شكرا لقرائتكم خبر عن آباء يقترحون تخصيص ساحات مكيفة لـ «الطلبة المغادرين» والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - اقترح آباء على إدارات مدارس أبنائهم الخاصة، تخصيص ساحات مغلقة، ومكيفة، حتى يتوجه إليها الطلبة الذين يعتمدون على ذويهم في تنقلاتهم، قبيل مغادرتهم الحرم المدرسي متجهين إلى المركبات التي تنتظرهم خارجه، لافتين إلى ارتفاع درجات الحرارة عند انتهاء الدوام الدراسي خلال هذه الفترة، وعدم قدرة الطلبة على احتمالها.
وأكدوا أن المناطق المظللة، المتاحة للانتظار، تشهد اكتظاظاً من الطلبة، ما يؤدي إلى زيادة الضغط والتوتر، ويسبب لهم الشعور بالإعياء، خصوصاً للطلاب الذين يعانون أمراضاً مزمنة.
وأبدت إدارات مدارس خاصة استجابتها لهذه المطالب، وتفهمها لها، مؤكدة العمل على تلبيتها بما يضمن سلامة الطلبة، وحمايتهم من التعرّض المباشر لأشعة الشمس. وأكدت ضرورة حضور الآباء إلى المدرسة قبل موعد انصراف الطلبة حتى يتمكنوا من استلامهم لكي لا يتعرضوا لدرجات الحرارة المرتفعة.
وتفصيلاً، قالت ولية أمر طالبتين في المرحلة الابتدائية، نورة محمد الرئيسي: «على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة خلال الفصل الدراسي الثالث، الذي يتزامن مع فصل الصيف، فإن المدرسة تعتمد أماكن مخصصة لانتظار الطلبة الذين يستخدمون وسائل النقل الخاصة، لا تتناسب مع درجات الحرارة المرتفعة في هذه الأيام».
وذكرت أن الطلبة يبدأون بالتجمع في هذه المنطقة لانتظار أولياء أمورهم، ما يجعلهم عرضة للإرهاق والإعياء الشديدين، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، مؤكدة أنها لم تتردد في التواصل مع إدارة المدرسة، لشرح وجهة نظرها، ومطالبتها بتخصيص منطقة انتظار أفضل من المنطقة المعتمدة حالياً.
وفضل ولي أمر طالب في المرحلة الابتدائية، حميد الزعابي، استلام ابنه من فصله الدراسي بدلاً من تركه يقضي الوقت منتظراً وصوله في الساحة المخصصة للانصراف، «لأن درجات الحرارة المرتفعة تؤثر سلباً في سلامته».
وشرح أن ابنه يشكو من نزيف الأنف (الرعاف) وأن «تعرّضه لدرجات الحرارة المرتفعة، يسبب له صداعاُ شديداُ، قبل أن يبدأ أنفه بالنزيف».
وطالبت ولية أمر طالبتين في مرحلة رياض الأطفال والابتدائية، فاطمة محمد، بتوفير ساحات مكيفة في المدارس الخاصة، وإلزامها من الجهات المختصة بعدم السماح بترك الطلبة الذين يعتمدون على وسائل النقل الخاصة في ساحات مفتوحة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
ومن جانبها، أكدت الإدارات المدرسية حرصها على سلامة الطلبة، وقالت إنها لن تتردد في اتخاذ أي إجراء يضمن تحقيق هذه الغاية.
وأفادت إدارات مدرسية بأن المشكلة الحقيقية تتمثّل في تأخر بعض الآباء عن موعد استلام أبنائهم، شارحة أن ذلك هو ما يجعلهم يقضون وقتاً طويلاً في المناطق التي تمثّل «نقطة العبور» من الصفوف الدراسية إلى وسائل النقل الخاصة، لافتة إلى ضرورة الحضور في الوقت المناسب، لتجنب اكتظاظ الطلبة في نقطة العبور.
• المشكلة الحقيقية تتمثّل في تأخر بعض الآباء عن موعد استلام أبنائهم، ما يجعلهم يقضون وقتاً طويلاً في المناطق التي تمثّل «نقطة العبور» من الصفوف الدراسية إلى وسائل النقل الخاصة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news