شكرا لقرائتكم خبر عن مهرجان تنوير.. أكثر من مجرد موسيقى في صحراء مليحة والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - على مدار ثلاثة أيام، تنطلق في 22 نوفمبر المقبل فعاليات مهرجان تنوير في صحراء مليحة بالشارقة.
وأكد القائمون على «تنوير»، أن المهرجان «يهدف إلى تعزيز التفاهم من خلال الموسيقى والفن والشعر، وتمثل النسخة الافتتاحية من الحدث بداية فصل جديد في المشهد الثقافي النابض بالحياة في الشارقة».
وتحت قيادة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة وصاحبة رؤية مهرجان تنوير، يعزّز المهرجان فهم التراث والإبداع والحكمة من جميع أنحاء العالم، ويركز على ربط الثقافات المتنوّعة من خلال الموسيقى والفن والشعر، ضمن بيئة حافلة بالتجارب الإنسانية التي تحتفي بجميع الحاضرين.
وقالت الشيخة بدور القاسمي: «في مهرجان تنوير، نعمل على إيجاد مساحة تتحد فيها الإنسانية من خلال اللغات العالمية للموسيقى والفن والشعر والتجارب الثقافية المشتركة. وتمثل إقامة المهرجان في الشارقة، القلب النابض للعلم والتراث والثقافة في دولة الإمارات، رحلة لاكتشاف الذات، والتبادل الثقافي، والنمو الروحي».
وأضافت «من خلال الجمع بين الأصوات المتنوّعة والحرفيين والمأكولات من أنحاء العالم، فإننا نلهم عالماً أكثر ترابطاً وتعاطفاً وتناغماً، ونحتفل بإنسانيتنا المشتركة، ونضيء الطريق لمستقبل أكثر إشراقاً».
ويقدّم مهرجان تنوير رحلة تجريبية متكاملة تتيح للزوّار فرصة المشاركة في ورش عمل، والاستمتاع بمجموعة واسعة من المأكولات الشهية، والانطلاق بتجارب غير مسبوقة في الشارقة والمنطقة.
وإلى جانب العروض الموسيقية والفنية، يتميّز مهرجان تنوير برسالة نبيلة تؤكد الاستدامة، إذ تتضمن رؤية الشيخة بدور القاسمي تحويل المهرجان إلى نموذج عالمي للوعي البيئي، تثبت معاييره إمكانية تنظيم الفعاليات الكبيرة بانسجام تام مع البيئة والطبيعة، إذ يلتزم المهرجان بحماية المشهد الطبيعي والتاريخي لمنطقة مليحة، والحفاظ عليها.
• 3 أيام ستتواصل خلالها أنشطة المهرجان الذي يتضمن أجندة حافلة.
• إلى جانب العروض الفنية، يتميّز مهرجان تنوير برسالة نبيلة تؤكد الاستدامة.
مواهب واعدة
يقدّم مهرجان تنوير على مدار ثلاثة أيام تجربة أدائية لمجموعة من المواهب الواعدة من أنحاء العالم، في مليحة، التي تقع في المنطقة الوسطى من إمارة الشارقة، إذ تشكّل هذه المنطقة، الحائزة جائزة «اختيار المسافرين» من موقع «تريب أدفايزر» للعام السادس على التوالي، موطناً للعديد من المناطق التاريخية المهمة، التي تشتمل على آثار من العصر البرونزي، وقلاع من عصور ما قبل الإسلام، لتثبت أنها الوجهة المثلى لاستضافة هذا الاحتفاء الثقافي الفريد، كما تم إعداد خطة شاملة ومتكاملة لمراعاة معايير الاستدامة لتخفيف البصمة الكربونية على المشهد الطبيعي والبيئي لمنطقة مليحة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news