شكرا لقرائتكم خبر عن فتح التسجيل في «أبحاث الفضاء 2024» أمام طلبة الإمارات والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - فتحت وكالة الإمارات للفضاء باب التسجيل أمام الطلبة والباحثين والخبراء المهتمين بعلوم الفضاء، لتقديم أحدث أبحاثهم العلمية، والحصول على فرصة لعرضها خلال مؤتمر أبحاث الفضاء، المقرر عقده في شهر أكتوبر المقبل، منوهة بأن المؤتمر سيوفر منصة لطلبة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والباحثين والخبراء العلميين والتقنيين وقادة الصناعة لعرض أحدث الأبحاث والابتكارات التكنولوجية، ومناقشة التطورات الجديدة، واستكشاف الآفاق المستقبلية في مختلف مجالات علوم وتكنولوجيا الفضاء، على أن يتم تقديم منح بحثية لأصحاب أفضل ثلاث أوراق بحثية.
ويهدف مؤتمر أبحاث الفضاء 2024 إلى زيادة الوعي، وتوجيه الجهود البحثية وفقاً لأولويات قطاع الفضاء في دولة الإمارات، وتبادل المعرفة والتعاون بين الباحثين والعلماء والمتخصصين في هذا المجال، إضافة إلى تعزيز الشراكات لتحقيق الأهداف والغايات البحثية المشتركة.
وحدّدت الوكالة ست فئات متعلقة بسياسات علوم وتكنولوجيا الفضاء، تندرج تحت أي منها ملخصات الأبحاث المقدمة من الراغبين في التسجيل، تشمل «الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية، الموقع والملاحة والتوقيت، رصد الأرض، الوصول إلى الفضاء والاستدامة، استكشاف الفضاء، الوعي بالأوضاع الفضائية».
ووفقاً للوكالة، تتعلّق الفئة الأولى (الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية) باستخدام الأقمار الاصطناعية لنقل البيانات لأغراض متنوعة، بما في ذلك التلفزيون، الإنترنت، الراديو، والاتصالات الآمنة، إذ يركز هذا المجال على تحسين كفاءة أو نطاق وموثوقية أنظمة الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية، لافتة إلى أن الأبحاث أو الموضوعات البحثية المقدمة في هذه الفئة يجب أن تتناول «التكامل مع شبكات الجيل الخامس وما بعدها، والاتصالات الكمومية، والأقمار الاصطناعية ذات الإنتاجية العالية (HTS)، وكذلك الاتصالات البصرية عبر الأقمار الاصطناعية، والأقمار الاصطناعية المعرفة برمجياً».
وتتناول الفئة الثانية «تحديد الموقع والملاحة والتوقيت (PNT)»، من خلال أبحاث تتعلق بـ«الجيل القادم من أنظمة GNSS، وتقنيات PNT البديلة، والساعات الكمومية، وتقنياتPNT المرنة، وأنظمة PNT المتكاملة»، فيما تتعلّق الفئة الثالثة بـ«مراقبة الأرض والاستشعار عن بعد»، التي تتضمّن أبحاثاً عن «الرادار ذي الفتحة الاصطناعية (SAR)»، والتصوير الطيفي الفائق، والذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة، ومراقبة المناخ، ومعالجة البيانات الفورية.
وبحسب الوكالة، تتمثل الفئة البحثية الرابعة في «الوصول إلى الفضاء والاستدامة»، التي تشمل موضوعات بحثية حول «أنظمة الإطلاق القابلة لإعادة الاستخدام»، عبر الابتكارات في الصواريخ والمركبات الفضائية القابلة لإعادة الاستخدام لتقليل كلفة الوصول إلى الفضاء، و«التصنيع والتجميع في الفضاء»، عبر تطوير تقنيات لتصنيع وتجميع الهياكل في الفضاء لتقليل الكتلة وكلفة الإطلاق، و«أنظمة الدفع المستدامة»، عبر البحث في تقنيات الدفع الأخضر التي تقلل الأثر البيئي، و«الخدمة في المدار» عبر تقنيات إصلاح وتزويد الوقود، وترقية الأقمار الاصطناعية في المدار لتمديد عمرها التشغيلي.
