تعيش الفنانة المصرية منى فاروق حالة نفسية سيئة، بعد خروجها من السجن وبراءتها من تهمة الترويج لمقاطع جنسية فاضحة، ظهرت فيها برفقة المخرج خالد يوسف، وزميلتها شيما الحاج.
اقرأ: القبض على منى فاروق وشيما الحاج بتهمة الفيديو الجنسي
منى ورغم خروجها من السجن وسفرها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، إلا أنها لا تزال تشعر أن المجتمع كله يرفضها.
اطلت فاروق في مقطع فيدير قالت فيه:
(كفاية إني أعمل نفسي مش واخدة بالي طول الوقت وعمالة أتعامل على إنه عادي وهو مش عادي وأنا تعبت من حاجات كتير قوي ومخنوقة قوي وأنا بتعامل طول الوقت مع الناس إن أنا منبوذة).
وتذكرت فاروق فترة سجنها قائلة: (من شهر 2 لشهر 6 أنا برة الدنيا وميتة وعايشة ميتة، وكنت كل لما أنزل ويكون فيه فرصة إن أخرج من الأزمة أقول يا رب كفاية ويوم ما قالوا لي إني أخدت إخلاء سبيل أنا وقعت من طولي مش مصدقة بجد والنبي يا رب يكون الناس مبيضحكوش عليا وأخويا وأمي يشهدوا على ده).
وأضافت: (أنا عايزة أعيش بسلام ومش عايزة حاجة وأنا أضعف بكتير من اللي حصل لي ومحدش مديني فرصة أعيش ولا أرجع أشتغل الشغل اللي كنت بشتغله وأنا غلطت وكلنا بنغلط وأنا كنت صغيرة قوي وانتوا بتتكلموا في حاجة من سنين ليه طلعت دلوقتي أنا معرفش وانا مش زعلانة أنا بحمد ربنا إن كل ده حصلي وأنا صغيرة وإني أقولكم إن أنا غلطت).
وتابعت: (كل الناس بتضايقني وأنا بخاف في مصر أمشي في الشارع حد يضايقني ومحدش عايش الحياة اللي أنا عشتها، ومحدش يحكم عليا ويقول دي مش كويسة عشان عملت كذا لأنك ماتعرفش ظروف البني آدمين زي ما أنا معرفش ظروفك وظروف كل واحد).
واستطردت: (مكنتش أتمنى خالص إن الناس تقول عليا الكلام ده وأنا كنت جوة الحبس كنت صعبانة عليه، ولا حد بيفكر يقولي معلش متزعليش انتي اتظلمتي ربنا هيكرمك دي كلبة ازاي تعمل كده محدش بيغلط فيكوا وكلكوا ملايكة؟ طب تعالوا ارموني بحجر ومن كان منكم بلا خطيئة فليرجمني بحجر، مين فيكم كويس وكلنا فاسدون لا أستثني أحد، ومحدش فينا مغلطش وأنا غلطتي كبيرة قوي على المجتمع).
اقرأ: منى فاروق وشيما الحاج في التحقيقات: خالد يوسف غرر بنا
اختتمت كلامها: (أنا تعبانة من جوة قوي قوي قوي ومحدش عايز يديني فرصة ولا مخرج ولا ممثل ولا مطرب عاوزين يدوني فرصة في التمثيل ولو براند في السوشيال عايز يديني فرصة بيخافوا”، متسائلة: أعمل حاجات غلط ولا أروح أموت؟ أنا عن نفسي هروح أموت أحسن شكرا مش عايزة حاجة من الدنيا، انتوا هتختاروا إيه بقا؟).