الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أعادت مبادرة "صناع الأمل" إحياء وتطوير الأوبريت الغنائي الشهير "الحلم العربي"، للاحتفاء بأوائل صناع الأمل خلال الحفل الختامي لدورتها الرابعة الذي يجري برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" في 25 فبراير الجاري في "كوكا كولا أرينا" بدبي، حيث ينال صانع الأمل الأول مكافأة مالية بقيمة مليون درهم.

واستقطبت الدورة الرابعة من مبادرة "صناع الأمل" التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، أكثر من 58 ألف ترشيح من أنحاء الوطن العربي، وسيذهب ريع الحفل الختامي لدعم الأعمال الإنسانية، بعد إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في 12 يونيو الماضي البحث عن صناع الأمل في العالم العربي لعام 2023.

ويشارك في أوبريت "الحلم العربي" الذي سيعرض خلال الحفل الختامي 12 من كبار الفنانين العرب وهم:أحلام ، وماجد المهندس، وأصالة، ووليد توفيق، وصابر الرباعي، وبلقيس، وعاصي الحلاني، وعمر العبدلات، ومحمد عساف، و أحمد فتحي، وإيهاب توفيق،وأبو، وهو من كلمات الدكتور مدحت العدل، وألحان صلاح الشرنوبي، وتوزيع ميشال فاضل، وإخراج حسين سليم.

الفن يصنع الأمل

وقالت الفنانة أحلام: "فخورة بالمشاركة في الحفل الختامي للدورة الرابعة من صناع الأمل من خلال أوبريت (الحلم العربي)، وأشكر هذه المبادرة الملهمة التي أتاحت لي المساهمة مع الفنانين العرب في نشر الخير وثقافة التفاؤل في الوطن العربي".

بدوره، ثمن الفنان ماجد المهندس الدور الذي تلعبه مبادرة "صناع الأمل" في ترسيخ ثقافة العطاء في الوطن العربي، وقال: سعيد بالغناء من أجل الأمل والمساهمة في تحقيق الحلم العربي".

من جانبها قالت الفنانة أصالة: "كل الشكر لدولة الإمارات، ومبادرة صناع الأمل الملهمة، وحقيقة فإن المشاركة في أوبريت الحلم العربي شرف كبير لكل فنان، ومن واجبنا جميعاً أن ندعم صناعة الأمل في العالم العربي".

وقال وليد توفيق: "أتشرف بالمشاركة في حفل تتويج الفائزين في الدورة الرابعة من مبادرة (صناع الأمل)، كما أتشرف بكوني أحد الفنانين العرب المساهمين في تقديم أوبريت (الحلم العربي) ".

ووصف صابر الرباعي مبادرة "صناع الأمل" بأنها مصدر إلهام لا ينضب من أجل الخير والعطاء، وأضاف: "مشاركتي في إعادة إحياء وتطوير أوبريت (الحلم العربي) ستبقى دائماً راسخة في وجداني".

واعتبرت الفنانة بلقيس أن مبادرة "صناع الأمل" أحدثت تأثيراً إيجابياً كبيراً في العالم العربي، وعززت الثقة بالمستقبل، وقالت: "الغناء في الحفل الختامي لتتويج صناع الأمل إضافة نوعية لمسيرتي الفنية".

وعبر عاصي الحلاني عن سعادته بالمشاركة في الحفل الختامي لتتويج الفائزين في الدورة الرابعة من "صناع الأمل"، وقال الحلاني: "إعادة إحياء وتطوير أوبريت (الحلم العربي) مشروع فني بالغ الأهمية، وهو أفضل تحية لصناع الأمل في أمتنا العربية".

وحول مشاركته في إحياء الحفل الختامي لمبادرة "صناع الأمل" في دورتها الرابعة، اعتبر صوت الأردن الفنان عمر العبداللات أن المساهمة في صناعة الأمل تمثل رسالة سامية لكل إنسان، وأن المشاركة في إحياء حفل تتويج الفائزين شرف للفن والفنانين، وقال: "نشكر مبادرة (صناع الأمل) التي أعادت إحياء وتطوير أوبريت (الحلم العربي)".

وعن مشاركته في أوبريت "الحلم العربي"، علق الفنان محمد عساف: "شكراً لمبادرة (صناع الأمل) التي أتاحت لي الفرصة لأكون في حفلها الختامي مع هذه النخبة من الفنانين العرب لنغني معاً من أجل حلمنا العربي".

