اخبار العالم / اخبار العراق

ابو تراب: الحكومة رأيها محترم والفصائل مع سياستها بخصوص الحرب مع اسرائيل

انت الان تتابع خبر ابو تراب: الحكومة رأيها محترم والفصائل مع سياستها بخصوص الحرب مع اسرائيل والان مع التفاصيل

بغداد - ياسين صفوان - تميمي خلال حديثه لبرنامج (من الاخير)، الذي تبثه فضائية السومرية، إن "طوفان الاقصى عام انتصارات بالنسبة لاهالي غزة ولبنان ومدد الهي ومعجزة بفضل عزيمتهم".

واضاف، ان "اسرائيل معها العالم والشعب الفلسطيني يقابلها اعزل وهذا يعتبر انتصار للشعب الفلسطيني واي دولة غيرهم لانهارت"، مبينا ان "الانتصار ليس الوصول الى الاهداف فقط وبيع القضية هو الانكسار والخسارة".


وتابع: ان "اسرائيل طرحت خريطتها التي تصل الى العراق وهي اول من رفع شعار الحرب على العالم بالتاريخ وخطتها التوسع بالمنطقة"، موضحاً ان "ايران رفعت شعار للمستضعفين لنصرتهم ومن الطبيعي نجد رافضين لها ولا يوجد مجتمع يؤيد اي امر بشكل كامل".

ولفت الى انه "اذا كتبت على العراق الحرب فاهلا بها لأن الكيان الصهيوني يعتمد اسلوب الابادة ولم يترك خياراً غير المقاومة".

وأكمل التميمي، ان "الحكومة رأيها محترم والفصائل مع سياستها بخصوص الحرب مع اسرائيل الا اذا خرجت من اطار المصلحة العامة".

واشار الى ان "دعم الشعب اللبناني واجب انساني والدولة هي من تشرف على هذا الامر"، مستدركاً ان "اسرائيل وامريكا تتقاسمان الادوار بقتل الابرياء، الاولى تقتل والثانية تغطي على جرائمها في المجتمع الدولي".

واردف، ان "القرار الان سياسي وليس للمقاومة، لان الحري كتبت علينا منذ 50 عاماً، والعالم تكالب علينا منذ 2003 و اخرها 2014 ولولا فتوى المرجعية لتشظى المجتمع العراقي بسبب داعش".

واستطرد بالقول: "امريكا واسرائيل لا تتكافئان مع العراق تكنلوجياً لكن حرب الشوراع البرية العراق متمكن منها اكثر منهما"، منوهاً ان "الحشد الشعبي يمتثل لأوامر رئيس الهيئة ومن يتكلم بلسانه لا يمثله وهناك فرق بين المقاومة والحشد، ولوكان لدينا جيش جاهز لحرب داعش لما وجدت الفتوى".

وبشأن الحكومة الحالية، اكد التميمي، انها "تختلف عن سابقتها بنسبة جداً قليلة لانه على الاستقرار السياسي واسعار النفط والوضع الاقليمي والهدوء البرلماني الذي يشهده العراق من المفترض ان تقدم ما لا يقل عن 40‎%‎ من الخدمات لكنها وصلت الى 12‎%‎". مختتماً قوله بأن "العراق نخرته المحاصصة وكل من يمتلك منصب يستغله لخدمة ابناء عشيرته".

Advertisements

قد تقرأ أيضا