أصبحت قضية "الفيديوهات الإباحية" للمخرج والبرلماني الشهير خالد يوسف هي الشغل الشاغل للمصريين، حتى إنها استطاعت أن تخطف الاهتمام من قضية التعديلات الدستورية على ما تمثله من أهمية كونها تحدد المسار السياسي وترسم خارطة المشهد في مصر خلال السنوات القادمة.
وعلى الرغم من أن تسريب الفيديوهات التي يظهر فيها يوسف مع ممثلتين مغمورتين وسيدة أعمال، محبوسات على ذمة التحقيقات حاليًا قبل سنوات، إلا أنه لم يتم الكشف عنها سوى هذه الأيام، الأمر الذي دفع النائب البرلماني إلى ربط توقيت الكشف عنها بموقفه الرافض للتعديلات الدستورية.
بداية الكشف عن الفيديو الإباحي كانت عندما عرض الإعلامي، أحمد موسي، المعروف بقربه من الأجهزة الأمنية عبر برنامجه على فضائية "صدى البلد" في ديسمبر 2015 ما قال إنها "صورًا تحمل مشاهد جنسية" للمخرج.
والصور كانت من بينها صورة لفتاتين عاريتين بجانب صورته المعلقة على الحائط.
وطالب موسى، وقتها يوسف بمواجهته والرد على ما يملكه من مقاطع مخلة، والرد على مدى صحتها، وهل هي مفبركة أم أصلية.
وجاء الكشف عن تلك الصور وقتها، في ظل اتهام عميد كلية الآداب بجامعة الإسكندرية للمخرج الشهير بالتحرش بزوجته وهو ما أثار ضجة إعلامية آنذاك.
لكن يوسف نفى صحة الصور المنسوبة إليه، قبل أن يعلن موسي ذلك ويؤكد التصالح معه وقتها.
وبعد شهور من الواقعة، تم تداول فيديو جنسي من الهاتف الخاص بالنائب أسامة شرشر، نشرت عبر "جروب" خاص بالنواب على تطبيق "واتس آب".
لكن شرشر نفى مسئوليته، وقام على إثرها بالتقدم ببلاغ للنائب العام، يتهم فيه "مجهولاً" باختراق الحساب الخاص به على "واتس" اب على "الجروب" غير الرسمي لمجلس النواب، الذي يضم مجموعة من أعضاء المجلس، وإرسال رسالة عبارة عن مقطع فيديو يسيء لأحد النواب.
وقال موقع "إرم نيوز"، نقلاً من مصدر مقرّب من خالد يوسف، إن أحد أقارب المخرج الشهير، والذي يعمل في مجال الإخراج أيضًا، أكد له أن "هاتف خالد يوسف وسلسلة مفاتيحه التي كانت تحتوي على "فلاش ميموري" قد تم سرقتها، دون أن يعرف من السارق وكيف حدث ذلك".
وأضاف، أن "سر عدم تحرير خالد يوسف محضرًا بشأن سرقة متعلقاته، هو علمه بوجود فيديوهات إباحية تخصّه على الهاتف، وذاكرة إضافية "فلاش ميموري"؛ ما يعني إدانته بشكل مؤكد، وكان يأمل الوصول للسارق والتفاوض معه، إلا أن التسريب كان سريعًا".
وأوضح، أن "الغريب في الأمر أن هذه الحادثة وقعت منذ أكثر من عامين، ومع ذلك لم تظهر الفيديوهات للعلن إلا الآن".
وتضج مواقع التواصل الاجتماعي، في مصر، بفيديو إباحي يجمع الفنانتين المصريتين منى فاروق وشيما الحاج، مع أحد الأشخاص تبين أنه المخرج المصري المعروف خالد يوسف، وتم حبس الفنانتين المذكورتين 15 يومًا على ذمة التحقيقات، قبل أن تنضم إليهما سيدة الأعمال منى الغضبان، مع أنباء عن وجود متورطات جديدات في الفضائح الجنسية ستكشف عنها الأيام المقبلة.
وحاول يوسف الدفاع عن نفسه بنشره بيانًا مطوّلًا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مرجعًا الأمر إلى نظرية المؤامرة، وربط مواقفه السياسية المعارضة بتسريب الفيديوهات، كما وجَّه هجومًا شديدًا على وسائل الإعلام بشأن طريقة تناولها للقضية.
وخالد يوسف مخرج مصري شهير قدم عددًا كبيرًا من الأفلام الجماهيرية بنيها "حين ميسرة"، واختاره الجيش المصري لتصوير مظاهرات 30 يونيو 2013، والتي مهدت لإعلان وزير الدفاع وقتها عبد الفتاح السيسي والرئيس الحالي الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، بعدها بأيام.
كانت هذه تفاصيل خبر تراند اليوم : مفاجأة عن مصدر تسريب مقاطع "خالد يوسف" الإباحية... لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بصراحة وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.