبي الكوري من أن خطر الصراع المسلح يتزايد بسبب "الاستفزازات المتهورة" من "أعداء" بيونج يانج وحث على الاستعداد.

وأضاف كيم: "إذا اختاروا مواجهة عسكرية ضد جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وأشعلوا عاصفة نارية، فيجب علينا استخدام كل وسائلنا وإمكاناتنا فائقة القوة دون تردد لحظة لتوجيه ضربة ساحقة وتدميرهم بالكامل".

وأكد أن الحرب أصبحت الآن "مفهوما واقعيا" لشبه الجزيرة الكورية بسبب الأنشطة العسكرية للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في المنطقة، ودعا الجيش إلى الاستعداد "لقمع كامل أراضي كوريا الجنوبية" بكل الوسائل المتاحة.