وتختص الفئة الخامسة بـ«استكشاف الفضاء» من خلال التحقيق في الفضاء الخارجي والأجرام السماوية، بما في ذلك الكواكب، والأقمار، والكويكبات، وما وراءها، بهدف تعزيز المعرفة العلمية، وتمكين الوجود البشري خارج الأرض، إذ تتطلّب موضوعات بحثية حول «استكشاف القمر» عبر التطورات في الهبوط، والجوالات، والمستوطنات لدعم الوجود البشري المستدام على القمر، «تعدين الكويكبات» عبر تقنيات استكشاف، واستخراج، ومعالجة الموارد من الكويكبات، «استخدام الموارد المتاحة في الموقع (ISRU)» تقنيات استخدام الموارد المحلية لدعم المهام الفضائية، مثل إنتاج الماء، والأكسجين، والوقود على الأجرام السماوية الأخرى.
فيما تتعلّق الفئة البحثية الأخيرة بـ«الوعي بالموقف الفضائي (SSA)»، من خلال الكشف عن أو تتبع وتحديد الأجسام في الفضاء، بما في ذلك الأقمار الاصطناعية، والحطام الفضائي، والتهديدات المحتملة، لضمان سلامة وأمن العمليات الفضائية، إذ تتطلّب موضوعات بحثية حول «أنظمة المراقبة المتقدمة» من خلال تطوير أجهزة استشعار وشبكات جديدة لتحسين الكشف عن وتتبع الأجسام الفضائية، و«التخفيف من الحطام الفضائي» عبر استراتيجيات وتقنيات تتبع، وإدارة، وتقليل الحطام الفضائي، و«الذكاء الاصطناعي للوعي بالموقف الفضائي» من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز التنبؤ وتحليل مسارات الأجسام الفضائية والاصطدامات المحتملة، و«إدارة الحركة الفضائية» عبر إنشاء أطر وتقنيات لتنسيق الأنشطة الفضائية وتجنب الصراعات.
ودعت الوكالة المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات من طلاب العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات الجامعيين، وطلبة البكالوريوس والدراسات العليا، والباحثين والخبراء في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء، الراغبين في المشاركة بالمؤتمر، إلى تقديم ملخصات ودراسات وأبحاثاً علمية أصلية، مع مراعاة عدم السرقة الأدبية من المصادر الأخرى، على أن يتضمن الملخص العلمي الخاص بالمتقدم عنوان البحث والمؤلفين المشاركين ونص الملخص (500 كلمة).
وذكرت الوكالة أنه يمكن تقديم الملخصات من قبل أكثر من مؤلف مشارك، على أن تتم مراجعة وتقييم الملخصات من خلال إخضاعها لعملية مراجعة وتقييم من قبل لجنة، ليتم بعد ذلك إخطار مؤلفي الملخصات المقبولة لتقديم ورقة علمية وعرض تقديمي شفهي خلال مؤتمر أبحاث الفضاء 2024، لافتة إلى أنه سيتم إرسال التعليمات المتعلّقة بالخطوات اللاحقة ومواعيد العرض إلى مؤلفي الملخصات التي تم قبولها.
تكريم
أكدت وكالة الإمارات للفضاء أنه سيتم تكريم ثلاثة فائزين لمساهماتهم المتميّزة من خلال أوراقهم، من خلال منحهم فرصة الحصول على منحة بحثية، إذ سيتم عرض الأوراق المقدمة على منصة أبحاث الفضاء التابعة لوكالة الإمارات للفضاء، ما يعزّز التقدّم في مساعي أبحاث الفضاء. ولفتت إلى أن الموعد النهائي لتقديم الملخصات هو 31 يوليو الجاري، على أن يكون إخطار قبول الملخصات العلمية هو الثامن من أغسطس المقبل، فيما يكون الموعد النهائي لتسليم الأوراق البحثية والعروض التقديمية يوم 22 سبتمبر المقبل.
. 6 فئات متعلقة بسياسات علوم وتكنولوجيا الفضاء، تندرج تحت كل منها ملخصات الأبحاث المقدمة من الراغبين في التسجيل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news