واعتبر أحمد فتحي أن المساهمة في نشر ثقافة الخير والعطاء في الوطن العربي واجب على كل فنان مؤمن بنفسه وبرسالته الفنية، وقال: "مبادرة (صناع الأمل) قدمت إسهامات كبرى لإبراز قيم البذل في مجتمعاتنا العربية، وعززت ثقتنا بالأجيال الجديدة".

وبشأن مشاركته في أوبريت "الحلم العربي" قال إيهاب توفيق: "جميعنا معنيون بمساندة كل جهد عربي لغرس وصناعة الأمل، ولا شك في أن المشاركة في أوبريت (الحلم العربي) في حفل تتويج صناع الأمل وسام على صدري".

ورأى أبو أن الفنان الحقيقي هو من يستطيع إحداث تأثير إيجابي في مجتمعه وجمهوره، وقال: "مبادرة صناع الأمل تمنح الفن الفرصة لتأكيد التزامه بقيم الخير والعطاء، والعمل على ترسيخها في عالمنا العربي".

 وأعرب مدحت العدل عن فخره باختيار أوبريت "الحلم العربي" في الحفل الختامي للدورة الرابعة من مبادرة "صناع الأمل"، وقال: "الكلمة الحقيقية هي التي تزرع الأمل في نفوس الآخرين وتشجع على الحلم".

وفي السياق ذاته، أكد صلاح الشرنوبي أن الفن لا معنى له إذا لم يخدم قضية سامية، وقال: "صناعة الأمل رسالة نبيلة، والمساهمة في تحقيقها شرف للإنسان، والأمل هو العنوان لتحقيق الحلم العربي".

12 ألف شخص

ومن المتوقع أن يصل عدد الحضور في الحفل الختامي والذي سيكون الأضخم من نوعه، إلى أكثر من 12 ألف شخص، ويشهد الحفل مشاركة عدد من النجوم والفنانين والمثقفين والإعلاميين ومشاهير التواصل الاجتماعي في العالم العربي، إضافة إلى نخبة من الشخصيات المشهود لها في العمل الإنساني في دولة الإمارات.

نشر الإيجابية

وتندرج مبادرة "صناع الأمل"، تحت مظلة مؤسسة "مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، وتنسجم مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بضرورة السعي من أجل نشر الأمل والإيجابية في المنطقة وتكريس ثقافة العطاء وبث التفاؤل وعدم الاستسلام لليأس أيا كانت الظروف.

وتهدف المبادرة، إلى تسليط الضوء على صناع الأمل في وطننا العربي من رجال ونساء وشباب وشابات يعملون بروح متفانية من أجل خدمة الآخرين وتحسين ظروفهم المعيشية وتكريم هؤلاء الأشخاص الذين يصنعون الأمل ويسهمون في تحسين الحياة وذلك من خلال التعريف بهم وبمشاريعهم وتعزيز شهرتهم وتوفير الدعم المادي لهم لمساعدتهم في مواصلة مشاريعهم التطوعية وجهودهم الفردية المتميزة في غرس الأمل في بيئاتهم ومجتمعاتهم وتوسيع نطاق مبادراتهم ليستفيد منها أكبر عدد ممكن من الناس.

نماذج ملهِمة

وتسعى المبادرة إلى المساهمة في خلق نماذج إيجابية ملهِمة من الشباب في العالم العربي يكونون أمثلة تحتذى لغيرهم في العمل من أجل التغيير البنّاء وتطوير مجتمعاتهم، والاحتفاء بهذه النماذج بوصفهم الأبطال الجدد أو النجوم الحقيقيين الذين يستحقون الإشادة والتقدير، إضافة إلى تشجيع وتحفيز آلاف الشباب لتطوير مبادرات إنسانية ومجتمعية أو الانخراط في برامج وحملات تطوعية أو المساهمة في صناعة الأمل في مجتمعاتهم بشتى السبل المتاحة.

وتستهدف مبادرة "صناع الأمل"، الأفراد والمؤسسات بحيث يكون لدى صانع الأمل الذي تشمله المبادرة مشروع أو مبادرة تسهم في تحسين الناس أو تطوير بيئة بعينها اجتماعياً، أو اقتصادياً، أو ثقافياً، أو تربوياً، أو المساهمة في حل أي من التحديات الاجتماعية في بلده.