شكرا لقرائتكم خبر عن انطلاقة المنتخب في نهائيات قطر تعادل مشوار «جيل عموري وخليل» والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أصبحت انطلاقة المنتخب الوطني لكرة القدم في كأس آسيا 2023، المقامة حالياً في قطر، أثر فوزه الثمين الذي حققه في المباراة الأولى على هونغ كونغ 3-1، هي ثاني أفضل بداية في تاريخ مشاركات «الأبيض» الـ11 في المحفل القاري، بعد الانطلاقة الموفقة في نسخة 2015 التي احتضنتها أستراليا ودشن المنتخب مشواره وقتها بالفوز 4-1 على قطر، واختتمه بالحصول على المركز الثالث.
ورغم الفوارق الفنية الكبيرة ما بين المنتخب الحالي مقارنة مع جيل «عموري وخليل» إلا أن البداية الموفقة في النهائيات الحالية تعزز من حظوظهم في الذهاب بعيداً في المنافسة، خصوصاً مع خوضهم المباريات من دون ضغوط.
وأظهرت الإحصائية التي جمعتها «الإمارات اليوم» من المشاركات الـ10 السابقة للمنتخب الوطني في المسابقة القارية أن نسخة 2015 هي الوحيدة التي حقق فيها «الأبيض» الفوز في الجولة الأولى، وهو ما تكرر في المشاركة الحالية، لكن في المقابل، فإن أفضل محصلة نهائية له كانت باحتلاله المركز الثاني (الوصيف) في نسخة 1996، والتي انطلق فيها بالتعادل الإيجابي 1-1 أمام كوريا الجنوبية.
وتفصيلاً، فقد بدأت مشاركات المنتخب الوطني في كأس آسيا بداية من نسخة عام 1980 التي كانت للنسيان تماماً، إذ دشنها بتعادله 1-1 أمام الكويت (المستضيف)، وهي النقطة الوحيدة التي حصدها في ذلك الظهور، إذ خسر بعدها أمام قطر 1-2، وأمام ماليزيا صفر-2، واختتم المشاركة بخسارة أخرى جاءت على يد منتخب كوريا الجنوبية 1-4.
وخلال ظهوره الثاني في نسخة 1984، افتتح «الأبيض» المشوار بالخسارة على يد إيران صفر-3، لكنه فاز على الهند بعدها 2-صفر، وهو أول فوز في تاريخ المنتخب بكأس آسيا، وانتصر بعدها على سنغافورة 1-صفر، لكن الخسارة العريضة على يد الصين صفر-5، أنهت مشواره في تلك النسخة، بينما في نسخة 1988 خسر الافتتاح صفر-1 أمام كوريا الجنوبية، وتكبد الخسارة على يد قطر 1-2، وإيران صفر-1، قبل الفوز على اليابان 1-صفر.
ورغم أن المشاركة في 1992 كانت ناجحة ووصل فيها إلى نصف النهائي، إلا أنه افتتح مشواره بالتعادل السلبي أمام اليابان، وشهدت الجولة الثانية تعادله سلبياً أيضاً مع إيران، في حين فاز على كوريا الشمالية 2-1، وفي نصف النهائي خسر من السعودية صفر-2، وفي لقاء تحديد المركز الثالث خسر بركلات الترجيح 3 -4 على يد الصين بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1-1.
وكانت نسخة 1996 التي استضافتها الإمارات ناجحة بكل المقاييس، إذ شهدت وصوله إلى النهائي، رغم أن بدايته كانت بالتعادل في الافتتاح 1-1 أمام كوريا الجنوبية، لكنه صحح مشواره بعدها بالفوز على الكويت 3-2 وإندونيسيا 2-صفر، وفي ربع النهائي تجاوز العراق 1-صفر، وفي نصف النهائي تأهل على حساب الكويت 1-صفر، قبل أن يخسر النهائي بركلات الترجيح أمام السعودية عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.
وتراجع مستوى المنتخب بصورة كبيرة في النسخ الثلاث اللاحقة، إذ لم يحقق أي فوز في 2004 بعد أن افتتح البطولة بالخسارة على يد الكويت 1-3، وكوريا الجنوبية صفر-2، واختتم المشوار بالتعادل السلبي أمام الأردن، وفي نسخة 2007، خسر في الافتتاح صفر-2 أمام فيتنام، وتكبد الهزيمة على يد اليابان 1-3، وحقق فوزاً شرفياً على قطر 2-1 في ختام المجموعات، وواصل تراجعه في نسخة 2011 بالتعادل مع كوريا الشمالية سلبياً، والخسارة من العراق صفر-1، ومن إيران صفر-3.
ومع بزوغ الجيل الذهبي الثاني لكرة القدم الإماراتية، عاد «الأبيض» ليقدم أداء مقروناً بالنتائج، إذ سجلت نسخة 2015 تحقيقه الفوز لأول مرة في الجولة الافتتاحية في تاريخ مشاركاته، وكانت على حساب قطر 4-1، وتجاوز بعدها البحرين 2-1، وخسر في ختام مرحلة المجموعات على يد إيران صفر-1، وفي ربع النهائي تجاوز اليابان بركلات الترجيح 5-4 بعد التعادل في الوقت الأصلي 1-1، بينما في نصف النهائي خسر على يد أستراليا صفر-2، بينما حصد المركز الثالث أمام العراق 3-2.
وجاءت الانطلاقة في النسخة الماضية التي استضافتها الدولة في 2019 بالتعادل 1-1 في مواجهة البحرين، قبل الانتصار على الهند صفر-2، وتعادله مع تايلاند 1-1، بينما في ثمن النهائي تجاوز «الأبيض» قيرغيزستان 3-2، وفاز في ربع النهائي على أستراليا 1-صفر، لكنه خسر نصف النهائي على يد قطر صفر-4.
سلطان حارب: انتصار معنوي ومهم
وصف المحلل الرياضي، سلطان حارب، معادلة الانتصار الذي حققه لاعبو المنتخب الحالي في نهائيات كأس آسيا، وعادل به انطلاقة جيل «عموري وخليل» بمثابة الانتصار المعنوي، مشيراً إلى أنه يضاعف من حظوظ المنتخب في التأهل للدور المقبل.
وأكد حارب لـ«الإمارات اليوم» أن من الضروري البناء على الفوز الأول، والاستفادة من الروح المعنوية في تجاوز عقبة المنتخب الفلسطيني، مشيداً في الوقت ذاته بجرأة المدرب البرتغالي باولو بينتو في إدارة المباراة الأولى، واستعانته بلاعبين صغار السن، على حساب نجوم آخرين على غرار النجم علي مبخوت.
نتائج المنتخب في الجولات الأولى
1980: التعادل 1-1 مع الكويت (الخروج من المجموعات)
1984: الخسارة صفر-3 أمام إيران (الخروج من المجموعات)
1988: الخسارة صفر-1 أمام كوريا الجنوبية (الخروج من المجموعات)
1992: التعادل صفر-صفر مع اليابان (المركز الرابع)
1996: التعادل 1-1 مع كوريا الجنوبية (المركز الثاني)
2004: الخسارة 1-3 أمام الكويت (الخروج من المجموعات)
2007: الخسارة صفر-2 أمام فيتنام (الخروج من المجموعات)
2011: التعادل صفر-صفر مع كوريا الشمالية (الخروج من المجموعات)
2015: الفوز 4-1 على قطر (المركز الثالث)
2019: التعادل 1-1 مع البحرين (الخروج من نصف النهائي)
2023: الفوز 3-1 على هونغ كونغ.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news